استشهد قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، العميد عبداللطيف السيد وعدد من مرافقيه، الخميس، إثر تفجير استهداف موكبه شرق مديرية مودية وسط المحافظة.

وقال مصدر أمني لـ"نيوزيمن": إن تنظيم القاعدة نصب كميناً لموكب قائد قوات الحزام الأمني في أبين العميد عبداللطيف السيد، أثناء مروره في طريق فرعي يصل بين واديي جنن وعومران بضواحي مودية، موضحا أن العناصر الإرهابية زرعت عدداً من العبوات الناسفة بجانب الطريق وجرى تفجيرها لحظة مرور سيارة المسؤول الأمني.

وأشار المصدر إلى أن سلسلة تفجيرات استهدفت الموكب وأسفرت عن مقتل العميد عبداللطيف السيد و5 من مرافقيه بينهم أركان عمليات حزام أبين صلاح اليوسفي اليافعي، إلى جانب عدد من الجرحى الذين جرى نقلهم إلى مستشفيات في مودية ولودر والعاصمة عدن.

ووفقاً للمعلومات، التي تحصل عليها "نيوزيمن"، تعرض القائد العسكري للهجوم أثناء مشاركته في عملية "سيوف حوس" التي جرى إطلاقها قبل أيام بمشاركة عدة وحدات أمنية وعسكرية جنوبية لتعقب وملاحقة خلايا تنظيم القاعدة المتمركزة في وادي عومران وأودية مجاورة لمديرية مودية.

وقال المصدر، إن حملة "سيوف حوس" تمكنت، خلال الساعات الماضية، من تطويق معسكر تنظيم القاعدة في وادي جنن، بعد تقدم قوات الحزام الأمني بقيادة عبداللطيف السيد من جهة منطقة لحمرين بمودية، وصولاً إلى وادي الرفض الذي تم تطهيره وتأمينه بعد فرار العناصر الإرهابية صوب مناطق وعرة تصل إلى شبوة والبيضاء. 

وقال العميد مختار النوبي، قائد محوري أبين - كرش قائد اللواء الخامس دعم وإسناد: إن العميد عبداللطيف السيد استشهد بتفجير إرهابي في وادي جنن - عومران، وهو يقود حملة سيوف حوس لتطهير مودية من الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله.

وعبّر العميد النوبي عن الخسارة لفقدان مثل هذا القائد الشجاع الذي لقن الإرهاب دروساً قاسية، وكان يتحدى التهديدات الإرهابية ويقاتل بكل شجاعة وعزيمة من أجل أمن واستقرار محافظة أبين وسيادة الوطن الحبيب.

وأكد قائد محور أبين - إحدى القوات المشاركة في عملية "سيوف حوس": لن نتراجع عن خوض هذه المعركة المصيرية حتى استئصال هذه الآفة الخطيرة.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الحزام الأمنی

إقرأ أيضاً:

انقسامات جديدة بين فصائل التحالف تضرب أبين في ذكرى ثورة أكتوبر

الجديد برس| شهدت محافظة أبين، البوابة الشرقية لمدينة عدن، الثلاثاء، انقسامات حادة خلال الاحتفاء بذكرى ثورة 14 أكتوبر، في مشهد يعكس عمق التباين داخل الفصائل الموالية للتحالف جنوب اليمن. وأقيم في المحافظة عرضان عسكريان منفصلان؛ الأول بمدينة زنجبار نظمته فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات، حيث رُفعت أعلام الانفصال، فيما احتضن شرق المحافظة عرضاً آخر للفصائل التي يقودها سند الرهوة، رئيس حماية الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي، والتي رفعت أعلام الجمهورية والوحدة اليمنية. وأُجبر وزير الدفاع في حكومة عدن على حضور الفعاليتين وإلقاء كلمتين في موقعين لا يفصل بينهما سوى مسافة قصيرة، في محاولة لتفادي إظهار الانقسام بشكل علني. وتعد أبين واحدة من عدة محافظات جنوبية تشهد تباينات مشابهة، أبرزها الضالع التي شهدت احتفالين متوازيين أحدهما للمجلس الانتقالي والآخر للحراك الجنوبي، في دلالة واضحة على حجم الانقسام الذي عمّقته القوى الإقليمية الداعمة، حيث تحوّلت المناسبة الوطنية إلى ساحة لتجديد الولاءات بدلاً من توحيد الصفوف ضدّ ما يُوصف بـ”الاحتلال الجديد”.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تنعي القائد الجهادي اللواء محمد عبدالكريم الغماري وعددّا من مرافقيه
  • الحوثي يعلن مقتـل رئيس الأركان العامة اللواء الغماري وعدد من مرافقيه
  • العميد النسي يحذر من تفاقم الانقسامات في حضرموت
  • حملة أمنية واسعة في وادي حضرموت تضبط مروجين ومتعاطين للمخدرات
  • انقسامات جديدة بين فصائل التحالف تضرب أبين في ذكرى ثورة أكتوبر
  • أبو السمن يتفقد مشاريع قضائية وتعليمية في عمان
  • انضمام قوة كبرى بقيادة العميد عبدو هاشم إلى صفوف جيش تحرير السودان بقيادة مناوي
  • شادي محمد: «العميد مظلوم ومش واخد حقه.. ومجموعة مصر لم تكن سهلة»
  • محافظ أبين: ثورة 14 أكتوبر حدث استثنائي غير مجرى التاريخ في جنوب اليمن
  • محمد عمران.. مهندس عملية وادي النصارى ينجو من 13 مؤبدا