صحيفة الخليج:
2025-12-02@05:36:43 GMT

مركبة لقياس جودة الهواء في دبا الحصن

تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT

نظَّمت بلدية دبا الحصن، مبادرة بيئية بالتعاون مع بلدية الشارقة، تمثلت في قياس جودة الهواء الخارجي في مختلف المناطق السكنية والزراعية والصناعية بالمدينة وذلك عن طريق مركبة قياس جودة الهواء المتنقلة، تماشياً مع رؤيتها وجهودها الدائمة لتعزيز منظومة الصحة العامة في بالمدينة.
تأتي المبادرة في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وضمن رؤية البلدية في جعل المدينة من المدن الرائدة صحياً وبيئياً، عبر المشاركة الفاعلة في برنامج «الشارقة إمارة صحية».


وتعكس المبادرة التزام البلدية بتطبيق أفضل الممارسات البيئية وتعزيز التعاون المؤسسي في خدمة التنمية المستدامة.
وأكَّد طالب عبد الله اليحيائي مدير بلدية دبا الحصن، الحرص على تعزيز جودة الحياة للفرد والمجتمع وتوفير بيئة صحية وسليمة، والاهتمام بالبيئة وتقليل التلوث، كما تهدف مثل هذه المبادرات لمراقبة جودة الهواء في مختلف مناطق المدينة بشكل دقيق ومستمر، وتقديم نتائج تسهم في اتخاذ القرارات المناسبة والمتابعة اللازمة لرصد أي متغيرات والعمل على معالجتها، لتحسين وتطوير الخدمات للسكان والزوار.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تُسهم هذه المبادرة في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع وتوفير بيانات دقيقة تساعد الجهات المختصة في اتخاذ قرارات فاعلة بشأن التخطيط البيئي والصحي.
كما ستُستخدم نتائج القياسات لمتابعة التغيرات البيئية على مدار العام وربطها بالمؤشرات الصحية بالتعاون مع الجهات المختصة في الإمارة، بما يعزز من سلامة وجودة الحياة.
وتوجه اليحيائي بالشكر والتقدير إلى بلدية الشارقة على تعاونهم المثمر، مشيراً إلى أن التعاون مع مختلف الجهات المختصة يعزز من فرص تطوير كفاءة الخدمات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبا الحصن جودة الهواء

إقرأ أيضاً:

معالم عجمان التراثية قصص وحكايات تجسد أسلوب حياة الأجداد

عجمان (وام) 
تواصل إمارة عجمان جهودها في الحفاظ على معالمها التراثية التي تمثل محطات بارزة في تاريخها العريق، إذ تحتفظ هذه المواقع بقصص وحكايات تجسد أسلوب حياة الأجداد ومراحل التطور الاجتماعي والاقتصادي قبل قيام الاتحاد، وتقدم للأجيال الجديدة نموذجاً حياً للتراث الإماراتي الأصيل.
أكد علي بن محمد المطروشي، مستشار التراث والتاريخ المحلي في إمارة عجمان، على أهمية المباني الأثرية ودورها في تجسيد تاريخ الإمارة، مشيراً إلى أن هذه المعالم تمثل شواهد حية على حياة الأجداد وتطور المجتمع المحلي عبر القرون.
وتحدث المطروشي عن حصن عجمان بوصفه أحد أبرز هذه الشواهد، حيث مثل في الماضي مقر الأسرة الحاكمة وخط الدفاع الأول عن المدينة. وتم تشييد الحصن في عهد الشيخ راشد بن حميد الأول خلال الفترة من 1803 إلى 1838، قبل أن يتعرض للهدم الكامل في زمن الحرب بين بريطانيا والقواسم.

وأوضح أن إعادة بناء الحصن بدأت في عقد العشرينيات من القرن التاسع عشر على يد الشيخ حميد بن راشد الأول، لتستمر بعدها مراحل الترميم والتطوير. وشهد الحصن تحولاً كبيراً في عام 1970 عند انتقال الحاكم الثامن للإمارة، الشيخ راشد بن حميد الثالث، إلى قصر الزاهر، ليصبح الحصن مقراً للإدارة العامة لشرطة عجمان حتى أواخر السبعينيات.
وأشار المطروشي إلى أن اكتشاف (مدفن المويهات الأثري) الذي يعود للألف الثالث قبل الميلاد ويتبع مجموعة مدافن «أم النار» - مثل نقلة نوعية في إبراز تاريخ المنطقة، حيث جرى نقل الآثار وحفظها داخل الحصن.
ولفت إلى متحف عجمان الذي افتتح عام 1991 ليصبح اليوم أحد أبرز المعالم السياحية والثقافية في الإمارة ومقصداً للباحثين وطلاب المدارس والزوار.
واستعرض المطروشي دور المعالم الدفاعية القديمة في حماية المدينة، ومن أبرزها برج المربعة الذي تم بناؤه في ثلاثينيات القرن الماضي على كورنيش عجمان، وبرج البومة في منطقة مصفوت الذي يقف شاهداً على تاريخ طويل يمتد لآلاف السنين.

أخبار ذات صلة عمار بن حميد يطّلع على مشاريع الطرق المستقبلية في عجمان تعاون بين المكتب الإعلامي لحكومة عجمان وأكاديمية «سي إن إن»

وتطرق إلى متحف مصفوت الذي يروي قصة المنطقة وأهلها عبر رحلة حضارية تبدأ من خمسة آلاف عام قبل الميلاد، مروراً بالعصور الحجرية والبرونزية والحديدية وصولاً إلى تأسيس دولة الإمارات.
وقال إن المتحف يضم ساحة مفتوحة واثنتي عشرة غرفة وبرجين، ويعرض مجموعة من الصور والمقتنيات والوثائق والمخطوطات التاريخية التي تثري معرفة الزوار وتبرز أصالة تاريخ المنطقة ودوره في تشكيل الهوية الوطنية.
ولفت المطروشي إلى ما شهدته عجمان قديماً من بيوت الأدب والشعر والمساجد والأسواق التقليدية التي شكلت محور الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ومن أبرزها سوق صالح وسوق «العرصة» القريب من الخور، وهي من أقدم الأسواق في الإمارة، التي تحتضن تجارة الذهب والأقمشة والمواد الأساسية، ولا تزال حتى اليوم محافظة على طابعها التراثي رغم التطور العمراني الكبير.
ومن المعالم التراثية البارزة أيضاً في عجمان مسجد بن سلطان الذي بني عام 1815 في منطقة ملحقة مصفوت، والمسجد القديم في مصفوت، وهو من أقدم المساجد المبنية من الطين والحجر، ويقع بالقرب من مواقع أثرية تعود إلى أكثر من 5000 سنة.
وتواصل دائرة السياحة والثقافة والإعلام في عجمان تنفيذ مشاريع متكاملة لصون المواقع التاريخية وحمايتها، من خلال خطط ترميم دقيقة، وتوثيق علمي للمقتنيات، وتركيب لوحات تعريفية، وتنظيم جولات سياحية ومبادرات تعليمية موجهة للمدارس والجامعات.
وتعمل الدائرة على إدراج هذه المواقع ضمن مسارات سياحية متخصصة تعزز السياحة الثقافية وتجذب الزوار من داخل الدولة وخارجها.
وقال محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة السياحة والثقافة والإعلام في عجمان، إن الدائرة تلتزم بالحفاظ على المواقع التراثية في عجمان كونها تشكل جزءاً أساسياً من هوية الإمارة وذاكرتها التاريخية.
وأشار إلى استمرار العمل على تطوير هذه المعالم وإبراز قيمتها الثقافية، لتصبح وجهات تستقطب الزوار والباحثين والمهتمين بالتراث، مؤكدا أن حماية هذا الإرث مسؤولية وطنية وأمانة يجب نقلها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • “خليك سفير لبلدك”.. مبادرة جديدة لنشر الصورة الحقيقية لمصر
  • تلوث الهواء مرتبط بأكثر من 180000 وفاة في الاتحاد الأوروبي: أي دولة الأكثر تضررا؟
  • الأميرة ريما بنت بندر تشكر الجهات المشاركة في مبادرة 10KSA لرفع مستوى الوعي بالوقاية من أمراض السرطان
  • دبا الحصن تحتفل بـ«عيد الاتحاد الـ 54» بمسيرة بحرية
  • ثمّن إنجازات الأمانة وجهودها في تحسين جودة الخدمات.. أمير الشرقية يستقبل أمين المنطقة
  • المملكة تحقق نتائج متقدمة عالميًا في تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية لقياس الوعي بالملكية الفكرية لعام 2025
  • انتشال جثة غريق في غاطس مياه البحر الأبيض المتوسط بمحافظة بورسعيد
  • تنويه مروري.. أعمال إصلاح في «تحويرة البيفي»
  • معالم عجمان التراثية قصص وحكايات تجسد أسلوب حياة الأجداد
  • إحالة 50 متهمًا للجنايات لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية