الشرقاوي يستقيل ويعلن عن جمع عام لانتخاب رئيس جديد لاتحاد طنجة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلن محمد الشرقاوي، رئيس الاتحاد الرياضي لطنجة، عن استقالته من رئاسة الفريق، وذلك بعد ضغط كبير من الجمهور نتيجة الأوضاع السيئة التي بات يعيشها « فارس البوغاز »، وخاصة بعد خلافاته مع الشركة الرياضية للفريق.
وأفاد الشرقاوي بأن استقالته جاءت « بعد التأكد بما يقطع الشك باليقين عدم توفر الظروف الملائمة والشروط الموضوعية لممارسة مهامي بما يحقق طموحات فارس البوغاز، ويستجيب لتطلعات محبي وجماهير الفريق، لأسباب يعرفها الجميع »، وفق تعبيره.
وأبرز أن استقالته دعت لها كذلك « مصلحة الفريق، واستجابة لصوت جماهير الفريق باعتبارهم مُلّاكَه الحقيقيين، دون إغفال لظروفي الصحية، التي أصبح معها من الصعب جدا مواصلة تحمل هاته المسؤولية الجسيمة ».
وقال: « قررت أن أضع، بشكل نهائي ولا رجعة فيه، نقطة نهاية لفترة تحملي مسؤولية الفريق، وأنا مطمئن لما أسديته من واجب تجاه فريق المدينة ».
وأعلن الشرقاوي عن تحديد يوم الجمعة 13 شتنبر 2024، موعدا لعقد الجمعيتين العموميتين لموسمي 2023/2022 و 2024/2023، حيث ستطرح التقارير الأدبية والمالية للمناقشة والتصويت، ويعلن بعدها رسميا عن استقالة الرئيس وأعضاء المكتب المسير، ثم انتخاب رئيس جديد.
كلمات دلالية اتحاد طنجة الشرقاوي طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتحاد طنجة الشرقاوي طنجة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يعلق على قرار زيادة المساعدات إلى غزة.. ويعلن استبعاده من المشاورات
القدس (CNN)-- ندد وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، الأحد، بقرار الحكومة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، ووصفه بأنه "استسلام لحماس"، وقال إنه تم استبعاده من المداولات.
وكتب بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي: "أبلغني مصدر في مكتب رئيس الوزراء، مساء السبت، أن مشاورة أمنية جرت بدوني خلال يوم السبت".
والسبت هو يوم الراحة اليهودي. عادة ما يمتنع اليهود المتدينون عن العمل خلاله، باستثناء حالات الطوارئ.
وأضاف بن غفير: "إنهم يعلمون جيدًا أنني، بصفتي وزيرًا للأمن القومي، متاح يوم السبت لأي حدث أمني مهم أو مشاورة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه سيفتح ممرات للمساعدات الإنسانية لدخول غزة، وسيوقف العمليات القتالية في مناطق معينة، وسط غضب عالمي إزاء موت المدنيين جوعا في القطاع.
ودافع بن غفير عن مواصلة الحرب في غزة، وعارض باستمرار أي وقف لإطلاق النار يتم التفاوض عليه مع حماس. ووصف القرار بأنه "استسلام" من شأنه أن يُعرّض الجنود الإسرائيليين للخطر ويؤخر عودة الرهائن المتبقين.
وقال بن غفير: "إن السبيل الوحيد للفوز في الحرب واستعادة الرهائن هو وقف المساعدات "الإنسانية" تماما، وغزو القطاع بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية".
وفرضت إسرائيل حصارا لمدة 11 أسبوعا على جميع المساعدات إلى القطاع بدءًا من مارس/آذار الماضي، وأعادت أخيرا توزيعها في أواخر مايو/أيار من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وبحسب الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1000 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في الأشهر التي تلت ذلك، وحذرت منظمات الإغاثة من انتشار "المجاعة الجماعية" في جميع أنحاء غزة.