كشف الإخواني المنشق حسام الغمري تفاصيل وخفايا تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج وتعاون التنظيم الوثيق مع المخابرات البريطانية لإشاعة الفوضى في مصر، وشن الإعلام الإخواني حملة مستعرة ضد مصر من الخارج، منذ لفظهم الشعب المصري في 30يونيو 2013.

جاء ذلك في فيديوهات عرضها الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس.

وضمن ما قاله حسام الغمري في الفيديوهات، ما سمعه بنفسه خلال اجتماع قيادات إخوانية في الخارج ككانت تناقش مسألة القيادي الإخواني الإرهابي محمد كمال، حيث بدأ الهجوم على الأخير وهو قيادي داخل مصر، إبان ثورة 30 يونيو التي أزاحت جماعة الإخوان الإرهابية، حيث قالت بعض القيادات الإخوانية في هذا الاجتماع الذي كشف تفاصيله حسام الغمري، إن محمد كمال يمارس العنف ضد الدولة المصرية، فيما قال آخر "هذه خلافات إدارية"، وهنا تحدث ابراهيم منير، القيادي السابق في التنظيم الدولي للإخوان، توفي مؤخرا، قائلا، لو المخابرات البريطانية سألتني حقلهم كل المعلومات".

وفور سماعه ذلك، أبدى حسام الغمري اندهاشه مما سمعه، وتسائل، طب يا ترى انت حتديهم معلومات عن مين

عن مصر، أم عن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين

ونوه حسام الغمري بحسب الفيديو الذي نشره الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج«حقائق وأسرار» لدي دليل على عمالة الإخوان للمخابرات البريطانية، وأنه تأكد من دعم الإنجليز للإخوان، وهدفهم إحداث الانقسام السياسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري المخابرات البريطانية

إقرأ أيضاً:

كيف تدير مصر اقتصادها في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران؟

القاهرة– بينما كانت الضربات العسكرية تتواصل بين طهران وتل أبيب، فجر يومي الجمعة والسبت الماضيين، كانت القاهرة منشغلة بمراجعة العديد من تدابيرها الاقتصادية، لمواجهة توابع تلك الضربات.

ويرى خبراء اقتصاد تحدثوا لـ"الجزيرة نت" أهمية أن تلتزم مصر بضوابط إدارة الأزمات الاقتصادية، والاستفادة من تجربة مصر في التعامل مع توابع جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، متوقعين زيادة موجات التقشف من المواطنين والحكومة مع طول مدة الأزمة الجيوسياسية الراهنة.

وطمأن رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، المواطنين، في الساعات الأخيرة على وجود خطة اقتصادية للتعامل مع توابع الأزمة العسكرية الراهنة.

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء مطلع الشهر الجاري ارتفاع معدل التضخم السنوي (16.5%) الشهر الماضي مقابل (13.5%) للشهر الذي قبله.

مدبولي تحدث عن وجود خطة اقتصادية للتعامل مع تداعيات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران (مواقع التواصل) 3 مسارات حكومية

تعاملت الحكومة المصرية اقتصاديا مع التطورات العسكرية، عبر 3 مسارات، وفق رصد "الجزيرة نت".

متابعة الموقف النقدي والمخزون السلعي: حيث تم التنسيق الحكومي بين محافظ البنك المركزي، حسن عبد الله، ووزير المالية، أحمد كجوك، لزيادة المخزون الإستراتيجي من السلع المختلفة. خطة لتوفير الطاقة: أعلنت وزارة البترول تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي بعد توقف إمداداته من الشرق، كما تم إيقاف إمداداتها منه لبعض الأنشطة الصناعية، ورفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت وتشغيل بعض المحطات بالسولار، وبدء خطة تحرك لتأمين احتياجات قطاع الكهرباء من الوقود، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. غرفة عمليات سياحية: أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن وجود غرفة عمليات لمتابعة الحركة السياحية بمختلف المقاصد المصرية، وإرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير للربع الأخير من العام الجاري، وكان مقررًا في مطلع الشهر المقبل.

 

 

ضغوط على المواطنين

يقول الخبير الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب "هذه مرحلة ضغوط على المواطنين والحكومة على السواء"، مؤكدا أهمية التفعيل المدروس لكافة خطط الطوارئ الحكومية من أجل إدارة الأزمات، وتقليل الآثار السلبية للصراع العسكري بين إيران وإسرائيل على الاقتصاد المصري والمصريين.

ويضيف في حديث للجزيرة نت أن عددا من السلع شهدت ارتفاعا في الساعات الأخيرة في مصر، معتبرا ذلك تحديا كبيرا، أمام الحكومة المصرية في ظل غياب توازن بين احتياجات الأسر المصرية وإيراداتها.

إعلان

ويرى الخبير الاقتصادي أن ثمة مخاوف مصرية من أن يؤدي الصراع الحالي، إلى وقف إمدادات الوقود في ظل تهديد إيران بغلق مضيق هرمز، وتهديدات أخرى بغلق باب المندب.

ويعتقد عبد المطلب أن الوضع الحالي يهدد بقطع سلاسل الإمداد، خاصة في مجال السلع الإستراتيجية التي تحتاجها مصر مثل القمح والبترول والزيوت.

ويحذر عبد المطلب من التأثيرات السلبية لأي ارتفاع محتمل لأسعار النفط وتوقف إمدادات الغاز على الصناعات الإستراتيجية المصرية مثل الأسمنت والأسمدة.

ويؤكد أن مصر مؤهلة لتلافي الأزمة على المدى القصير، لكن في حال استمرار الصراع العسكري، فإن الأمر سيصبح صعبا.

كما يعتقد أن الجنيه المصري سيتأثر بالصراع الحالي بالمنطقة، مما سينعكس سلبًا على الاقتصاد ومعيشة المواطن.

وضع اقتصادي مقلق

يقول رئيس مركز المصريين للدراسات الاقتصادية والسياسية عادل عامر إن "الوضع الاقتصادي الغامض يثير مزيدا من القلق في الأسواق".

ويضيف في حديث للجزيرة نت "سنواجه تحديات كبيرة قد تجعلنا مضطرين إلى الانتقال إلى نطاق أوسع من تقبل حد أدنى من آثار تلك المخاطر"، متوقعا زيادة الضغوط على سعر الجنيه المصري وارتفاع التضخم المحلي، متفقا مع مخاوف سابقيه من ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء نتيجة للاضطرابات. 

ويعتقد عامر، أنه في مثل تلك الظروف يتوجب توفير كل وسائل تحقيق استقرار الأسعار ودعم النمو الاقتصادي، والاعتماد على الإنتاج المحلي، ومتابعة التطورات الإقليمية بشكل دقيق واتخاذ الخطوات الاحترازية المناسبة، مع تحسين سبل التواصل مع القطاع الخاص لضمان تحقيق الأهداف المنشودة اقتصاديا.

أما شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية بمصر فقالت في بيان لها إن "الوضع الحالي غامض جدا، يمكنك تسميته بالمنطقة الرمادية.

وطالبت المتعاملين بعدم التسرع في البيع والشراء، مؤكدة أن سوق الذهب يشهد تقلبات كبيرة هذه الأيام، حيث قفزت الأسعار بنحو 4% خلال فترة قصيرة، وسط توقعات بارتفاعات جديدة.

الخبراء يتوقعون زيادة الضغوط على الجنيه المصري جراء التصعيد الإسرائيلي الإيراني (شترستوك) خبرة في إدارة الأزمات

من جهته، يرى خبير الاقتصاد وأسواق المال وائل النحاس -في حديث للجزيرة نت- أن تعامل مصر مع تداعيات المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران يحتم على مصر إيجاد ترتيبات داخلية واتفاقيات دولية تقي البلاد من أي سيناريوهات مفاجئة.

إعلان

وفي وقت يعتقد النحاس أن التحدي الأكبر يكمن في عدم معرفة موعد نهاية هذا التصعيد العسكري، إلا أنه يؤكد أن تجربة مصر في مواجهة التوابع الاقتصادية لأزمتي جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، أكسبتها خبرة تستطيع بها إدارة مثل هذه الأزمات.

مقالات مشابهة

  • محمد مصطفى شردي عن الإخوان الإرهابية: كنت هتسجن أنا وضياء رشوان |فيديو
  • باحث في شئون التنظيمات الإسلامية: الإخوان ضد مفهوم الدولة الوطنية وأداة رئيسية في إعادة تشكيل الشرق الأوسط
  • السفارة البريطانية تطلق حملة النمو الأخضر لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر بمجال المناخ
  • خلية العملة الإرهابية أمام المحكمة 8 سبتمبر المقبل
  • الفوضى الخلاقة.. مصر هي الهدف
  • الخرباوي: الإخوان أرادوا العودة للمشهد من خلال القافلة المزعومة
  • برلمانية تونسية: قافلة غزة مشروع سياسي إخواني يستهدف مصر وليبيا
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بالانضمام لـ " جماعة طالبان " الإرهابية لـ 7 سبتمبر
  • كيف تدير مصر اقتصادها في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران؟
  • لجنة الحل تحيل ملفات تستر على أملاك الإخوان إلى النائب العام.. إليكم المستجدات