مسؤولون أمنيون إسرائيليون يعارضون فرض إدارة عسكرية في غزة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#سواليف
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين معارضتهم فرض إدارة عسكرية في قطاع غزة، إذ يرون أن ذلك سيتطلب تكاليف تصل إلى 20 مليار شيكل (نحو 5.5 مليارات دولار) سنويا، و400 وظيفة إضافية بالجيش.
وأضافت الهيئة نقلا عن المصادر نفسها أن إدارة القطاع تعني المسؤولية عن 2.3 مليون شخص وتتطلب 5 فرق عسكرية دائمة.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أميركي منذ نحو 11 شهرا، وقد وصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية إذ استشهد وأصيب وفقد عشرات الآلاف، معظمهم أطفال ونساء، ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
مقالات ذات صلةوذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن الجيش استحدث منصبا جديدا تحت اسم “رئيس الجهود الإنسانية المدنية في قطاع غزة”، ليتولى إدارة الجوانب الإنسانية وتنسيق الشؤون المدنية، في خطوة تهدف لتثبيت احتلال القطاع لفترة طويلة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن العميد إلعاد غورين هو من سيتولى هذا المنصب الجديد، مضيفة أن هذا المنصب يوازي منصب رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلي في الضفة الغربية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
دعا يوهان فاديفول وزير الخارجية الألماني، اليوم الخميس، الحكومة الاسرائيلية إلى السماح ب"تحسن جوهري" لوضع السكان في قطاع غزة، حيث "الكارثة الإنسانية تفوق الخيال".
وقال فاديفول في القدس، حيث يقوم بزيارة "في كل أنحاء قطاع غزة، يعاني الناس الجوع يوميا، نساء ورجال وأطفال يقتلون خلال سعيهم اليائس إلى الطعام. إنه وضع لا يحتمل على الإطلاق ويجب أن يتغير فورا".
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قطاع غزة يشهد أسوأ مراحل المجاعة وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، مؤكدة أن الموت جوعا يهددد الآلاف.
وأوضحت المنظمة، في بيان اليوم الخميس، أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء فيما يبقى البعض لأيام دون طعام بينما يموت آخرون بسبب الضعف الشديد أو فشل الأعضاء خاصة الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد، الذين يواجهون خطر الموت إذا لم يتلقوا العلاج بشكل عاجل.