دراسة دولية : مونديال 2030 سيرفع معدلات النمو بالمغرب
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
من المتوقع حسب منظمة “GIS” Geopolitical Intelligence Services، أن تتعزز معدلات النمو بالمغرب، وذلك بفضل توسع قطاع السيارات والسياحة والإبتكارات الرقمية المتوقعة.
ولفتت المنظمة على أنه بالرغم من أن الاستثمار المباشر الأجنبي شهد انخفاضا حادا في عام 2023، فمن المتوقع أن يتعافى مع استعداد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030.
وجاء في تقرير المنظمة الدولية المختصة في تزويد قادة الأعمال وكبار المديرين وصناع السياسات بالتوقعات الجيوسياسية، أنه على مدى العقدين الماضيين، خضع المغرب لإصلاحات على الجبهات السياسية والاقتصادية والدولية.
وأكدت ذات المنظمة، أنه في حين لا تزال المخاطر التي تهدد النمو والإستقرار قائمة، فإن المملكة المغربية في وضع يسمح لها بتعزيز مكانتها كقوة متوسطة.
وأبرزت المنظمة في تقريرها، أنه في ظل هذه الظروف، يمكن للمغرب أن يعزز مكانته الدولية بشكل أكبر، ويعمق علاقاته الدبلوماسية ونفوذه مع أفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا ودول الخليج.
واستطردت المنظمة، أنه في حين أن هذا السيناريو من شأنه أن يؤكد نجاح استراتيجية الإصلاح في الرباط، فإن البلدان المغاربية الأخرى لا تستطيع تكرارها، لأنها تفتقر إلى القيادة القوية فضلا عن الاستقرار السياسي والاجتماعي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن انخفاض أعداد طيور البطريق الإمبراطوري بشكل أسرع من المتوقع بفعل الاحترار المناخي
المناطق_متابعات
كشفت دراسة بريطانية مرجعية حديثة أن الاحترار المناخي، وخصوصًا تراجعُ الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية، يتسبب في انخفاض أعداد طيور البطريق الإمبراطوري “بشكل أسرع من المتوقع”.
وأوضحت دراسة “بريتيش أنتاركتيك سورفاي” المنشورة في مجلة “نيتشر كوميونيكيشنز.. إيرث أند إنفايرونمنت”، أن مستعمرات عدة فقدت أكثر من (20%) من طيور البطريق الإمبراطوري خلال (15) عامًا، ورُصد هذا الانخفاض السريع بواسطة الأقمار الاصطناعية في (16) مستعمرة تقع في شبه جزيرة أنتاركتيكا، وبحر (ويديل)، وبحر (بيلينغسهاوزن)، وتمثل ثلث تعداد أكبر أنواع البطاريق في العالم.
وأفاد الباحث في المرصد البريطاني الذي أدار الدراسة بيتر فريتويل، أن السبب الرئيس للتراجع هذا هو الاحترار المناخي، الذي يؤدي إلى ترقق الجليد تحت أقدام البطاريق في مناطق تكاثرها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد صيد، ولا تدمير للموائل، ولا تلوث يسبب انخفاض أعدادها.
وفي السنوات الأخيرة، فقدت بعض المستعمرات صغار البطريق الإمبراطوري بالكامل، غرقًا أو تجمدًا حتى الموت بفعل انهيار الجليد تحت أقدامها الصغيرة قبل أن تصبح جاهزة لمواجهة المحيط المتجمد.