الإعصار ياغي يقتل 10 ويؤدي إلى أضرار جسيمة في فيتنام
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تراجعت قوة الإعصار ياغي، الأحد، إلى منخفض استوائي بعدما أوقع أكثر من 10 قتلى وأضرارًا جسيمة، بينها انزلاقات تربة، في فيتنام.
واجتاح الإعصار هذا الأسبوع مناطق عدة في الصين والفلبين، حيث أدى في هذين البلدين إلى مقتل نحو 20 شخصًا قبل أن يبلغ اليابسة في فيتنام، السبت، مصحوبًا برياح تزيد سرعتها تزيد عن 150 كيلومترًا في الساعة.
وقضى 4 أفراد من عائلة واحدة في انزلاق تربة في مقاطعة هوا بنه الجبلية شمالي فيتنام، على ما ذكر الإعلام الرسمي.
ووقع انزلاق التربة بعد هطول أمطار غزيرة جراء الإعصار، عندما انهار سفح تلة وغمر منزلًا، على ما ذكرت صحيفة "في ان اكسبرس" VNExpress، نقلًا عن السلطات المحلية.
ونجا مالك المنزل فيما قضت زوجته وابنته وحفيداه، وعُثر على جثثهم بعيد ذلك.
وقتل 10 أشخاص آخرين في مقاطعة هوا بنه جراء سقوط أشجار وانزلاقات تربة وجنوح قوارب، حسبما ذكرت وزارة الدفاع.
وقضى 6 أشخاص بينهم طفلان بعد ظهر الأحد جراء انزلاقات تربة في بلدة سا با في جبال هوانغ ليان سون في شمال غرب فيتنام.
وتسبّبت أمطار غزيرة ورياح قوية بالانزلاق، لكنّ السلطات لم تنسب القتلى الستة بعد إلى العاصفة.
وخفّضت وكالة الأرصاد الجوية الفيتنامية تصنيف ياغي، الأحد، من إعصار إلى منخفض استوائي.
ولا تزال المياه البالغ ارتفاعها نصف متر تغطي شوارع أحياء عدة في مدينة هاي فونغ الساحلية فيما التيار الكهربائي مقطوع عنها والخطوط والأعمدة الكهربائية متضررة.
وفي خليج ها لونغ، المدرج في قائمة التراث العالمي لليونيسكو والواقع على بُعد 70 كيلومترًا تقريبًا من المدينة، كان صيادو الأسماك تحت وقع الصدمة صباح الأحد، إزاء الأضرار التي خلفها الإعصار.
وتعرّض ما لا يقل عن 23 مركبًا لأضرار جسيمة، أو غرق في جزيرة توان شو، على ما أفادت السلطات.
كما دمّر الإعصار أيضا نحو 3300 منزل، وأكثر من 100 ألف هكتار من الأرز والمحاصيل الأخرى، بالإضافة إلى بنى تحتية لتربية الأحياء المائية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اضرار جسيمة السلطات المحلية هطول أمطار غزيرة
إقرأ أيضاً:
عنصر حوثي يقتل شقيقه ويصيب آخر ويعتدي على والده في محافظة حجة
شهدت محافظة حجة غربي اليمن جريمة مروّعة، ارتكبها عنصر تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، بعد عودته من دورة طائفية، حيث أقدم على قتل شقيقه، وإصابة شقيقه الآخر، والاعتداء على والده، في حادثة صدمت المجتمع المحلي وأعادت تسليط الضوء على الكوارث الاجتماعية التي تُخلفها المليشيا في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وبحسب مصادر محلية مطلعة، فإن الجاني يدعى "عمار إبراهيم علي قربان"، وينحدر من منطقة "كُشر" بمحافظة حجة، وقد عاد مؤخرًا من دورة تعبئة فكرية نظمتها مليشيا الحوثي، ليعود بعدها بسلوك عدواني تجاه أسرته.
وأوضحت المصادر أن الجاني طالب أسرته بتزويجه فور عودته من الدورة، وعند رفض مطلبه بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، نشب خلاف حاد بينه وبين أفراد أسرته، تطوّر إلى مشادة عنيفة. وفي لحظة انفعال، أقدم على قتل شقيقه "عادل" بطلق ناري مباشر، وأصاب شقيقه الآخر "هاشم" بجروح بليغة، كما انهال ضربًا على والده المسن.
المصادر أكدت أن الجاني حاول الفرار بعد ارتكاب جريمته، لكن قوات أمنية ألقت القبض عليه بعد تبادل إطلاق نار أسفر عن إصابته بجروح طفيفة، حيث جرى نقله لاحقًا إلى أحد مراكز الاحتجاز لاستكمال التحقيقات.
وتُعد هذه الجريمة واحدة من عشرات الجرائم الأسرية التي تفجرت في مناطق سيطرة الحوثيين، نتيجة تغلغل الفكر الطائفي والعنيف في أذهان المجندين، خاصة بعد التحاقهم بالدورات الطائفية التي تروّج للعنف وتغسل أدمغة الشباب.
كما كشفت المصادر أن الجاني سبق وأن ألقى قنبلة يدوية على أسرته قبل فترة وجيزة، إلا أنها لم تنفجر، وهو ما يشير إلى تاريخ من السلوك العدواني المتفاقم منذ انخراطه مع المليشيا.
وتثير هذه الحادثة المخاوف المتزايدة لدى سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من تنامي حالات العنف الأسري الناتج عن برامج التعبئة الطائفية، وسط غياب تام لأي رقابة أو رادع قانوني فعال.