الأمم المتحدة تبدأ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة مع تصاعد القتال
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
غزة – بدأت الأمم المتحدة بالتعاون مع سلطات الصحة الفلسطينية تطعيم 640 ألف طفل في قطاع غزة امس الأحد بعد أن وافقت إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية على فترات توقف قصيرة للقتال في الحرب المستمرة منذ 11 شهرا للسماح بتنفيذ الحملة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إصابة رضيع بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط 2، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاما.
وبدأت الحملة يوم الأحد في مناطق بوسط قطاع غزة وستنتقل إلى أخرى في الأيام المقبلة. ومن المقرر أن يتوقف القتال لثماني ساعات على الأقل على مدى ثلاثة أيام متتالية.
وتتوقع منظمة الصحة أن تكون هناك حاجة إلى تمديد فترات توقف القتال ليوم رابع وأن تستغرق الجولة الأولى من حملة التطعيم ما يقل قليلا عن أسبوعين.
وفي نهاية اليوم الأول، قالت وزارة الصحة في القطاع إن 72611 طفلا على الأقل تلقوا التطعيم.
وتجمع أطفال برفقة أفراد من عائلاتهم في عيادة تديرها الأمم المتحدة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة حيث لجأ نحو مليون نازح، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
ووضع أفراد الفرق الطبية علامات بالأقلام على أصابع الأطفال الذين تلقوا قطرات التطعيم.
وقالت أفنان المقيد وهي أم من غزة “أنا جيت على الوكالة اليوم عشان أطعم بناتي ضد شلل الأطفال، وإن شاء الله ما نشوف مرض تاني أكتر من الأمراض اللي احنا بنعيشها. وإن شاء الله يكون في حل للأمور ونرجع لبيوتنا سالمين غانمين يا رب”.
شلل الأطفال مجرد واحد من مخاوف كثيرة تؤرق بال أفنان إذ أوضحت أن “الأمراض الجلدية منتشرة بشكل مش طبيعي، مفيش منظفات، المنظفات غالية كتير يعني مش قادرين نوفي حقها، غير الأكل كمان، الأكل غالي وكل حياتنا غالية. الأطفال أوزانهم كتير منخفضة، يعني ما شاء الله عليهم ما كانوا هيك”.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة
(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، تسجيل 14 حالة وفاة في مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وبهذا يرتفع إجمالي عدد الوفيات التس سببتها المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.
ومن جانبه، حذر توم فليتشر، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، الاثنين، من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للجهود الإنسانية في غزة.
وقال لبرنامج "Today" على إذاعة BBC 4، ردا على ادعاءات إسرائيلية بأن وكالات الأمم المتحدة لا توزع المساعدات على منصات نقالة: "إن تركيز الأمم المتحدة منصب بلا كلل على نقل تلك المساعدات".
وأضاف: "لن نترك المساعدات على منصات نقالة إن استطعنا. لكن للوصول إليها، يواجه سائقونا قيودا بيروقراطية، ويواجهون قيودا أمنية هائلة".
وقال: "لدينا خطة. يمكننا الوصول إلى كل شخص في غزة خلال الأسبوعين المقبلين بمساعداتنا، بمساعدات منقذة للحياة. يمكننا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين".
وأضاف أن الأمم المتحدة أدخلت "كمية لا بأس بها من الطعام" أمس، لكن "تم نهب الكثير منها".
ووصف فليتشر المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني الذين "يضطرون إلى مواجهة التحدي"، إذ ينقلون المساعدات على الطرقات حيث يعلم المدنيون، الذين وصفهم بـ"الجوعى"، أن المساعدات قادمة.
وقال: "إنهم يعلمون أننا قادمون وهم يائسون". وأضاف أن هذا الوضع هو ما "يُبقينا مستيقظين طوال الليل".
وقال: "نحن بحاجة إلى فترة تسليم مستدامة. في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار. هذه الهدنات خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، لكن وقف الصراع هو الأساس".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة باختلاق "ذريعة وكذب" بشأن الطرق الإنسانية داخل غزة.
وفي إشارة إلى الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، الأحد، والتي تشمل تحديد طرق للمساعدات عبر أجزاء من غزة، قال نتنياهو: "هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لا مزيد من الأعذار".