«مناخ الزراعة»: موجة حارة نهاية الأسبوع و«العظمى» تتخطى 40 درجة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، إن البلاد تشهد موجة من ارتفاع درجات الحرارة المؤقتة لقيم غير اعتيادية خلال تلك أيام نهاية الأسبوع الجاري، قي إحدى تداعيات ظاهرة النينو التي ضربت البلاد منذ شهر يونيو الماضي.
ارتفاع درجات الحرارة خلال الأربعاء والخميس والجمعةوأضاف رئيس المركز، أن ارتفاع الحرارة بسبب تأثير المنخفض الجوي المغلق القادم من شمال ليبيا، ما يوثر على حالة الطقس في مصر التي تستقبل جبهة ساخنة للمنخفض، على أن تكون ذروة الارتفاع أيام الأربعاء والخميس والجمعة، وتتعدى فيها الحرارة حاجز الـ40 درجة مئوية في معظم أنحاء الجمهورية، مع زيادة كثافة الشبورة المائية صباحًا على الطرق السريعة والمناطق الزراعية في الوجه البحري.
وعن أهم التوصيات والاحتياطات الزراعية، قال «فهيم»، إنه يجب العناية الفائقة بري المحاصيل في مراحل التزهير والإخصاب، مثل الطماطم والخيار والذرة المتأخرة والقطن المتأخر والأرز ما قبل الطرد، مع عدم التعطيش تحت أي بند، أما المحاصيل في مرحلة ما بعد الشتل أو في مراحل النمو الأولى مثل البطاطس والبنجر والثوم والفاصوليا فيجب تكثيف الرش بالأحماض الأمينية التي تحتوي على فولفيك وأمينو برولين أو هيدروكسي برولين بمعدل 1.5 كيلو جرام لكل فدان مضاف عليه «عالي الفسفور الماب».
ولفت «فهيم» إلى أهمية إضافة حقن عالي الفسفور مثل حامض الفسفوريك بمعدل 10 إلى 12 لترا أو 2 إلى 3 كيلوجرامات ماب بالتبادل مع سلفات الماغنسيوم بمعدل 6 إلى 8 كيلوجرامات للفدان، أما مزارعي الخضر فمن المتوقع زيادة معدلات التنفيل لمحاصيل الطماطم والفلفل والكوسة والخيار، بسبب زيادة فرق حرارة الليل والنهار، وفيما يتعلق بمزارعي الطماطم فيجب مكافحة آفة التوتا ابسلوتا عقب انتهاء الموجة مباشرة.
وأشار «فهيم» إلى أنه يجب تأجيل زراعة العروة الجديدة من بنجر السكر والبطاطس النيلي والفاصوليا البيضاء والبصل المقور السبعيني والثوم في شمال الصعيد، وعدم استعجال زراعة الفراولة والفاصوليا البيضاء والبصل المقور السبعيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناخ الزراعة ارتفاع الحرارة النينو توصيات زراعية
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل درجة أعلى موجة حر وسط ترقبها لموجة تسونامي
سجلت اليابان درجة حرارة قياسية جديدة بلغت 41.2 درجة مئوية الأربعاء، كما وصلت درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية في العاصمة القديمة كيوتو لأول مرة منذ بدء المراقبة.
وارتفعت درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، حيث أدى تغير المناخ إلى خلق أنماط الطقس المتقلبة بشكل متزايد، واليابان ليست استثناء.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن الرقم القياسي الجديد الذي سجلته الأربعاء في منطقة هيوغو الغربية تجاوز أعلى مستوى سابق بلغ 41.1 درجة مئوية والذي تم تسجيله في هاماماتسو في عام 2020 وكوماجايا في عام 2018.
ويأتي هذا الرقم القياسي في اليوم الذي أعلنت فيه اليابان حالة التأهب القصوى تحسبا لوقوع تسونامي بعد زلزال هائل بقوة 8.8 درجة ضرب أقصى شرق روسيا.
وفي كيوتو، نقطة الجذب السياحي الرئيسية، وصلت درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها أي من نقاط المراقبة هناك ـ أقدمها افتتحت في عام 1880 وأحدثها في عام 2002 ـ مثل هذه الدرجة المرتفعة من الحرارة، حسبما ذكرت السلطات.
كان صيف اليابان العام الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث عادل المستوى الذي شوهد في عام 2023، تلاه الخريف الأكثر دفئًا منذ بدء التسجيلات قبل 126 عامًا.
أصدرت الحكومة اليابانية تحذيرات من ضربة شمس في الأيام الأخيرة حيث تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية في مئات من نقاط المراقبة.
وفي يوم الثلاثاء، وصلت درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية أو أعلى في 322 من 914 نقطة مراقبة في جميع أنحاء البلاد، وهو أعلى رقم منذ أن أصبحت البيانات المقارنة متاحة في عام 2010.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن درجات الحرارة سجلت ارتفاعات جديدة في 38 موقعا، بما في ذلك منطقة جوجو في محافظة جيفو بوسط اليابان، حيث وصلت إلى 39.8 درجة مئوية.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إنه من المتوقع استمرار موجة الحر، محذرة من ارتفاع "كبير" في درجات الحرارة في المناطق الشمالية والشرقية.
وقالت "يرجى الاعتناء بصحتكم بما في ذلك (تجنب) ضربة الشمس".
تم نقل ما مجموعه 10,804 أشخاص في اليابان إلى المستشفى بسبب ضربة الشمس الأسبوع الماضي، وهو أعلى رقم أسبوعي هذا العام.
وقالت وكالة مكافحة الحرائق والكوارث إن إجمالي عدد القتلى بلغ 16 شخصا.
ويعد هذا الرقم هو الأعلى هذا العام، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 10053 شخصًا تم إدخالهم إلى المستشفى في الأسبوع من 30 يونيو إلى 6 يوليو.
في كل صيف، يحث المسؤولون اليابانيون المواطنين على البحث عن مأوى في غرف مكيفة لتجنب ضربة الشمس.
ويعتبر كبار السن في اليابان ــ التي تضم ثاني أكبر عدد من كبار السن في العالم بعد موناكو ــ معرضين للخطر بشكل خاص.
شهدت أوروبا الغربية الشهر الماضي أشد شهور يونيو حرارة على الإطلاق، حيث ضربت درجات الحرارة القصوى المنطقة في موجات حر متتالية، وفقا لهيئة مراقبة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي كوبرنيكوس.
استمرت درجات الحرارة الخطيرة حتى شهر يوليو، حيث قدرت أبحاث منفصلة أن تغير المناخ أدى إلى ارتفاع الحرارة إلى 4 درجات مئوية مما دفع مقياس الحرارة إلى منطقة مميتة لآلاف الأشخاص المعرضين للخطر وتفاقم بشكل كبير عدد القتلى المتوقع.
سجلت عدة دول درجات حرارة سطحية أعلى من 40 درجة مئوية، مع وصول الحرارة إلى 46 درجة مئوية في إسبانيا والبرتغال، حسبما ذكرت هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ.