مقتل فلسطينيين بصاروخ إسرائيلي استهدف مركبة قادت قافلة مساعدات في غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ على سيارة ضمّت "مسلحين" كانت تابعة لقافلة مساعدات إنسانية، في حين أكدت المنظمة التي أشرفت على القافلة مقتل أربعة فلسطينيين كانوا يحاولون "حماية" القافلة جراء الواقعة.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أن قواته أطلقت صاروخا بعد أن حددت تواجد أسلحة على متن إحدى الشاحنات التي كانت تقود القافلة، مشيرا إلى أن أربعة فلسطينيين كانوا مسلحين ولم يكونوا ضمن خطة إيصال المساعدات التي تم تنسيقها مع قواته.
وكانت القافلة، التي تشرف عليها منظمة غير ربحية تتخذ مقرها في العاصمة واشنطن، باسم "American Near East Refugee Aid" أو "Anera" اختصارا، توصل مساعدات طبية ووقودا لمستشفى تديره الإمارات في رفح، وتم تنسيق مسار القافلة مع الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".
لكن كلا من الجيش الإسرائيلي و"Anera" ، أشارا إلى أن المسلحين الأربعة الذي انضموا إلى القافلة خلال تنقلها لم يكونوا ضمن قائمة التصديق، وأكد الجيش الإسرائيلي شنه الضربة بعد أن تحقق من تواجد أسلحة على متن إحدى المركبات.
وفي بيان منفصل، قالت "Anera" إن الفلسطينيين الأربعة انضموا إلى قافلتهم بسبب مخاوف بأن الطريق أمامها كان خطرا، ولم يشكلوا تهديدا.
وأضافت المنظمة أن القوات الإسرائيلية لم تشارك مع "Anera" خططها لاستهداف المركبة ووصفت القتلى بأنهم كانوا "سكان محليين" بخبرة أمنية.
وقال رئيس "Anera" ومديرها التنفيذي، شون كارول: "وفقا لجميع المعلومات التي لدينا، فإن هذه هي حالة شركاء على الأرض كانوا يسعون إلى تقديم المساعدات بنجاح".
An Israeli airstrike yesterday killed four Palestinians at the front of an Anera aid convoy carrying food and fuel to the Emirati Red Crescent Hospital.
Read our full #PressRelease: https://t.co/bdTrqPUBtB #Gaza #Palestine | @scarrolldc
تأتي الضربة القاتلة في جنوب غزة يوم الخميس بعد أيام فقط من إطلاق النار على شاحنة لبرنامج الغذاء العالمي في القطاع وفي ظل بيئة متوترة بشكل متزايد تعمل فيها المنظمات الإنسانية.
وتعرضت الجماعات الإنسانية التي تقدم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة للهجوم بشكل متكرر أثناء الحرب، مما أثار مخاوف بشأن النظام المستخدم لتنسيق الطرق ونهج الجيش الإسرائيلي في التعامل مع الصراع.
ووفقا للأمم المتحدة، قُتل أكثر من 280 عاملا إنسانيا منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، أن عدد المهمات الإنسانية المخطط لها في أغسطس والتي رفضتها إسرائيل تضاعف تقريبا منذ يوليو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قافلة “الصمود” على أبواب ليبيا متّجهة نحو غزة
انطلقت صباح اليوم الاثنين من العاصمة التونسية قافلة “الصمود” البرية، بمشاركة أكثر من 1500 مشارك، في تحرك إنساني يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة والوصول إلى معبر رفح.
وتضم القافلة، التي تنظمها “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، عشرات الحافلات والسيارات، ومن المقرر أن تستغرق رحلتها 14 يوما، حيث ستعبر الأراضي الليبية قبل التوجه إلى مصر، بهدف الوصول إلى معبر رفح في 15 يونيو الجاري.
ومن المقرر أن تلعب ليبيا دورا في هذه الحملة التضامنية؛ فبحسب مصادر حكومية لروسيا اليوم فإن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وافق على دخول قافلة الصمود إلى أراضي ليبيا عبر معبر رأس جدير مع تونس.
ومن المقرر أن تتجه القافلة إلى مدينة الزاوية للتنسيق مع الحملة الليبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، قبل أن تواصل مسيرتها نحو مصراتة، والتي ستشكل مركزا رئيسيا لتعزيز الدعم اللوجستي وجمع المساعدات الغذائية والطبية، واستقبال المتطوعين الليبيين المنضمين للحملة.
ويأتي هذا التحرك وسط عدة تحديات، إذ أفاد المنظمون بعدم صدور قرار رسمي بعد من السلطات المصرية بخصوص السماح للقافلة بدخول أراضيها، كما يتزامن مع محاصرة بحرية الاحتلال سفينة “مادلين” التي كانت متجهة للغاية ذاتها.
المصدر: وكالات
قافلة "الصمود" Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0