مدير مستشفى العجمى يكشف كواليس انقاذ طفلة من الموت بالإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
غالبا ما تؤدي "شقاوة" الأطفال إلى كوارث دون قصد أو دراية كاملة، لما يفعلونه نتيجة صغر سنهم، سواء بابتلاع "بلية" أو إدخال "استيكة" داخل الأنف وغيرها من الأشياء التي يعاني منها الأهل، وآخرها حالة لطفلة تبلغ من العمر 3 أعوام كان بداخل أنفها "حجر بطارية" كاد أن يسبب لها مشكلة كبيرة.
هذا ما حدث مع طفلة العجمى التى فؤجئ الاطباء بدخولها تعانى من صعوبة التنفس من الانف ومخاط اسود مستمر، على الفور قام الاطباء بالكشف على الطفلة واجراء العملية لها .
صرح الدكتور صلاح الحصاوى مدير مستشفى العجمى التخصصى التابعة لوزارة الصحة بالاسكندرية " للوفد " ان الطفلة التى اجرئ لها اليوم عملية جراحية بحالة جيدة واستقرت حالتها بعد معاناة شديدة استغراق 3 ساعات مرت على الطفلة كانت حياتها فى خطر شديد ، واضاف ان الحالة تماثلت للشفاء تميهدا لخروجها من المستشفى .
وكشف الطبيب هناك عدة مخاطر لترك مثل هذا الجسم الغريب في الأنف وهى "التهاب حاد بالأنف والجيوب الأنفية، وقرح في قرنيات الأنف، وقرح في الحاجز الأنفي"، وحذر أيضا من أن نسبة التسمم في الجسم لا يجب أن تغفل، لأن حجر البطارية مادة كيميائية: "لو لاقدر الله البنت دي كانت بلعت الحجر ده يمكن كان تاثيره بقى أسوأ بكتير على المريء تحديدا والحنجرة، بسبب الحروق اللي بيسيبها مكانه".
وكان قد نجح فريق طبي من قسم جراحة الوجه والفكين، في مستشفى العجمى التخصصي التابعة لوزارة الصحة في الإسكندرية، في إجراء عملية جراحية لطفلة 3 أعوام، وذلك باستخراج «حجر ساعة»، من الأنف.
وقال الدكتور صلاح الحصاوي، مدير المستشفى، إن الطفلة كانت تعانى من دخول «حجر ساعة» بالأنف وتواجده بمنطقة صعبة في مجرى التنفس، مضيفا: أن «الحجر»، وجد متفاعلا مع أنسجة الأنف ومحدثا لقرح شديدة، ونظرًا لصغر سن الطفلة وخوفها ما توجب تجهيزها للجراحة تحت التخدير الكلى.
يذكر أن الفريق الطبى يتكون من الدكتور إسلام محمد قاسم، رئيس قسم جراحة الوجه والفكين، الدكتور أحمد محمد البربري، أخصائي جراحة الوجه والفكين، الدكتور محمد عبدالقادر، مدير العمليات، الدكتور زياد رشيد، أخصائي التخدير، وأمل حامد، مديرة التمريض، جيلان العمروسي، وكيل إدارة التمريض، بمشاركة فريق مكافحة العدوي، وهم: أسماء طه، شيري فوزي، سمر محمود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية قسم جراحة الوجه والفكين عملية جراحي الطفل فريق طبي عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
محمد سند يكشف لـ صدى البلد كواليس انتقاله لإستريس الفرنسي وطموحه الأولمبي مع منتخب اليد
أكد محمد سند، نجم منتخب مصر لكرة اليد أن انتقاله مؤخرا إلى نادي إستريس بروفانس الفرنسي يمثل محطة جديدة في مسيرته الاحترافية مشيرا إلى أن التجربة الجديدة تمنحه دفعة قوية لاستكمال مشواره الأوروبي بعد فترة طويلة قضاها مع نيم في الدوري الفرنسي الممتاز.
وقال سند، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” إن قراره بالرحيل عن نيم جاء بعد 8 مواسم ناجحة، شعر في نهايتها بحاجة إلى تغيير الأجواء وخوض تحدٍ مختلف يعيد له الشغف داخل الملعب موضحا أن عرض إستريس جاء في توقيت مناسب خاصة مع طموحات النادي الواضحة وإيمانه بقدراته.
أوضح اللاعب الدولي أن انضمامه لإستريس لا يعني تقليلا مما حققه في نيم بل هو تتويج لمسيرة ناجحة كانت مليئة بالخبرات واللحظات الفارقة مضيفا: أشعر بالحماس مع البداية الجديدة وسأعمل بكل ما أملك لتقديم الإضافة المطلوبة ومساعدة الفريق في تحقيق نتائج قوية خلال الموسم المقبل.
وأشار سند إلى أن مسؤولي إستريس أبدوا ثقة كبيرة به وهو ما شجعه على قبول العرض والانضمام لصفوف الفريق مؤكدا أنه يسعى لاستثمار خبراته في خدمة المشروع الفني للنادي.
وعلى صعيد المنتخب الوطني، شدد سند على أن تمثيل مصر سيظل دائما المحطة الأهم في مشوار أي لاعب لافتا إلى أن العمل نحو التتويج بميدالية أولمبية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 بدأ بالفعل وأن الفريق يمتلك المقومات الفنية والذهنية لتحقيق هذا الإنجاز.
وقال سند : لدينا جيل من اللاعبين يملك المهارة والطموح وهناك عمل حقيقي يبذل على مستوى التحضير والإعداد النفسي ونحن نقترب يوما بعد يوم من تحقيق الحلم الكبير بالصعود إلى منصة التتويج الأولمبية.
وتطرق سند للحديث عن الأداء اللافت لمنتخب مصر للشباب في بطولة العالم التي أقيمت في بولندا حيث عبر عن فخره بالمستوى الذي يقدمه الفريق الشاب مؤكدا أن ما يحدث يعد مؤشرا قويا على قوة قاعدة اللعبة في مصر واستمرارية النجاح على مختلف الفئات العمرية.