واشنطن تتعاون مع عمالقة الإنترنت لتخطي الرقابة بروسيا وإيران
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
عقد البيت الأبيض اجتماعاً مع ممثلي شركات أمازون وغوغل ومايكروسوفت وكلاود فلير وشركات أخرى يوم الخميس، في مسعى لإقناع شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة بإتاحة النطاق الترددي الرقمي بشكل أكبر لأدوات التهرب من الرقابة على الإنترنت الممولة من قبل الحكومة الأميركية.
وتزايد استخدام هذه الأدوات في روسيا وإيران وميانمار ودول تفرض رقابة شديدة على الإنترنت.
وقالت رئيسة صندوق التكنولوجيا المفتوحة لورا كانينغهام لوكالة “رويترز” إن المقترح المقدم لشركات التكنولوجيا يهدف إلى المساعدة في توفير نطاق ترددي للخوادم بسعر مخفض أو مدعوم بقدر كبير لتلبية الطلب المتزايد بسرعة على تطبيقات الشبكة الخاصة الافتراضية “في. بي. إن” الممولة من الصندوق الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وقالت كانينغهام: “على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدنا انفجاراً في الطلب على شبكات “في. بي. إن”، مدفوعاً إلى حد كبير بالمستخدمين في روسيا وإيران”.
وأضافت: “على مدى عقد من الزمان، كنا ندعم بشكل دوري حوالي تسعة ملايين مستخدم لشبكات “في. بي. إن” كل شهر، والآن تضاعف هذا العدد أكثر من أربعة أضعاف”.
وتساعد تقنية الشبكة الخاصة الافتراضية (في. بي. إن) المستخدمين على إخفاء هويتهم وتغيير موقعهم على الإنترنت في كثير من الأحيان لتجاوز القيود الجغرافية على المحتوى أو التهرب من تكنولوجيا رقابة حكومية من خلال توجيه الإنترنت عبر خوادم خارجية خارج سيطرة الحكومات.
ويدعم صندوق التكنولوجيا المفتوحة بشكل خاص شبكات “في. بي. إن” مصممة للعمل في الدول التي تقيد الوصول إلى الإنترنت. وضخت الولايات المتحدة تمويلاً متزايداً لشبكات “في. بي. إن” التي يدعمها الصندوق في أعقاب اندلاع الحرب بين روسيا أوكرانيا في عام 2022.
وتلقى الصندوق منذ ذلك الحين دفعة لميزانيته من وزارة الخارجية الأميركية عبر “صندوق زيادة واستدامة تكنولوجيا مكافحة الرقابة”، وهي مبادرة دُشنت في قمة الديمقراطية التي نظمتها إدارة جو بايدن.
لكنها تكابد لتلبية الطلب المتزايد في دول مثل روسيا وميانمار وإيران، حيث تقيد الرقابة الشديدة على الإنترنت الوصول إلى معلومات خارجية.
وقالت كانينغهام إن حوالي 46 مليون شخص يستخدمون الآن تقنية الشبكة الخاصة الافتراضية المدعومة من الولايات المتحدة شهرياً، لكنها أضافت أن جزءً كبيراً من الميزانية جرى توجيهه لتغطية تكلفة استضافة كل هذا القدر من الاستخدام على خوادم القطاع الخاص.
وأوضحت: “نريد دعم هؤلاء المستخدمين الإضافيين، لكن ليس لدينا الموارد لمواكبة هذا الطلب المتزايد”.
وفي حين لم تعلق شركات أمازون ويب سيرفيسز وغوغل ومايكروسوفت على الموضوع، قال متحدث باسم كلاود فلير إن الشركة تعمل مع باحثين “لتوثيق عمليات قطع الإنترنت والرقابة بشكل أفضل”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تتشاركان في الالتزام بالتميز والإبداع : «القطرية» تتعاون مع «Art Basel» لتعزيز الثقافة العالمية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن شراكة عالمية جديدة مع Art Basel، معرض الفن المعاصر الرائد في العالم. ما يعزز دور الناقلة الوطنية كصلة وصل عالمية بين الشعوب والأماكن والثقافات.
وبصفتها الشريك المتميز لشركة Art Basel، ستدعم الخطوط الجوية القطرية جميع المعارض السنوية المرموقة للمعرض والتي ستقام في بازل وهونغ كونغ وميامي بيتش وباريس، بالإضافة إلى نسختها التي تم إطلاقها حديثاً في قطر. وتتجاوز هذه الشراكة الرعاية حيث انها تهدف إلى تعميق ارتباط الناقلة القطرية بمجموعة عالمية متقدمة للثقافة والفن من خلال أحد أكثر الأسماء شهرةً في العالم في عالم الفن.
ويمثل هذا التعاون أيضاً حضوراً متميزاً لـ Art Basel في الشرق الأوسط، مع إطلاق نسخة جديدة في فبراير 2026 في الدوحة. ومن هذا المنطلق، يأتي تدشين أول معارض Art Basel في المنطقة ليسلط الضوء على مكانة دولة قطر المتنامية كمركز إقليمي للفنون والثقافة واستمرارها في التطور كوجهة تلهم وتربط العالم من خلال مخطط الرؤية الوطنية 2030.
وبهذه المناسبة قال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «يعد تعاوننا طويل الأمد مع شركة Art Basel شراكة استراتيجية بين علامتين تجاريتين مرموقتين عالمياً، فضلاً عن كونه دليلاً على مساهمة دولة قطر في التنمية الثقافية والتبادل الثقافي في جميع أنحاء العالم. يمثل معرض Art Basel أعلى مستوى من المواهب في عالم الفن ويجسد جمهوره من الفنانين وهواة جمع القطع الفنية والمؤثرين الثقافيين جمهور العملاء المتميز الذي نخدمه كل يوم. نحن فخورون بدعم منصة تشارك قيمنا وتطلعاتنا وتربط منطقتنا بمجتمع الفن والثقافة الدولي المزدهر».
وقال السيد نوح هورويتز، الرئيس التنفيذي لشركة Art Basel: «يشرفنا أن نتشارك مع الخطوط الجوية القطرية، العلامة التجارية المتميزة والمرادفة للضيافة ذات المستوى العالمي والسفر الفاخر. كما نتطلع لإحياء هذه الشراكة عبر منصتنا العالمية، بدءاً من بازل في يونيو المقبل. وبعد إطلاق معرضنا الخامس في قطر، يسعدنا أن نتكاتف مع إحدى العلامات التجارية القطرية الرائدة لتقديم تجارب ورحلات جديدة لإلهام عشاق الفن والمسافرين حول العالم».
ومن خلال هذه الشراكة، تواصل الخطوط الجوية القطرية إظهار مخططها الأوسع نطاقاً لعلامتها التجارية، في أن تكون أكثر من مجرد شركة طيران، بل محفزاً للاكتشاف والإلهام والحوار الثقافي.
وستقام نسخة الدوحة من Art Basel بالتعاون مع «قطر تُبدع» وقطر للاستثمارات الرياضية، مما يعكس الرؤية الثقافية الأوسع لدولة قطر وطموحها في صنع وتكوين بيئة إبداعية مزدهرة. ومن الجدير ذكره أن النسخة الافتتاحية من معرض Art Basel في قطر ستقام في المركز الإبداعي M7 ومنطقة الدوحة للتصميم في مشيرب قلب الدوحة.