كاوست تبتكر حلاً بسيطًا يطيل عمر البطاريات المائية بأكثر من عشرة أضعاف
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
• بحث جديد يكشف دور أيونات الكبريتات في تقليل المياه الحرة وزيادة عمر وأداء البطاريات المائية القابلة لإعادة الشحن
البلاد (ثُوَل) كشف علماء من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عن سبب جزيئي رئيسي يحدّ من قدرة البطاريات المائية القابلة لإعادة الشحن على أن تكون خيارًا أكثر أمانًا وأقل تكلفة لتخزين الطاقة المستدامة.
ورغم أن الجزء الأكبر من التجارب أُجري على بطاريات تستخدم كبريتات الزنك، تشير نتائج أولية إلى أن التأثير نفسه يحدث مع مصاعد معدنية أخرى، ما يفتح المجال أمام استخدام أملاح الكبريتات كحل عالمي لزيادة عمر جميع البطاريات المائية القابلة لإعادة الشحن. وقال الدكتور يونبي زو، الباحث في كاوست والذي أجرى معظم التجارب “أملاح الكبريتات منخفضة التكلفة ومتوفرة على نطاق واسع ومستقرة كيميائيًا، ما يجعل حلّنا قابلًا للتطبيق علميًا واقتصاديًا”. وتحظى البطاريات المائية باهتمام عالمي متزايد كحل مستدام لتخزين الطاقة على نطاق واسع، ومن المتوقع أن يتجاوز حجم سوقها 10 مليارات دولار بحلول عام 2030. وعلى عكس بطاريات الليثيوم الشائعة في السيارات الكهربائية، تُعد البطاريات المائية خيارًا أكثر أمانًا وأقل بصمة بيئية لدمج مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية في شبكات الكهرباء، وهو هدف محوري في مسار تحول الطاقة في المملكة العربية السعودية. وقد شارك في هذه الدراسة أيضًا أساتذة كاوست عمر محمد وعثمان بكر وشيشيانغ زانغ وماني ساراثي.
وأشار الشريف إلى أن الجمع بين علماء مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين الذين يمتلكون خلفيات متكاملة، مثل تصميم البطاريات والنمذجة الكهروكيميائية، والأدوات التجريبية، مثل التحليل الطيفي المتقدم والمجهرية، كان أمراً بالغ الأهمية للاكتشاف. وقال: “تأسس مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين في كاوست ليكون رائدًا في مجال ابتكار الطاقة المتجددة في المملكة. وتؤكد النتائج التي حققناها والتحسينات الكبيرة في أداء واستقرار البطاريات المائية على ما يمكننا إنجازه في كاوست من خلال توحيد الجهود والاستفادة من خبرات أعضاء المركز المتنوعة والمتميزة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كاوست المیاه الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل أعضاء لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة وفداً من لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ برئاسة النائب أسامة كمال رئيس اللجنة، والنائب محمد ذكى وكيل اللجنة، والنائب جلال القادري وكيل اللجنة، والنائبة مروة قنصوة أمين سر اللجنة، وذلك لمناقشة الموضوعات المتعلقة بملف الطاقة والاستراتيجية الوطنية للطاقة والتشاور والتنسيق وبحث جهود الوزارة فى استقرار التغذية والارتقاء بجودة الخدمات والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية والتشغيل الاقتصادي وتحسين معدلات الأداء.
قدم الدكتور محمود عصمت التهنئة للجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشيوخ، وكذا تشكيل اللجنة، متمنيا لهم دوام النجاح والتوفيق معربا عن تطلعه لاستكمال مسيرة العمل المشترك والتعاون والتشاور المستمر فى إطار رؤية الدولة للتحول الطاقي وضمان أمن واستدامة الطاقة، واستقرار واستمرارية التيار الكهربائي والوفاء بمتطلبات خطة التنمية العمرانية، والصناعية، والزراعية، ومشروعات التنمية المستدامة فى جميع المحافظات، ومن جانبهم، أكد أعضاء اللجنة أهمية التعاون والتنسيق والعمل المشترك لصالح المواطن خاصة وأن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ذات طابع خاص يتعلق بالحياه اليومية للمواطنين ومتداخلة فى مختلف الأنشطة الاقتصادية ومعيار للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
اكد الدكتور محمود عصمت، أن الارتقاء بجودة الخدمات الكهربائية المقدمة من أهم محاور خطة العمل، موضحا الحرص على الالتزام بمعايير الجودة ومتابعة ذلك من خلال التواجد الميداني والتواصل المباشر مع المشتركين وتكثيف عمل فرق المتابعة والرقابة، مشيرا إلى نجاح الشبكة الموحدة خلال الصيف الماضى فى استيعاب القدرات الجديدة وزيادة الاستهلاك وارتفاع الأحمال غير المسبوقة، موضحا العمل من خلال الاستراتيجية الوطنية للطاقة لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مضيفا أن الوزارة تعمل على حسن إدارة وتعظيم العوائد من الأصول، سيما فى ظل ما شهده قطاع الكهرباء من تطوير وبناء على صعيد البنية الاساسية خلال السنوات العشر الماضية، وما تم ضخه من استثمارات من جانب الدولة، موضحا أن التوسع فى مشروعات الطاقات المتجددة وخفض استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون من أهم الأولويات في المرحلة الحالية.