العراق.. القبض على أربعة إرهابيين من “داعش” وسط البلاد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بغداد-سانا
ألقت القوات العراقية القبض على أربعة إرهابيين من تنظيم “داعش” في محافظة صلاح الدين وسط البلاد.
وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان اليوم حسب موقع السومرية نيوز أنه بعد متابعة ميدانية تم القبض على أربعة ارهابيين ينتمون إلى عصابات تنظيم “داعش” في محافظة صلاح الدين وفق مذكرات قبض قضائية.
وحسب البيان كان هؤلاء قد قاموا بشن هجمات إرهابية في منطقة النباعي وبيجي، وبنصب حواجز وهمية وضرب القوات الأمنية.
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت أمس القبض على إرهابيين اثنين في بغداد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القبض على
إقرأ أيضاً:
ضربات متزامنة ضد الإرهاب جنوباً وشمالاً.. الأمن السوري يفكك خلايا داعش في إدلب
البلاد (دمشق)
شهدت سوريا خلال الساعات الماضية سلسلة عمليات أمنية نوعية متزامنة ضد تنظيم داعش في الشمال والجنوب، نفذتها وحدات الأمن الداخلي السورية بدعم من جهاز الاستخبارات، بالتوازي مع ضربات أميركية استهدفت مستودعات أسلحة تابعة للتنظيم في ريف دمشق، في مؤشر على تصعيد منسق يهدف إلى تضييق الخناق على خلايا التنظيم المتناثرة.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الوحدات الأمنية في إدلب نفذت عمليتين دقيقتين في منطقتي الدانا وغرب إدلب، أسفرتا عن تفكيك خلايا نشطة لداعش وضبط أسلحة فردية وذخائر وأحزمة ناسفة وعبوات متفجرة، إلى جانب كشف تورط بعض أفراد هذه الخلايا في قتل مدني ودفنه قرب معرة مصرين. ووفق وزارة الداخلية، تم تحييد عنصرين بعد رفضهما الاستسلام، فيما أُلقي القبض على باقي أفراد الخلايا وتمت إحالتهم للتحقيق.
وقال قائد الأمن الداخلي في إدلب، العميد غسان باكير، إن العمليات تأتي ضمن حملة واسعة لتعقب التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع دعمها، مؤكداً استمرار التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخبارات العامة لإحباط أي عودة لنشاط داعش في شمال البلاد.
وفي تطور متزامن، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير 15 موقعاً يحتوي على مخازن أسلحة لتنظيم داعش في جنوب سوريا، خلال غارات جوية وتفجيرات برية نفذت بين 24 و27 نوفمبر. وأكدت القيادة أن العملية المشتركة مع القوات السورية دمّرت أكثر من 130 قذيفة وصاروخاً، إلى جانب بنادق رشاشة وألغام مضادة للدبابات ومواد لتصنيع العبوات الناسفة. وقال قائد “سنتكوم”، الأميرال براد كوبر، إن الضربات تهدف لتعزيز المكاسب المتحققة ضد التنظيم ومنع إعادة تشكيل قدراته.
يأتي ذلك فيما توسعت دائرة التوتر في الجنوب السوري، حيث توغلت قوات إسرائيلية مجدداً في محيط قرى بريف القنيطرة، وتمركزت في صيدا الحانوت، بالتزامن مع تحليق طائرة مسيّرة فوق المنطقة ونقل دبابات إلى نقاط جديدة. التحركات جاءت بعد غارة إسرائيلية على بلدة بيت جن أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وسط حديث سوري عن تنفيذ إسرائيل أكثر من ألف غارة منذ ديسمبر 2024.
ورغم ست جولات تفاوضية بوساطة أمريكية بين دمشق وتل أبيب، لم يتم التوصل إلى اتفاق أمني يضبط التوتر الحدودي، بينما تتبادل الأطراف الاتهامات في وقت تشهد فيه المنطقة حالة عدم يقين متزايدة.
وتأتي التطورات الأخيرة في ظل انضمام سوريا رسمياً الشهر الماضي إلى التحالف الدولي ضد داعش بصفة الشريك رقم 90، عقب زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن وتوقيع إعلان تعاون سياسي وأمني يستهدف تنفيذ عمليات استباقية على مستوى البلاد.