إعلان حالة التأهب الجوي في ست مقاطعات أوكرانية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أظهرت بيانات الخرائط الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية إعلان حالة التأهب الجوي تحذيرا من غارات جوية في العاصمة كييف وفي مقاطعات تشيرنيغوف وسومي وتشركاسي وبولتافا وخاركوف.
وبحسب البيانات، تم إعلان حالة التأهب في هذه المناطق بين الساعة 18.33 والساعة 18.44 بتوقيت موسكو.
وذكر الإعلام الأوكراني، أن انفجارا هز مقاطعة سومي شمال أوكرانيا وسط تحذير من غارة جوية تبعتها صفارات الإنذار وإعلان حالة التأهب الجوي بالمقاطعة.
وتقع مقاطعة سومي على حدود مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك في روسيا، ويقع المركز الإقليمي للمقاطعة الأوكرانية على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من حدود كورسك، ويمر طريق سريع عبر مدينة سومي ويربط المدينة بمدينة سودجا الروسية.
وبدأت القوات المسلحة الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار من جراء الغارات الجوية في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، أكد السكرتير الصحافي الرئاسي دميتري بيسكوف مرارا أن الجيش لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعلان حالة التأهب التحول الرقمي الغارات الجوية المباني السكنية بيلغورود أوكرانيا دميتري بيسكوف حالة التأهب
إقرأ أيضاً:
بلا حدود تحذر من انزلاق اليمن نحو الجوع وسوء التغذية الحاد
أكدت منظمة أطباء بلا حدود، ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال في اليمن، محذّرة من أن استمرار الصراع وانعدام الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يعرّضان حياة آلاف الأطفال للخطر.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن فرقها الطبية عالجت خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025 نحو 3,767 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد أو المتوسط المصحوب بمضاعفات، توزّعت على 2,117 حالة في الحديدة، و1,169 حالة في حجة، و454 حالة في تعز.
وأوضحت أن عام 2024 شهد معالجة 11,894 طفلًا من سوء التغذية، بينهم 4,666 حالة في الحديدة، و3,511 في حجة، و2,535 في عمران، وهو ما يعكس تدهورًا مستمرًا في الوضع الإنساني.
وأشارت إلى أن خفض المساعدات الإنسانية لليمن يسهم في تفاقم معاناة عدد لا يُحصى من الأطفال، ويزيد خطر انزلاق ملايين اليمنيين نحو الجوع الحاد وسوء التغذية، داعية الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى استمرار الدعم الإنساني المستدام.