الأردن يرفض السماح لطائرة اليمنية بالهبوط في مطار علياء ويجبرها على العودة إلى صنعاء
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
رفضت السلطات الأردنية السماح لطائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية، بالهبوط في مطار الملكة علياء الدولي، اليوم الخميس.
وأُجبرت الطائرة على العودة إلى مطار صنعاء الدولي الذي أقلعت منه، موضحة مصادر مطلعة في قطاع الطيران، أن الطائرة أقلعت من صنعاء دون الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات الأردنية.
وذكرت المصادر، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، سيّرت الرحلة بشكل اعتباطي، ودون إذن مسبق من السلطات الأردنية المعنية.
وقبل أقل من اسبوع، كانت سيّرت رحلة ركاب، إلى المطار نفسه، فوجئ الركاب عقب وصولهم بعدم وصول حقائبهم وأمتعتهم والتي سلموها في مطار صنعاء من أجل شحنها.
وقالت مصادر ملاحية، إن كابتن الطائرة رفض تحميل الحقائب والأمتعة بدون علم الركاب، بذريعة أن الطائرة غير قادرة على الطيران لعدم تموينها بالوقود الكافي، وأن الكمية الموجودة لا تكفي لتسيير الرحلة مع الشحن من الأمتعة والحقائب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإماراتية أريام تغني باللهجة الأردنية
يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025
المستقلة/-أطلقت الفنانة الإماراتية أريام أغنيتها الجديدة بعنوان “قلي مرحبا” باللهجة الأردنية، في أول تجربة لها مع هذا اللون الغنائي، لتسجّل بذلك حضورها الأول في الأغنية الأردنية.
وأكدت أريام أن هذه الأغنية جاءت كإهداء خاص منها للأردنيين، وتحديداً في هذا التوقيت الذي يحتفل فيه الأردن بتأهله التاريخي إلى كأس العالم، مضيفة أن مشاعرها الصادقة تجاه الأردن كانت الدافع الأكبر لخوض هذه التجربة الغنائية الفريدة. وأشارت إلى أن اختيارها اللهجة الأردنية لم يكن مجرد توجه فني، بل تعبير عن تقديرها الكبير للشعب الأردني، وثقته الدائمة بها كفنانة عربية، لافتة إلى أنها أرادت أن تكون هذه الأغنية بمثابة مشاركة وجدانية في فرحة وطنية يشعر بها الجميع، بصيغة فنية صادقة وقريبة من القلب.
الأغنية من كلمات الشاعر الأردني إيهاب غيث، وألحان مستوحاة من الفلكلور الأردني، بينما تولى التوزيع الموسيقي فراس عودة، وتم تسجيل الآلات الموسيقية في الأردن، في حين سُجّل صوت أريام في استوديو حاتم منصور في دبي، ليحمل العمل ملامح واضحة من الهوية الموسيقية الأردنية.
من جانبه، عبّر الشاعر إيهاب غيث عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً أن العمل مع فنانة إماراتية على أغنية أردنية الهوية يُعد محطة خاصة في مسيرته الفنية. وأضاف: “يشرفني أن تكون هذه الأغنية قد انطلقت من دولة الإمارات، التي أعتبرها وطني الثاني، ليس فقط بحكم الإقامة، بل لما وجدته فيها من احتضان ودعم دائم لمسيرتي الإبداعية. إنها بيئة محفزة تحتضن الفن والمبدعين، وكان لها أثر كبير في تطوري الشخصي والمهني.”
كما أعرب عن سعادته بأن يكون هذا العمل بمثابة جسر فني يربط بين الأردن والإمارات، مؤكداً أن مشاعر الانتماء والمحبة لكلا البلدين كانت حاضرة في كل مرحلة من مراحل كتابة الأغنية.