تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية - ادارة الشباب والرياضة- الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب) دورة غير عادية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على هامش المنتدى الدولي رفيع المستوي حول " الشباب والسلام والأمن " بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 28-29 أغسطس 2024 بمدينة عمان - المملكة الأردنية الهاشمية برئاسة محمد سلامة النابلسي - وزير الشباب بالمملكة الأردنية الهاشمية وبحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزراء الشباب والرياضة العرب.

ونوهت السفيرة أبو غزالة - الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بأن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبالتعاون مع كافة الأطراف المعنية من وزارات الشباب بالدول الأعضاء، المنظمات العربية والأممية ذات الصلة لضمان إشراك الشباب بفاعلية في جميع خطوات تطوير الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والامن عمل على مدار ثلاثة سنوات للخروج بمشروع استراتيجية عربية للشباب والسلام والامن ليتم اطلاقها في عام 2024 بالمملكة الأردنية الهاشمية كأول استراتيجية من نوعها في الوطن العربي والعالم.

و أوضحت أن جدول أعمال الدورة غير العادية لمجلس وزراء الشباب والرياضة على هامش المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن سيتناول موضوعا هاماً حول تحديد أولويات الدول العربية الأعضاء بجامعة الدول العربية للخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن وأخذ ملاحظاتهم ومرئياتهم عليها الدول العربية وذلك بهدف التعاون من أجل مشاركة الشباب في قضايا السلام والأمن وتطوير استراتيجيات وطنية حول السلام والأمن من خلال خطة تنفيذية وبرنامج زمني لمدة خمسة أعوام (2023-2028).

أكدت أبو غزالة أن قطاع الشؤون الاجتماعية (إدارة الشباب والرياضة - الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب) تحرص على المتابعة المستمرة مع وزارات الشباب والرياضة في الدول العربية حول دعم الشباب العربي. والعمل كنقطة تواصل من أجل تبادل المعلومات والخبرات بين وزارت الشباب والرياضة في الدول العربية وتبادل الخطط والبرامج الشبابية الحالية والمستقبلية التي وضعتها الدول العربية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة وزراء الشباب والرياضة العرب المنتدى الدولي الشباب والسلام والامن وزراء الشباب والریاضة العرب لمجلس وزراء الشباب والریاضة الأردنیة الهاشمیة والسلام والأمن للشباب والسلام الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

قمة مجلس التعاون والآسيان والصين تؤكد أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف القائمة على القواعد

كوالالمبور - العُمانية: أكد البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، وجمهورية الصين الشعبية المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور، رغبة جميع الأطراف في مواصلة تعزيز العلاقات بينهم مسترشدين بالمبادئ الأساسية والقيم والأعراف والالتزامات المشتركة، بما في ذلك ما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.

وشدد على الأهمية الإقليمية والتعددية، والوحدة الإقليمية، والقانون الدولي في معالجة التحديات المشتركة، مع الحفاظ على مركزية الآسيان في البنية الإقليمية المتطورة لتعزيز السلام، والأمن، والاستقرار والازدهار، من خلال الاحترام المتبادل بين البلدان، لتحقيق التنمية والتقدم على أساس الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار، واحترام الاستقلال والسيادة، والمساواة والسلامة الإقليمية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، وتسوية الخلافات والنزاعات بالوسائل السلمية.

ووضح البيان أهمية تعميق العلاقات بين مجلس التعاون والآسيان والصين، وتعزيز التعاون الإقليمي والتنمية الاقتصادية في السياقات الأوسع لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط؛ مبينًا الحاجة إلى تعزيز الثقة في نظام التجارة متعددة الأطراف القائم على القواعد، وفي قلبه منظمة التجارة العالمية، لحماية الشركات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم.

وأشار البيان إلى سعي مجلس التعاون والآسيان والصين لبناء مجتمع أوثق بينهم عبر التعاون في منع ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، والجرائم الإلكترونية، ومكافحة الإرهاب والتطرف. وأدان القادة خلال البيان جميع الهجمات ضد المدنيين في قطاع غزة، داعين جميع الأطراف المعنية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وتأييد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود غير القانوني لدولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بأسرع وقت ممكن؛ و دعم الجهود الجارية لإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين تعسفيًا.

ودعا البيان إلى الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال الاستفادة من أوجه التكامل بين مجلس التعاون والآسيان والصين، من خلال إعادة تأكيد الدور المحوري والأساسي لمنظمة التجارة العالمية، واستكشاف المجالات ذات الأولوية لمبادرة التنمية العالمية ومختلف الأطر أو المبادرات التي يتبناها مجلس التعاون والآسيان، لتسهيل تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وبحثت القمة إنشاء مجلس أعمال إقليمي لتسهيل الحوار بين الشركات من مجلس التعاون والآسيان والصين، لدعم تدفقات التجارة والاستثمار المعززة وتطوير سلاسل القيمة الإقليمية، والعمل نحو تحولات مستدامة وعادلة، ومعقولة التكلفة، وشاملة ومنظمة في مجال الطاقة، بما يتماشى مع اتفاقية باريس.

ودعا البيان إلى تعزيز مبادرات التدريب وبناء القدرات في مجالات مثل السلامة والأمن النوويين والضمانات، وتكنولوجيا المفاعلات، وإدارة النفايات النووية والمشعة، والبنية الأساسية التنظيمية، وتطوير الطاقة النووية المدنية، بالاستناد إلى معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوجيهاتها وأفضل الممارسات الدولية، ودفع عجلة التطوير الاستراتيجي للمبادرات المتعلقة بتقنيات الهيدروجين والأمونيا، وسلاسل توريد النفط والغاز الطبيعي المسال، ومشاريع الغاز الطبيعي المسال الأولية، والحد من انبعاثات غاز الميثان، لدعم أمن الطاقة والانتقال إلى أنواع وقود أنظف فضلًا عن تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال تطوير المهارات الخضراء للقوى العاملة لدعم الانتقال العادل إلى الطاقة المتجددة.

وأظهر البيان الفرص المتاحة في مجال الابتكار والتكنولوجيا الرقمية من خلال استكشاف إطار عمل إقليمي مشترك لتعزيز الاقتصاد الرقمي، في مجالات مثل التجارة الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والدفع الإلكتروني، والتقنية المالية، والذكاء الاصطناعي، والشركات الناشئة، والتعاون في مجال أمن البيانات؛ والذكاء الاصطناعي(AI)، وسلسلة الكتل (البلوك تشين)، والحوسبة الكمية، وتطوير المدن الذكية، والبنية الأساسية للتقنية المتقدمة.

وفي مجال الأغذية والزراعة، أكد البيان على دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي والتغذية وتوزيعها، من خلال تعزيز الإنتاجية وجهود الاستدامة، وتشجيع تنويع مصادر الغذاء، وتحسين جودة وتنوع إنتاج الغذاء، ودعم توليد ونشر تقنيات جديدة ومستدامة؛ وتعزيز تجارة المنتجات الغذائية والزراعية والتعاون في مجال التقنيات، والتعاون في مجال الأغذية الحلال من خلال تبادل المعلومات والخبرات على أساس الاحترام المتبادل للأنظمة والقوانين والسياسات الوطنية لكل طرف.

وفي مجال التواصل بين الشعوب، سعى البيان إلى تعزيز التعلم المتبادل بين الحضارات والثقافات لتعزيز التفاهم والصداقة من خلال برامج الفنون والموسيقى والأدب، واحترام التنوع، والترحيب باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن اليوم الدولي للحوار بين الحضارات.

مقالات مشابهة

  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني
  • ندوة بجنوب الشرقية تؤكد أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين
  • ندوة بشمال الشرقية تؤكد أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين
  • قرعة «مونديال الشباب 2025» تضع الفرق العربية في مواجهات مثيرة
  • برعاية الشباب والرياضة.. مصر تستضيف بطولة خوفو الدولية
  • الحكومة تؤكد أهمية قانون العقوبات البديلة في معالجة اكتظاظ السجون
  • سفير جامعة الدول العربية لدى موسكو: الأمن بالشرق الأوسط يؤثر على العالم
  • انطلاق أعمال إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • قمة مجلس التعاون والآسيان والصين تؤكد أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف القائمة على القواعد
  • تأجيل النطق بالأحكام في قضية وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد القادر خمري إلى 4 جوان