في الضفة الغربية.. اشتباكات بجنين وعمليتين ضد مستوطنين

تتواصل العملية الإسرائيلية واسعة النطاق لليوم الرابع على التوالي في الضفة الغربية، ما أدى  لمقتل 20 فلسطينيا خلال ثلاثة أيام، بالتزامن مع إعلان حركة «حماس»، في بيان اليوم السبت أنها تخوض اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية غرب جنين.، التي تعرضت خلال الأيام الماضية لاقتحامات واشتباكات عدة.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية باعتقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنين اثنين من مدينة الخليل بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها: «أغلقت قوات الاحتلال مداخل الخليل وبلداتها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية، منها مدخل الخليل الشمالي رأس الجورة، ومدخل فرش الهوا غربا، والمدخل الجنوبي الحرايق، بالإضافة إلى مدخل الظاهرية والسموع ودورا جنوبا، ومداخل مخيمي الفوار، والعروب، وطرقا فرعية».

من جانبها، أكدت حركة «حماس»، اليوم السبت، أن «العملية البطولية المزدوجة التي وقعت الليلة الماضية قرب جوش عتصيون ومستوطنة كرمي تسور شمالي الخليل بالضفة الغربية رسالة واضحة بأن المقاومة ستبقى ضاربة وممتدة ومتواصلة طالما استمر عدوان الاحتلال الغاشم واستهدافه لشعبنا وأرضنا».

وقبل ساعات، أدى انفجار السيارة بمستوطنة غوش عتصيون جنوب بيت لحم.بالضفة الغربية، لإصابة  6 مستوطنين وقتل فلسطيني واحد على الأقل. ومن بين المصابين بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية قائد لواء غوش عتصيون بالجيش الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الانفجار وقع عند تقاطع الكتلة داخل سيارة في محطة الوقود. وأضافت أن القوات الأمنية تتواجد في المكان للوقوف على تفاصيل الانفجار.

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن انفجار السيارة بغوش عتصيون كان لاستدراج القوات وعند وصولها، أطلق مسلح النار عليها.

وفي الأثناء،  تسلل مسلح فلسطيني إلى مستوطنة كرمي تسور جنوب بيت لحم حيث قام بدهس حارس المستوطنة وباشر بإطلاق النار والاشتباك مع قوات الأمن الإسرائيلي واعلن عن قتل المنفذ بعد الاشتباك معه.

وقالت وسائل إعلام محلية إن العملية أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين، من بينهم الحارس.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه طُلب من المستوطنين القاطنين في كرمي تسور قرب الخليل التزام المنازل خشية وجود مسلحين إضافيين.

Gush Etzion Terrorist attack a total of 3 terrorists.

1 eliminated
1 neutralized
1 still on the Run pic.twitter.com/I54r9aKXdW

— Mossad Commentary (@MOSSADil) August 30, 2024

المصدر: عين ليبيا