بيانات التضخم الأمريكية تهوي بالدولار وتحلق بالذهب في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صدرت بيانات التضخم الأمريكية الأهم خلال الساعات القليلة الماضية، لتكشف عن أهم مؤشر ينتظره الفيدرالي الأمريكي، ورئيسه جيروم باول، الذي يُحدد موقفه من السياسة النقدية الأمريكية وفقاً لهذه البيانات، التي أدت إلى تراجع ملحوظ في سعر الدولار، بينما حلقت بأسعار الذهب في الأسواق العالمية إلى مستويات جديدة.
وبحسب بيانات التضخم الأمريكية، فقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي سنوياً، في يوليو الماضي، 3.
وتشير البيانات إلى استمرار تباطؤ التضخم واستجابته للسياسة النقدية المتشددة للفيدرالي، وهو ما يزيد المخاطر في الأسواق، مع توقعات بأن يكتفي الفيدرالي بالوصول لسعر الفائدة إلى نطاق متشدد عند 5.5% ويخفض التوقعات بإمكانية رفع الفيدرالي الفائدة مرة أخرى في اجتماع سبتمبر واجتماعات 2023.
وارتفعت أسعار الذهب الفوري قبل صدور البيانات وتتداول عند 1922.17 دولارًا للأوقية صعودًا بـ 0.39%، وتسجل العقود الآجلة للذهب 1954.9 صعودًا بـ 0.22%.
على الناحية الأخرى هبط مؤشر الدولار الأمريكي 0.33% إلى 101.972 مقابل سلة من العملات الأجنبية.
ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق العالميةواستمرت أسعار الذهب في الانطلاق نحو مستويات جديدة، بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية، ورفع المعدن الأصفر من مكاسبه إلى 0.66% ليصعد سعر الذهب إلى 1927.26 دولاراً للأوقية، فيما صعدت عقود الذهب الآجلة إلى 1960 دولاراً، بنسبة صعود بلغت 0.51%.
في المقابل، تعمقت خسائر مؤشر الدولار الأمريكي ليفقد 0.40% من قيمته، ويتجه إلى 101.910 نقطة مقابل سلة من العملات الأجنبية، بينما يرتفع اليورو بنسبة 0.49%، ليصل إلى 1.1023 دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب العالمية سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
لا ترى الأسواق حاليًا سوى احتمال ضئيل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، حيث لن يتم تسعير هذه الخطوة بالكامل حتى أواخر أكتوبر. لكن المناقشات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام، ويبدو أن صوتًا واحدًا على الأقل معارضًا لصالح خفض أسعار الفائدة.
وفي حين أن دعوة عضو مجلس الفيدرالي الأمريكي كريستوفر جيه والر الأخيرة لخفض أسعار الفائدة في يوليو قد اعتبرها بعض المعلقين سياسية، إلا أنه لا ينبغي تجاهل حججه. ويعتقد والر أساسًا أن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تضخم مستمر، لأن توقعات التضخم راسخة.
لكنه قلق من أن الاقتصاد يتباطأ دون المعدل الطبيعي وأن نمو الوظائف يقترب من سرعة الركودـ وفي حين أن تاريخ الولايات المتحدة الأخير من التضخم فوق المستهدف يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأوسع حذر بشكل مفهوم بشأن خفض أسعار الفائدة، إلا أن والر محق فيما يتعلق بسرعة الركود في الاقتصاد.
فعادةً، بمجرد أن ينخفض النمو بنحو نقطة مئوية واحدة عن المعدل الطبيعي، فإنه يستمر في مواجهة تباطؤ أكثر حدة.
وتشير توقعات بلومبرج الحالية إلى انخفاض النمو بمقدار 1.3 نقطة مئوية عن تقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس للاتجاه بحلول الربع الرابع من عام 2025. وتثير مخاوف والر بشأن مخاطر التراجع خلافاتٍ ليس فقط مع معظم أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بل أيضًا مع مستثمري الأسهم، نظرًا لوصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع.
ويبدو أن المستثمرين أكثر تركيزًا على الأخبار الإيجابية بشأن التعريفات الجمركية، مثل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، والتقدم المحرز في المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدلًا من بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة. وعلى الرغم من أن «الاقتصاد ليس السوق»، إلا أن التباين الحالي بين الاثنين يُشير إلى تفضيل نسبي للأسواق خارج الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الأسواق الناشئة حيث لا تزال توقعات النمو صامدة.
يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه على يومين، ومن المقرر أن يصدر القرار غداً الأربعاء.
اقرأ أيضاً«الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين
لمدة سنة.. شهادات الادخار والاستثمار في البنك الأهلي بعائد شهري
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري