نقيب الفلاحين يوضح مزايا البيوجاز للمزارع المصري
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن وزارة البيئة تسعي للتوسع في نشر تكنولوجيا الطاقة الحيوية وإنشاء وحدات البيوجاز في القري المصرية بما يساهم في الحفاظ علي البيئة وتحسين دخل الفلاحين، لافتًأ إلى أن الوزارة أنشأت نحو 1900 وحدة بيوجاز في عدد كبير من القرى.
الزراعة تتابع البرامج البحثية بمحطة بحوث الجميزة بالغربية وفاة مزارع إثر سقوطه على رأسه أثناء عمله بأرضه الزراعة بأخميم مزايا البيوجازوأضاف أبوصدام، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن البيوجاز يعالج كيفية التخلص من المخلفات الزراعية بطريقة آمنة تجلب دخل اقتصادي للفلاحين وتساهم في توفير الاسمدة العضوية ولا توجد مخاطر بيئية عند استخدامه، كما يساهم في إنتاج أعلاف للحيوانات والطيور المنزلية، حيث ينتج البيوجاز من تخمر المخلفات الزراعية والحيوانية والفضلات مما يخلق مصدر للطاقة بما يساهم في ترشيد استخدام الانواع الاخري من الوقود
مشروعات الطاقةواشار نقيب عام الفلاحين، إلى أن البيوجاز أحد مشروعات الطاقة البديلة مما يدعم التنمية قليلة التكاليف عظيمة الفوائد حيث لا تتعدى تكلفة وحدة البيوجاز 10 الاف جنيه لتحول روث المواشي والمخلفات الي اسمده ووقود بما يحافظ علي البيئه ويزيد دخول الفلاحين في اطار تحويل الاستفاده القصوي من المخلفات والقضاء علي ظواهر تلوث البيئه
دعم الاستثمار الاخضرواكد، أن النقابة العامة للفلاحين بكل رموزها وقياداتها بكافة المحافظات تتعاون بشكل جدي مع وزارة البيئة لايجاد حلول غير تقليدية للتنميه والحفاظ على البيئه ودعم الاستثمار الاخضر ودعم جهود الحكومه في هذا المجال تماشيا مع توجيهات القياده السياسيه للحفاظ علي المناخ وتحقيق التنميه المستدامه ورؤية مصر 203
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب عام الفلاحين البيوجاز القرى المصرية
إقرأ أيضاً:
توثيق فلكي غير مسبوق قد يساهم في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون
وثق علماء لحظة تاريخية غير مسبوقة، قالوا إنها لولادة ثقب أسود فائق الكتلة، وهو ما يقدم مساهمة في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون.
وتزن هذه الثقوب العملاقة ما بين ملايين إلى عشرات المليارات من كتلة الشمس، وتشكل القلب الخفي لكل مجرة تقريبا، حيث تمثل المركز الجاذبي الذي تدور حوله النجوم والكواكب، لكن كيفية تشكلها ظلت لغزا محيرا حتى الآن.
وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، رصد فريق بقيادة جامعة ييل هذه الظاهرة الفريدة في مجرتين متصادمتين تبعدان 8.3 مليون سنة ضوئية، أطلقوا عليهما اسم "إنفينيتي" بسبب شكلهما الشبيه بالرقم 8.
وكانت المفاجأة في رصد ثلاث نقاط مضيئة: ثقبين أسودين معتادين في نواتي المجرتين، وثالث غامض عند منطقة التصادم، وهو ما يعتقد العلماء أنه ثقب أسود جديد في طور التكوين.
JWST may have witnessed the first-ever birth of a supermassive black hole in the infinity galaxy. pic.twitter.com/r5jxoeFzNT — Black Hole (@konstructivizm) July 16, 2025
وصرح عالم الفلك بيتر فان دوكوم من جامعة ييل: "نعتقد أننا نشهد ولادة ثقب أسود فائق الكتلة لأول مرة على الإطلاق".
وهذا الاكتشاف قد يحسم جدلا علميا قديما هو نظرية "البذور الخفيفة" التي تقول إن الثقوب السوداء الصغيرة الناتجة عن انفجار النجوم، وتندمج بمرور الزمن لتكوين العملاقة، أو نظرية "البذور الثقيلة" التي تفترض أن سحابات الغاز الهائلة يمكن أن تنهار مباشرة إلى ثقوب سوداء ضخمة.
ومن خلال الاكتشاف الجديد، فإن "إنفينيتي" تدعم الفرضية الثانية، حيث يظهر الثقب الجديد بعيدا عن النواة، في سحابة غازية ناتجة عن التصادم المجري العنيف، وهي ظروف مثالية لانهيار غازي مباشر.