يمانيون:
2025-06-12@03:47:43 GMT

باحثون : انتشار البعوض الحامل للملاريا في اليمن

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

باحثون : انتشار البعوض الحامل للملاريا في اليمن

يمانيون – متابعات
تعد الملاريا مشكلة صحية عالمية كبيرة، حيث أبلغت منظمة الصحة العالمية عن نحو 249 مليون حالة، عام 2022.

وقد انتشر البعوض الحامل للملاريا، “أنوفيليس ستيفينسي”، مؤخرا في إفريقيا، وتم اكتشافه الآن في اليمن، وفقا لبحث جديد أجرته جامعة بايلور.

ونشرت الباحثة بجامعة بايلور الدكتورة تامار كارتر، الأستاذة المساعدة في علم الأحياء وخبيرة في علم الأحياء للأمراض الاستوائية، ووزارة الصحة في صنعاء دراسة في مجلة Emerging Infectious Diseases، حيث أوضحوا بالتفصيل انتشار البعوض في اليمن، وارتباطه بشرق إفريقيا.

ويسلط البحث الضوء على التهديد المستمر للملاريا في المناطق التي لم تتأثر سابقا ببعوض “أنوفيليس ستيفينسي”.

وقالت كارتر: “تتزايد المخاوف بشأن حالة وانتشار بعوض أنوفيليس ستيفينسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. نحن نرى أدلة متزايدة على مقاومة هذا البعوض لفئات متعددة من المبيدات الحشرية، وارتباطه بتفشي الملاريا الأخير والأدلة الجينومية التي تشير إلى أن مواقع تفشي المرض قد تكون أيضا مواقع مركزية لانتقال هذا البعوض إلى مناطق جديدة”.

وقامت كارتر مع الدكتور ميثاق السادة، الباحث الرئيسي ومدير برنامج مكافحة الملاريا الوطني في اليمن، بتحليل البعوض غير البالغ الذي تم جمعه من موقعين شبه حضريين في اليمن: في منطقة الضاحي في ديسمبر 2021 أثناء إجراء مراقبة بعوض الزاعجة المصرية أثناء تفشي حمى الضنك. وفي منطقة زبيد أثناء مراقبة بعوض الأنوفيلة لمدة شهر في مارس 2022.

وحفظ الفريق العينات التي تم تحديدها مورفولوجيا (شكل وبنية الكائنات الحية) على أنها بعوض “الأنوفيلة ستيفنسي” وإرسالها إلى مختبر كارتر في جامعة بايلور للتحليل الجزيئي.

وأفادت كارتر أن الدراسة توفر رؤى حاسمة حول التنوع الجيني لبعوض “الأنوفيلة ستيفنسي” في اليمن.

وتتضمن النتائج الرئيسية التي توصل إليها الباحثون:

اكتشاف بعوض “أنوفيليس ستيفينسي” لأول مرة في عدن باليمن في عام 2021 وتم تأكيده من خلال التحليل الجزيئي في عام 2023. وكشفت المراقبة اللاحقة عن وجوده في منطقتي الضاحي وزبيد في الحديدة.

– من خلال تسلسل الحمض النووي، تم تحديد نمطين وراثيين لجين مؤكسد سيتوكروم سي الأولى (COI) للبعوض. يتطابق أحد النمطين الوراثيين مع تلك الموجودة في شرق إفريقيا، بينما تم اكتشاف الآخر حديثا، ما يوفر رؤى حاسمة حول التنوع الجيني وانتشار هذا البعوض.

وتؤكد النتائج على الحاجة الملحة إلى استمرار مراقبة النواقل وتدابير السيطرة عليها للتخفيف من انتشار الملاريا في اليمن وربما مناطق أخرى من شبه الجزيرة العربية.

وكانت كارتر قد اكتشفت سابقا رؤى حاسمة حول انتشار بعوض “أنوفيليس ستيفينسي” الغازي في القرن الإفريقي، ما يشكل تهديدا كبيرا للصحة العامة في تلك المناطق الجديدة.

وفي إطار بحثها الأخير الذي كشف عن وجود البعوض في اليمن، تدعو كارتر إلى إجراء تحليلات جينومية موسعة وزيادة جهود المراقبة في مختلف أنحاء اليمن والمناطق المجاورة من أجل فهم أفضل لانتشار بعوضة “أنوفيليس ستيفينسي” والسيطرة عليها. وقالت إن هذه الخطوات حيوية لمعالجة التأثير الصحي العام للملاريا، وخاصة في المناطق التي ينتشر فيها المرض بكثافة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

غياب الإعتراف الرسمي يعرقل انتشار كرة القدم الأمريكية بالمغرب

زنقة 20 ا الرباط

تشهد رياضة كرة القدم الأمريكية في المغرب انتشارًا متزايدًا، خاصة بين الشباب في مدن مثل الرباط، الدار البيضاء، فاس، سلا، تيفلت والخميسات، حيث تأسست عدة فرق محلية ومبادرات تهدف إلى نشر هذه الرياضة وتأطير ممارسيها.

ورغم هذه الدينامية، تعاني الرياضة من غياب إطار تنظيمي رسمي معترف به من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أو اللجنة الأولمبية الوطنية، مما يشكل عقبة رئيسية أمام تطورها.

وفي محاولة لتجاوز هذه العراقيل، أسس عدد من الفاعلين الرياضيين “الجامعة المغربية لكرة القدم الأمريكية” كهيئة تطوعية لتنظيم المباريات وتكوين اللاعبين والمدربين، وتمثيل المغرب في المحافل القارية والدولية. غير أن غياب الاعتراف الرسمي يحرم هذه الرياضة من الدعم العمومي اللازم، ويقيد إمكانية الاستفادة من البنيات التحتية والملاعب، كما يصعّب إبرام شراكات محلية ودولية.

ويواجه هذا النشاط الرياضي كذلك تحديات مالية، بالإضافة إلى نقص التوعية الإعلامية والمدرسية التي من شأنها تعزيز دوره كرافعة اجتماعية ورياضية للشباب.

في هذا الإطار، وجه الفريق الحركي، عبر النائبة فدوى محسن الحياني، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يطالب فيه بالاعتراف الرسمي برياضة كرة القدم الأمريكية، وضمان الدعم اللازم من خلال توفير البنيات التحتية، وتنظيم التأطير الرياضي، وإدماجها ضمن البرامج الرياضية الوطنية.

وأكد الفريق الحركي أنه يتجنب الخوض في المشاكل السياسية والاجتماعية، ويركز جهوده على دعم هذه الرياضة الناشئة التي تفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب المغربي، مؤكدًا أن تعزيز الرياضات الجديدة يساهم في تنويع المشهد الرياضي الوطني.

ويأمل الفريق في أن تستجيب الوزارة لهذه المطالب، بما يضمن تطوير كرة القدم الأمريكية وإدماجها كجزء فعال من السياسات الرياضية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • البعوض يفتك بالنازحين في غزة.. ونداءات لرش المخيمات
  • باحثون يبتكرون طريقة لتحويل الرصاص إلى ذهب
  • باحثون يزعمون اكتشاف مدينة خفية تحت الأهرامات.. والآثار المصرية ترد
  • انتشار أمني قبل الحكم على المتهم بقتل زوجته بمدينة نصر
  • تتفشي حمى الضنك في عدن والمحافظات المجاورة
  • حملات توعية للحد من انتشار الأمراض المعدية في قرى وبلدات ريف درعا الغربي
  • غياب الإعتراف الرسمي يعرقل انتشار كرة القدم الأمريكية بالمغرب
  • تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
  • جدل في مصر حول زواج شاب من ذوي متلازمة داون بعد انتشار فيديو للعروس وهي تبكي
  • استمرار الاحتجاجات في لوس انجلوس في ظل انتشار الحرس الوطني