حزب الله يؤكد مهاجمة 12 هدفا إسرائيليا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سرايا - تبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، قصف المواقع العسكرية، ونعى الحزب أحد مقاتليه، في حين أُصيب إسرائيليون في الجليل الأعلى بجروح.
وأعلن الحزب أنه هاجم 12 هدفا إسرائيليا في الجليل وتلال كفرشوبا المحتلة، وأكد أنه قصف بالصواريخ تجمعا لكتيبة الاستخبارات التابعة لفرقة الجليل في ثكنة ميتات، ردا على الاعتداء الإسرائيلي على بلدتي بيت ياحون وبيت ليف جنوبي لبنان.
كما قال الحزب إنه قصف مباني يستخدمها الجنود في مستوطنتي شتولا والمنارة، واستهدف دورية إسرائيلية قرب مستوطنة كفريوفال.
هذا وأغارت الطائرات الإسرائيلية على عدة بلدات في الجنوب، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا استُشهد وأُصيب 8 في الغارات الإسرائيلية، في حين نعى حزب الله أحد مقاتليه.
في المقابل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة عدة أشخاص بسبب سقوط صاروخ مضاد للدروع في يوفال بالجليل الأعلى.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت منصة إطلاق صواريخ لحزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الطائرات قصفت أيضا مباني عسكرية لحزب الله في مناطق بيت ليف والطيبة والعديسة، كما هاجمت قوات الجيش بالمدفعية مناطق في كفر شوبا وشبعا بجنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال إن جنديا أُصيب بجروح متوسطة نتيجة سقوط قذائف في منطقة كفر يوفال شمالي إسرائيل.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الحدودي الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت قرابة 135 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. الجزيرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.
وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.
وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".
وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.
وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.
وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.