تمرين بسيط للجزء العلوي من الجسم يمكن أن “يغيّر صحتك”
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أصبحت معدات تمرين “العقلة” (Pull-up) جزءًا أساسيًا في صالات الألعاب الرياضية، حيث يوصي بها مدربو اللياقة البدنية كأحد تمارين القوة الأساسية.
وعلى الرغم من بساطته، فإن تمرين “العقلة” يعد فعالًا للغاية في تعزيز قوة القبضة، وهي مؤشر مهم للصحة العامة، خاصة فيما يتعلق بالشيخوخة والمخاطر الصحية المستقبلية، وفقًا لصحيفة “تلغراف” البريطانية.
يتم تنفيذ هذا التمرين عن طريق الإمساك بقضبان حديدية مرتفعة بكلتا اليدين وترك الجسم معلقًا لأطول فترة ممكنة، أو بتحريك الساقين أثناء التعليق.
وأوضحت لوسي أسكيو، مدربة اللياقة البدنية الشخصية في بريطانيا، أن “هذا التمرين ممتاز للجزء العلوي من الجسم، ويمكن لأي شخص تقريبًا تنفيذه”.
كما أظهرت الدراسات، بما في ذلك دراسة نشرت هذا العام في مجلة “Healthcare” الطبية، أن تمرين “العقلة” يساعد في تحسين مرونة الظهر من خلال تخفيف الضغط بشكل لطيف على العمود الفقري.
ووفق “تلغراف”، فإن تمرين “العُقلة” يخفف تشنج الجزء العلوي من الظهر، ويزيد القدرة على الحركة واستقرار الكتفين، وتقوية العضلات المهمة في الجزء العلوي من الظهر والجذع.
كما يساعد أيضا في تصحيح خلل انحناء الكتف الناجم عن الجلوس على المكتب لفترة طويلة، حسب الصحيفة.
ويُنصح بإجراء تمرين “العُقلة” يوميا، دون القلق من القدرة على التحمل، التي تزداد بمرور الوقت مع التدريب واستخدام بعض الوسائل المساعدة.
وتنصح أسكيو، الأشخاص الذين قد يواجهون بعض الصعوبات خلال التدريب، بما في ذلك انزلاق اليدين، باستخدام “الطباشير السائلة” على راحة اليد المتعرقة، الذي بدوره يضاعف القدرة على التحمل.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العلوی من
إقرأ أيضاً:
ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".
وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.
وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.
وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.
وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".