آبل تكشف عن هاتف آيفون الجديد المدعم برقائق Arm للذكاء الاصطناعي.. 9 أيلول
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تكشف شركة آبل Apple يوم الاثنين المقبل، الستار عن أحدث هواتف آيفون التي تعمل بشريحة A18، والتي تم تطويرها باستخدام أحدث تصميم للشرائح V9 من شركة Arm المملوكة لـ "SoftBank".
تعقد Apple حدثها السنوي في 9 سبتمبر/أيلول بمقرها الرئيسي في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، حيث من المتوقع أن تكشف عن سلسلة من هواتف آيفون الجديدة وتحديثات لأجهزة وتطبيقات أخرى.
وقعت شركة Apple اتفاقية مع Arm في سبتمبر/أيلول من العام الماضي تمتد "إلى ما بعد عام 2040"، مما يعد دعماً كبيراً لـشركة Arm في مجال تكنولوجيا الرقائق، بحسب ما ذكرته صحيفة "فايننشال تايمز".
اقرأ أيضاً: الربع الأول من العام 2022 ما يزال على رأس قائمة أكثر الفترات ربحاً لشركة Apple
وأعلنت Arm في يوليو/تموز أن شريحتها V9 تشكل 50% من إيرادات الهواتف الذكية.
وتملك Arm حقوق الملكية الفكرية للبنية الحاسوبية لمعظم الهواتف الذكية في العالم، والتي تقوم بترخيصها لشركة Apple وغيرها من الشركات.
وتستخدم Apple تكنولوجيا Arm في عملية تصميم رقائقها المخصصة لأجهزة آيفون وآيباد وأجهزة ماك.
لدى الشركتين تاريخ طويل من التعاون، حيث كانت Apple واحدة من الشركات الأولى التي شاركت في تأسيس شركة Arm في عام 1990، قبل إصدار حاسوبها المحمول Newton في عام 1993، والذي استخدم شريحة معالج تعتمد على معالجات Arm.
وعلى الرغم من فشل جهاز Newton، إلا أن Arm أصبحت فيما بعد مهيمنة في مجال شرائح الهواتف المحمولة بفضل استهلاكها المنخفض للطاقة، مما يساعد في إطالة عمر البطارية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.