النهار أونلاين:
2025-07-31@16:25:24 GMT

كبسولة ستارلاينر تعود إلى الأرض بدون رائديها

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

كبسولة ستارلاينر تعود إلى الأرض بدون رائديها

في جوان الماضي أثناء رحلة الذهاب إلى محطة الفضاء الدولية (ISS). حدث عطل في الوقود الدافع وتسرب الهيليوم في كبسولة بوينغ ستارلاينر.

ورغم محاولات شركة بوينغ الأمريكية العملاقة إقناع ناسا بسلامة كبسولة الفضاء ستارلاينر التابعة لها. إلا أن وكالة الفضاء فضلت استقدام رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز عبر شركة بوينغ المنافسة.

سبيس إكس وكبسولة كرو دراجون التابعة لها.

وسيبقى رائدا الفضاء، اللذان لن يعودا إلا العام المقبل، في الفضاء لأكثر من ثمانية أشهر. بينما كان من المقرر في البداية أن يقوما بمهمة مدتها… ثمانية أيام.

وصرح ستيف ستيتش، رئيس برنامج رحلات الفضاء البشرية التجارية التابع لناسا. للصحفيين هذا الأسبوع أنه على الرغم من يقين شركة بوينغ بشأن توقعاتها. إلا أن وكالة الفضاء “لم تكن مرتاحة” للمضي قدماً في مشروع ستارلاينر “بسبب عدم اليقين بشأن النموذج”.

في جوان أثناء رحلة الذهاب إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، تم اكتشاف أعطال في الوقود الدافع. وتسريبات الهيليوم في الكبسولة في وقت الرحلة المأهولة الافتتاحية والتي كان من المقرر. أن تصادق على هذه الكبسولة الفضائية ثم تقوم بدورات منتظمة نحو محطة الفضاء الدولية.

بالنسبة لرحلة العودة هذه، والتي سيتم إجراؤها بشكل مستقل، يجب أن تنفصل مركبة ستارلاينر. عن محطة الفضاء الدولية بعد الساعة 10:00 مساءً بتوقيت جرينتش بقليل.

وتعد الرحلة السلسة أمرًا ضروريًا للشركة المصنعة الأمريكية التي تضررت صورتها وسمعتها. بالفعل بسبب العديد من المشكلات الأخيرة التي واجهت طائراتها. خاصة وأن رحلة ستارلاينر الأولى مع الطاقم قد تم تنفيذها بالفعل متأخرة سنوات بسبب خيبات الأمل أثناء تطويرها.

وهذا يدل على أن فرق بوينغ ستتابع رحلة العودة هذه وستقوم بتشريح جميع المعلمات بعناية، وخاصة أجهزة الدفع. التي واجهت مشاكل أثناء الدفع خارج المدار مما سمح لها بإعادة الدخول إلى الغلاف الجوي للأرض.

بمجرد تأكيد عودة ستارلاينر، سيكون لدينا فهم أفضل حول متى يمكننا التصديق على الطائرة. ومتى يمكننا استئناف الرحلات الجوية”، كما يوضح ستيف ستيتش.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولیة

إقرأ أيضاً:

التجويع في غزة.. أطباء منهكون يعالجون مرضى يعانون الجوع

يعاني الأطباء والممرضون في قطاع غزة من ظروف إنسانية مأساوية، على وقع أزمة الجوع التي طالت الجميع في قطاع غزة، وتسببت في إزهاق أرواح العشرات، لا سيما الأطفال.

ويضطر الأطباء والطواقم الطبية عموما للعمل لساعات طويلة دون طعام كافٍ، وسط ضغوط نفسية وجسدية هائلة، بسبب أزمة الجوع التي تسبب بها الاحتلال، واتخذ منها سياسة وسلاحا لمعاقبة الأهالي في القطاع المحاصر.

ويصف الدكتور محمد صقر، مدير التمريض في مستشفى ناصر جنوب غزة، الوضع بأنه "يتجاوز ما يمكن للعقل البشري استيعابه"، بعد أن أُغمي عليه أثناء مناوبته بسبب الجوع الشديد.

الدكتور صقر، الذي يعمل في مناوبات تستمر 24 ساعة، قال لشبكة CNN الأمريكية: "أمسك بي زملائي قبل أن أفقد وعيي تمامًا، وأعطوني محاليل وريدية وسكرًا. كان هناك طبيب أجنبي أحضر لي علبة عصير، شربتها على الفور. لم أكن مصابًا بالسكري، بل كنت جائعًا. لا يوجد سكر، ولا طعام".

وتفاقمت الأزمة إلى درجة أن عددًا من الأطباء والممرضين في مستشفيات غزة أُغمي عليهم من الجوع وسوء التغذية أثناء العمل، فالدكتور فضل نعيم، جراح ومدير مستشفى الأهلي العربي، أكد أن اثنين من زملائه سقطا أثناء إجراء عمليات جراحية هذا الأسبوع.


وقال نعيم للشبكة ذاتها: "إذا تناولنا وجبة واحدة يوميًا، فإننا محظوظون. معظم العاملين في المستشفى يعملون على مدار الساعة بأجساد منهكة. الوضع لا يُطاق".

وفي جناح علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مستشفى ناصر، يزداد المشهد مأساوية. فالأطفال الرضع نحيفون للغاية، أجسادهم الهزيلة بالكاد تتحرك، ويعاني العديد منهم من انتفاخ المعدة، وهو مؤشر واضح على سوء التغذية الحاد.

ياسمين أبو سلطان، وهي أم لطفلة تعاني من سوء التغذية، قالت لـCNN، إن ابنتها بحاجة إلى فواكه وخضراوات، لكن لا يوجد شيء. مضيفة: "نحن نكافح لتوفير الحليب الصناعي، لأن الأمهات لم يعد بإمكانهن إرضاع أطفالهن بسبب الجوع".

وفي غرفة أخرى، أفادت أم تُدعى نجاح هاشم درباخ أن أربعة أطفال ماتوا بسبب سوء التغذية، معبرة عن خوفها من أن تكون ابنتها الخامسة.

يعاني جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 900 ألف طفل 70 ألفًا منهم يظهرون علامات سوء التغذية الحاد، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.


منظمة أطباء بلا حدود كشفت أن معدلات سوء التغذية الحاد لدى الأطفال تحت سن الخامسة تضاعفت ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين.

بسبب الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على دخول المساعدات إلى غزة، شهد القطاع نقصا حادا في الغذاء والدواء. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فإن المساعدات التي تدخل القطاع لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.

وفي هذه الظروف القاسية، يواصل أطباء غزة العمل رغم الجوع والإرهاق، مستمدين قوتهم من التزامهم الإنساني.

مقالات مشابهة

  • تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
  • خروج عجلات جرار قطار عن القضبان بمحطة المنيا والدفع بأوناش الرفع لإعادته
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
  • تحذير لمرضى السرطان.. توقف عن هذه العادات الخطيرة خلال رحلة السرطان
  • بعد إيقافها بسبب فضيحة التجسس.. استئناف مسيرة مدربة كندا
  • التجويع في غزة.. أطباء منهكون يعالجون مرضى يعانون الجوع
  • «الكهرباء»: محطة محولات جزيرة الدهب تعود لـ العمل بالكامل بعد إصلاح الأعطال
  • طائرة ركاب روسية تعود في أول رحلة من بيونغ يانغ إلى موسكو بعد فتح خط جوي مباشر
  • «نيويورك أبوظبي»: الأشعة الكونية تدعم الحياة تحت الأرض
  • جحيم على الأرض.. حريق هائل شمال البرتغال يتسبب بأضرار جسيمة