ضجة يثيرها الداعية عثمان الخميس بفتوى عن لبس النبي محمد حلّة حمراء وإعلامية ترد بآية قرآنية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الداعية الإسلامي الكويتي، عثمان الخميس، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد فتوى عن لبس الرجال للون الأحمر والاستناد بذلك على حديث عن لبس النبي محمد "حلة حمراء".
وقال عثمان الخميس في فيديو الفتوى المنشورة على صفحته الرسمية بمنصة يوتيوب: "يقول (سؤال وجه لعثمان الخميس) في باب الصلاة بالثوب الأحمر خرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلّة حمراء فهل في هذا داع للبس الأحمر أم مكروه؟" ليرد الخميس قائلا: "ذكر أهل العلم أن لبس الأحمر كان مكروها لسببين.
وأوضح: "السبب الأول لأنه من لباس النساء والسبب الثاني أنه من لباس الكفار، فكره لأجل ذلك، ومن أذن فيه (اللون الأحمر) على الأصل فيه الجواز، أما إذا كان أحمر كله فهنا منع منه وأذن بالأحمر الذي يكون فيه لون آخر مقلما أو مبكرا أو غيره أو غير ذلك أو دخل معه لون آخر فهذا مما يتساهلوا فيه".
من جهتها علقت الإعلامية الكويتية، فجر السعيد بتدوينة قائلة: "يا شيخ ماكو في الدين تعاليم تنشغل فيها وتعلم الناس الاخلاق الحسنه وطريقة التعامل مع بعض بالحسنى وافشوا السلام بينكم ولا تنابزوا بالالقاب.. وتعلمهم ان المسلم من سلم الناس من لسانه ويده وتعلمهم ان الصدق والأمانة من صفات المسلمين.. بدل انشغالك في التحريم فقط وكأن الأصل عندك في الإسلام التحريم ثم.. لا اعلم الى اين تصل بعد ان اتحفتنا بهذه الفتوى الجبارة بأن الجاكيت الاحمر للرجل حرام.. ياشيخ عثمان.. ’الأصل في الأشياء الإباحة‘ ومعنى هذه القاعدة: أن كل ما على الأرض من منافع، وما استخلصه الإنسان منها فالانتفاع به مباح، ما لم يقم دليل على تحريمه.. والدليل تاذي اقمته لا يصل للتحريم ابداً.. ياشيخ عثمان.. قال الله تعالى: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: النبي محمد الإسلام النبي محمد تغريدات فتاوى عثمان الخمیس
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان يكتب: اللدغات القاتلة!
*أيام حكم قحت كتبت: (المؤمن بقحت لديه من القدرة على المكابرة، والاستعداد للتبالد، ما يكفيه للاستمتاع باللدغة العاشرة من ذات الجحر القحتي ذات المتعة التي اصطنعها عند اللدغة الأولى!).*
*لكن ثبت لاحقاً، بعد اندلاع الحرب، أن هذا كان ينطوي على حسن ظن بقحت أكثر من اللازم، وسوء ظن بالمؤمنين بها أكثر من اللازم، إذ تزايدت اللدغات بوتيرة قاسية، ولا يسهل إحصاؤها كلها في مقال واحد، جعلت معظم المؤمنين بها يفقدون، مع سائر الناس، بيوتهم وأموالهم وإيمانهم بقحت!*
* *أخذت أول لدغة شكل انقلاب دموي قال قائده في لحظاته الأولى إنه لم يبق لنجاحه والاستيلاء على السلطة سوى اغتيال رأس الدولة، فاستمات قادة قحت في تبرئة الميليشيا من الانقلاب، وكأنهم يسلِّمون بأن ثبوته على الميليشيا يعني تلقائياً ثبوته عليهم!*
* *تحول الانقلاب، بعد فشله، إلى حرب شاملة على المواطنين، فتبرعت قحت للميليشيا بخدمات دفاعية شاملة, فلدغت المواطنين في قضية احتلال بيوتهم، وفي قضية نهبهم، بل وحتى في قضية المجازر: إذا اعتدت عليهم الميليشيا فمارسوا حقهم المشروع في الدفاع، أو ادعت الميليشيا إنهم مارسوه!*
* *أتت الإمارات بالمرتزقة من كل صنف ولون، حتى من كولومبيا البعيدة، وتفننوا في لدغ الناس، وهلك منهم من هلك، وهرب بالمنهوبات من هرب، وبقي من بقي لمزيد من اللدغ. وتناول الجميع أمرهم، إلا قحت التي لم تمسهم بكلمة، وحمدوك الذي ترأس فريق الدفاع عن الإمارات!*
* *وفي وقت انشغال الناس بإحصاء خسائرهم من استباحة الميليشيا لمدنهم وقراهم، لدغتهم قحت بانشغالها بإحصاء مكاسب الميليشيا التفاوضية من هذه الاستباحة. ( استباحة مدينة مدني، وبابكر فيصل نموذجاً)!*
*الخزي والعار لقحت، وكامل الاعتذار لمؤمنيها الذين كفروا بها.*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب