الاحتلال يقرر الاحتفاظ بجثامين 7 شهداء من الداخل المحتل كورقة مساومة.. بينهم وليد دقة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" أن تحتفظ "إسرائيل" بجثث شهداء فلسطينيين من سكان الأراضي المحتلة عام 1948 لأغراض معاملات تبادل الأسرى كمسألة سياسية.
وأعلن "الكابينت" أنه سيتم الاحتفاظ بجثث سبعة شهداء، بينهم الأسير الذي استشهد جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد، تنفيذا لطلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي الوزير إيتمار بن غفير.
وكشف موقع "واينت" نقلا عن مصادر قانونية أن هناك إشكالية في القرار، فالمصادر الأمنية منقسمة وكانت الشرطة والمشرف على الأسرى والمفقودين غال هيرش مؤيدين لذلك، بينما رأى المسؤولون الأمنيون الآخرون ضرورة تأجيل القرار إلى موعد آخر.
ولم يعترض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، وتمت الموافقة على القرار.
وخلال الشهر الماضي، عُقدت جلسة لبحث استئناف طالب بتسريح جثمان الشهيد وليد دقة، في المحكمة الإسرائيلية العليا في مدينة القدس، دون إصدار قرار نهائي بشأن تحرير الجثمان.
وقدّم مركز عدالة الحقوقي التماسا للمحكمة بشأن احتجاز جثمان الشهيد، مطالبا بتحرير الجثمان، حتى يتم دفنه في مسقط رأسه في مدينة باقة الغربية.
وطالب مركز عدالة، حينها، بتحرير جثمان دقة كما حصل مع جثامين لمواطنين عرب استشهدوا منذ السّابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهما وسيم أبو الهيجا من طمرة ووهب شبيطة من الطيرة، وكانت تقرر السلطات الإسرائيلية تحرير الجثامين قبل انعقاد جلسة المحكمة العليا في القدس، وفي قضية دقة عقدت عدة جلسات بشأن احتجاز الجثمان.
واستشهد دقة في السجن، في 7 نيسان/ أبريل الماضي، بعد قضاء 38 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد صراع مع المرض.
وطالبت النيابة العامة، باحتجاز جثمان الشهيد وليد دقة وذلك بهدف استخدام ذلك كورقة في المفاوضات الجارية بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس بشأن وقف الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسرى الاحتلال وليد دقة الأسرى الاحتلال الشهداء الداخل المحتل وليد دقة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي اعتقل 488 فلسطينياً في مايو الماضي
الثورة نت /..
أكدت مؤسسات الأسرى الحقوقية في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر مايو الماضي 488 مواطنًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ بينهم 39 طفلًا و23 سيدة.
وقالت المؤسسات، في بيان مشترك، إن عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى نحو 17500 فلسطينياً، بينهم 545 امرأة، ونحو 1400 طفل.
وتتألف “مؤسسات الأسرى” من كل من: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
وذكرت المؤسسات، في بيانها المشترك، أن حملات الاعتقال التي تنفذها قوات العدو الإسرائيلي تتواصل مع استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة، وتصاعد العدوان الشامل على كافة الجغرافيات الفلسطينية.
وأوضحت أن حملات الاعتقال المكثفة، ترافقها عمليات إعدام ميدانية، وتدمير لعشرات المنازل، وتحديداً في محافظتي جنين وطولكرم؛ اللتان تشهدان عدوانًا هو الأكبر والأخطر منذ انتفاضة الأقصى”.
وأضافت: “يُرافق الاعتقالات، عمليات تحقيق ميداني وتنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات إرهاب منظمة، لا سيما بحقّ عائلات المطاردين”.
وأكدت مؤسسات الأسرى أن خمسة اسرى استشهدوا خلال مايو الماضي، داخل سجون العدو الإسرائيلي نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والتجويع والجرائم الممنهجة، ما رفع عدد الشهداء الأسرى إلى 71 فلسطينياً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن عدد الأسرى في سجون العدو ارتفع إلى 10 آلاف و400 أسير، دون المعتقلين المحتجزين في معسكرات قوات العدو، بينما بلغ عدد الأسيرات 43 أسيرة، بينهن 8 معتقلات إداريًا، فيما تُواصل قوات العدو اعتقال أكثر من 440 طفلًا، بالإضافة لـ 3562 معتقلًا إداريًا، واعتقال 2214 شخصاً من قطاع غزة ضمن ما يُسمى بـ”المقاتل غير الشرعي”.