“ويز إير” تطلق مساراً جديداً يربط بين أبوظبي وميلان في يونيو 2025
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت ويز إير، أمس، عن افتتاح المسار الأول لطائراتها الجديدة من طراز A321XLR بعيدة المدى، ، حيث تسيّر الشركة رحلة يومية مباشرة بين مدينة ميلان وأبوظبي اعتبارا من يونيو 2025.
وقالت الشركة، في مؤتمر صحفي عقد بمطار زايد الدولي، إن الرحلة بين ميلان وأبوظبي، تستغرق حوالي ست ساعات على متن طائرات A321XLR التي تتسع لحوالي 239 مسافرا، حيث يعد هذا المسار بداية لعدة مسارات جديدة يتم فيها استخدام هذه الطائرات بعيدة المدى، التي تتميز بمدى يتراوح بين 4700 و8700 كيلومتر، إلى جانب كفاءة استهلاكها للوقود، ما يسهم في الارتقاء بقطاع السفر العابر للقارات وتوفير خدماته أكثر بصورة أكبر.
ومن المتوقع أن تكون كثافة انبعاثات الكربون لطائرات A321XLR، أقل بنسبة 30% من غيرها من أنواع الطائرات العاملة على المسارات نفسها، وذلك انسجاما مع التزام الشركة بتعزيز العمليات المستدامة.
وقالت تمارا فالوا، رئيس القسم التجاري في شركة ويز إير أبوظبي، إن طائرة A321XLR تعد الأكثر كفاءة من حيث التكلفة في فئتها، وتتميز بمدى أكبر، ما يوفر إمكانية ربط دولة الإمارات بمجموعة كبيرة من الوجهات الحالية، والمستقبلية ضمن شبكتنا المتنامية، ما يعزز الزخم القوي لرحلاتنا الحالية، التي تمتد لست ساعات من أبوظبي، مثل كراكوف وروما.
من جانبها، رحبت ناتالي جونجما، نائبة رئيس تطوير الطيران في مطارات أبوظبي، بإعلان شركة ويز إير عن توسيع شبكتها لتضم مطار زايد الدولي، موضحة أن تسيير طائرة A321XLR على هذا المسار أمرٌ جدير بالثناء، حيث توفر رحلات مباشرة أطول على الطائرات ذات الممر الواحد، وتؤكد التزام الشركة بتزويد المسافرين بمجموعة متنوعة من الوجهات وتجربة سفر سلسة.
وانطلاقا من التزام ويز إير، بتطوير قطاع السفر والسياحة في العاصمة الإماراتية، قامت بتأسيس شركة ويز إير أبوظبي، المشروع المشترك مع شركة القابضة، التي حققت منذ إطلاقها في يناير 2021 نموا كبيرا، لتصبح ثاني أكبر شركة طيران من حيث سعة المقاعد في أبوظبي، وتسهم في توسيع خيارات السفر المريحة وبأسعار مقبولة للجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
تطلق وزارة السياحة والآثار، بدءًا من غد الجمعة، الموافق 1 أغسطس 2025، مسابقة لهواة التصوير الفوتوغرافي، لاختيار أفضل صورة تُبرز إحدى القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط والمعروضة حاليًا بالمتحف اليوناني الروماني أو متحف الإسكندرية القومي، وذلك لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتعريف بما تمتلكه مصر من كنوز أثرية فريدة تم اكتشافها في أعماق البحر المتوسط.
وأشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على هذا التراث الفريد وتعزيز قيمته الحضارية، تماشياً مع التزام مصر باتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.
من جانبه.. قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه المسابقة تمثل أحد الأنشطة التي تُنظمها الوزارة ضمن عدد من الفعاليات التي سيتم إقامتها خلال الفترة المقبلة لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه، مشيرًا إلى أن المسابقة ستُعلن عبر الصفحات الرسمية لوزارة السياحة والآثار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُفتح أبواب المشاركة أمام المصورين من داخل مصر وخارجها لتصوير القطع الأثرية المنتشلة من البحر المتوسط، والمعروضة في المتحف اليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي، خلال الفترة من 1 إلى 10 أغسطس 2025، وذلك خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحفين بمدينة الإسكندرية.
وعلى المشاركين إرسال الصور التي تم التقاطها، مرفقة بسيرة ذاتية مختصرة، إلى البريد الإلكتروني التالي ([email protected])، وذلك في موعد أقصاه الخميس 14 أغسطس 2025.
وستقوم لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء في مجالات التصوير والآثار بتقييم المشاركات، بإشراف الأمانة الفنية للمسابقة.
وقال الدكتور أحمد رحيمة معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف على وحدة التدريب المركزي، إن التقييم سيركز على الجودة الفنية، والقدرة على إبراز التفاصيل الدقيقة والجمال البصري للقطع الأثرية، بمنظور إبداعي فني.
وأضاف أنه من المقرر إعلان أسماء الفائزين يوم الاثنين 18 أغسطس 2025، على أن يتم تكريمهم خلال احتفالية رسمية تُعقد يوم 21 أغسطس 2025.