الإصابة تحرم الأسطورة شريف عثمان من ميدالية بارالمبية ويحتل المركز السابع
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
حرمت الإصابة البطل الأسطوري شريف عثمان من التتويج بميدالية بارالمبية في دورة الألعاب البارالمبية المقامة حاليًا في باريس.
وغاب شريف عثمان عن منصة التتويج لأول مرة منذ 12 عاما، حين شارك للمرة الأولى في بارالمبياد بكين 2008 وأحرز وقتها الميدالية الذهبية.
وعانى شريف عثمان من إصابة على مستوى الكتف، حاول التغلب عليها خلال مشاركته في منافسات وزن 65 كجم، ورفع في المحاولة الأولى ثقل قدره 193 كجم، وفي الثانية 189 كجم، وفي المحاولة الثالثة لم يوفق في رفع 200 كجم.
واحتل عثمان المركز السابع في ترتيب جدول منافسات وزن 65 كجم.
وتوج البطل الأسطوري شريف عثمان بذهبية بكين 2008، وذهبية لندن 2012، وذهبية ريو دي جانيرو 2016، فضية طوكيو 2020، وتوج بطلا للعالم 5 مرات.
وشهدت منافسات رفع الأثقال البارالمبي اليوم الخميس، تتويج مصر بميداليتين ذهبيتين عن طريق محمد المنياوي ورحاب رضوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شریف عثمان
إقرأ أيضاً:
شقق ومكافآت مالية ضخمة لسيدات نيجيريا بعد التتويج الأفريقي
استقبل الرئيس النيجيري بولا تينوبو، يوم الاثنين، لاعبات المنتخب النيجيري لكرة القدم للسيدات، بعد تتويجهن بلقب كأس أمم أفريقيا عقب فوز تاريخي على منتخب المغرب بنتيجة 3-2 في نهائي البطولة الذي أُقيم بمدينة الرباط.
وحصد الفريق لقبه العاشر في البطولة القارية، رغم التحديات المتكررة التي يواجهها داخليا، أبرزها تأخر صرف المستحقات المالية وعدم المساواة مع المنتخب الرجالي في الرواتب والمكافآت.
وفي لفتة استثنائية، أعلن الرئيس تينوبو قبيل المباراة النهائية موافقته على صرف المكافآت المالية للاعبات، رغم استمرار الخلافات بين الفريق واتحاد الكرة النيجيري بشأن مستحقات غير مدفوعة من مشاركتهن في كأس العالم للسيدات عام 2023.
عقب الاستقبال، أعلن الرئيس عن منح كل لاعبة شقة مكونة من 3 غرف، إلى جانب مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار.
وقال تينوبو في كلمته "نحن فخورون بكنّ للغاية. لقد عشت ضغطا شديدا أثناء المباراة، ولم أرد أن أشاهدها في بعض اللحظات".
ورغم هذه الصعوبات، تبقى "سوبر فالكونز" (لقب سيدات نيجيريا) واحدة من أكثر الفرق انتظاما على مستوى العالم، إذ شاركت في جميع نسخ كأس العالم منذ انطلاق البطولة عام 1991.
وفي حين شهدت البلاد احتفالات شعبية مساء السبت عقب الفوز، كانت مظاهر الفرح محدودة في الأماكن العامة، واقتصر الاستقبال الرسمي على العاملين بالمطار وعدد من المسؤولين والإعلاميين، رغم إعلان الحكومة في وقت سابق عن تنظيم مسيرات احتفالية حاشدة في العاصمة أبوجا، تم تقليصها لاحقا.