قال خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من مارسيليا، إن فرنسا على بعد ساعات لحل أزمة من سيشغل منصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماركون، بعد عودته من صربيا، مصمم على اختيار رئيس للوزراء لن يكون عليه خلاف، مضيفاً «رغم أن اسم برنار كازنوف، رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق، هو المرشح إلا أنها تبدو مجرد تكهنات».

رفض ماكرون تعيين لوسي كاستيه

وأكد «شقير» خلال رسالة على الهواء، أن ماكرون سيعين رئيساً للحكومة يحظى على توافق الثلاث كتل في البرلمان الفرنسي، ورغم أن التحالف اليساري «الجبهة الشعبية الجديدة» الكتلة التى تحظي بأكبر عدد مقاعد في البرلمان، أوضحوأ أنهم لن يكونوا جزءا في الحكومة خاصة بعد رفض ماكرون تعيين لوسي كاستيه الذي زُكيت لمنصب رئيس الوزراء.

مطالبات بعزل ماكرون من منصب الرئاسة

وأوضح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» أن «حزب فرنسا الأبية»، أصدر بيانا طالب فيه بعزل ماكرون من منصب الرئاسة، غضباً من رفض تعيين «كاستيه» كرئيسة للحكومة الفرنسية، مؤكدا أن هذا الطلب يبدو صعب التحقيق، خاصة وأن معظم الفرنسيين ينتظرون انتهاء الأزمة وتعيين رئيساً للحكومة الفرنسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية البرلمان الفرنسي ماكرون

إقرأ أيضاً:

تحقيق: الحكومة الفرنسية تسترت على فضيحة مياه نستله

تسترت الحكومة الفرنسية "على أعلى المستويات" على فضيحة تتعلق بمعالجة شركة "نستله" العملاقة للمياه المعدنية بما فيها علامة "بيريه" التجارية الشهيرة، حسبما أظهر تحقيق لمجلس الشيوخ الفرنسي.

وركز تقرير لجنة التحقيق على استخدام "نستله" مدة سنوات للمعالجات لتجنب التلوث البكتيري والكيميائي للمياه المعبأة التي تبيعها باعتبارها "مياها معدنية طبيعية" أو "مياها فوّارة" تحت علامات تجارية منها "كونتريكس" و"فيتل". ويحظر القانون الفرنسي والقواعد الأوروبية هذه المعالجات.

وخلص التقرير إلى اتهام الحكومة الفرنسية بالتستر على "ممارسات غير قانونية"، مضيفا أنه "بالإضافة إلى افتقاد شركة نستله ووترز للشفافية، يجب الإشارة أيضا إلى افتقاد الحكومة الفرنسية للشفافية".

وكانت وسائل الإعلام الفرنسية قد أشارت إلى المعالجات المحظورة في العام الماضي.

وأشار التقرير إلى وجود "إستراتيجية متعمدة" للتستر منذ أول اجتماع حكومي حول هذه القضية في أكتوبر/تشرين الأول 2021. وبعد أشهر، وافقت السلطات على خطة "نستله" لاستبدال المعالجات المحظورة بالترشيح الدقيق للمياه.

ويأتي التقرير عقب تحقيق أجراه مجلس الشيوخ استمر 6 أشهر وشمل أكثر من 70 جلسة استماع.

إعلان

وفي العام الماضي، أقرت الشركة السويسرية علنا باستخدام معالجات في المياه المعدنية، ووافقت على دفع غرامة بمبلغ مليوني يورو (2.2 مليون دولار) لتجنب اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.

وأجرت لجنة التحقيق مقابلات مع أكثر من 120 شخصا، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة "نستله" وكبار المديرين، في حين رفض الأمين العام لقصر الإليزيه الرئاسي آنذاك أليكسيس كولر الحديث مع اللجنة. وذكر التقرير أن كولر تحدث عدة مرات مع مسؤولين تنفيذيين في "نستله" عبر الهاتف أو وجها لوجه.

وخلصت اللجنة إلى أن "رئاسة الجمهورية كانت على علم -منذ عام 2022 على الأقل- بغش نستله لسنوات".

وعندما سُئل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الفضيحة في فبراير/شباط، قال إنه "ليس على علم بهذه الأمور.. لا يوجد تواطؤ مع أحد".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية: باريس تندد بإطلاق النار على دبلوماسيين وتحذر من خطوات ضد الاحتلال
  • الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
  • المنفي: تسمية رئيس الحكومة من اختصاصنا ونرحب ببيان القاهرة
  • ماكرون يرأس اجتماعا لمجلس الدفاع لمناقشة تقرير حول جماعة الإخوان في فرنسا
  • ترامب يعين والد كوشنر سفيرا في فرنسا.. قضى بالسجن أربع سنوات
  • أحمد موسى: ماكرون يناقش تغلغل الإخوان في فرنسا غدًا
  • القاهرة الإخبارية: تقارب أوروبي بريطاني وسط توتر في العلاقات مع واشنطن
  • ما المختلف في تصريحات رئيس الوزراء القطري عن أزمة قطاع غزة؟
  • تحقيق: الحكومة الفرنسية تسترت على فضيحة مياه نستله
  • مراسل القاهرة الإخبارية: روسيا متمسكة بانسحاب أوكرانيا من المقاطعات الأربع