«كراسة وكشكول لأولاد الأصول».. مبادرة لتوزيع أدوات الدراسة على الأيتام مجانا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
«كراسة وكشكول لأولاد الأصول».. مبادرة إنسانية أسسها الدكتور محمد أبو السعود، خطيب وإمام مسجد عمر بن الخطاب بحدائق أكتوبر، مع اقتراب العام الدراسي الجديد، بهدف توزيع مستلزمات الدراسة من كشاكيل وكراريس وأقلام، وغيرها على الأطفال الأيتام بالحي مجانا، بالإضافة إلى تقديم خدمات أخرى للطلاب تندرج تحت أنشطة المبادرة.
«نجحت بمساعدة أبناء المنطقة على تأسيس المبادرة لمساعدة الأطفال الأيتام والمحتاجين وذوي الهمم في عامهم الدراسي الجديد»، وفق ما رواه خطيب المسجد لـ «الوطن»، فمنذ أقل من أسبوع أعلن عن خطة المبادرة وفوجئ بتبرع الأهالي بأكثر من 2000 كشكول و1000 كراسة، بالإضافة إلى نحو 300 قلم وبراية وأستيكة.
لم يقتصر الأمر على ذلك، بل استقبل العاملون بالمسجد كمية كبيرة من الكتب الخارجية، سواء المستعملة أو الجديدة، من قبل المتبرعين حتى يتم توزيعها على الطلبة والطالبات مع بداية العام الدراسي الجديد، كما أعلن مجموعة من المعلمين في المنطقة رغبتهم في إعطاء دروس مجانية للطلاب اليتامى في كل المراحل الدراسية: «تواصل معانا معلمين من المراحل الدراسية المختلفة من أولى ابتدائي لتالتة ثانوي وإن شاء الله الدروس دي هتبدأ بداية من الأسبوع المقبل»، حسب ما أضافه خطيب المسجد.
دروس مجانية للمحتاجينواستكمالًا لأنشطة المبادرة، تعاون إمام المسجد مع الأهالي لتنظيف ساحة المسجد وعمل مظلة كبيرة بلغت مساحتها 7 أمتار× 30 مترا، حتى تكون مقرا لعقد الدروس المجانية للطلاب في مختلف المراحل التعليمية: «نظفنا الجنينة اللي قدام المسجد وعملنا مظلة مزودة بإضاءات مناسبة لإعطاء الدروس للطلاب».
«حبينا نقول للأطفال الأيتام من خلال مبادرتنا إحنا مكان أهاليكم ومش هنخليكم محتاجين حاجة»، مؤكدا سعادته نتيجة تأثُر أبناء المنطقة الصغار بالمبادرة وإعلان رغبتهم في المساعدة من خلال توفير جزء من مصروفهم لشراء أقلام وكراريس وتوزيعها على المحتاجين: «المبادرة بقت عبارة عن دورة كاملة من العطاء والإنسانية والمشاعر الراقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد كشاكيل حدائق أكتوبر الأيتام
إقرأ أيضاً:
الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق
أطلقت بلدية مدينة الظهران، بالتعاون مع جمعية المحترفون للبحث والإنقاذ، مبادرة توعوية شاملة بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق، والذي يصادف 25 يوليو من كل عام، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق، ونشر ثقافة السلامة المائية بين مختلف شرائح المجتمع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتضمنت المبادرة سلسلة من البرامج والأنشطة التثقيفية المتنوعة، من أبرزها ورش عمل تعريفية بأساسيات السباحة الآمنة، وطرق الإسعافات الأولية والإنقاذ المائي، إلى جانب توزيع مواد توعوية تُبرز أبرز أسباب الغرق ووسائل الوقاية منه، في خطوة تهدف إلى تعزيز السلوك الآمن في التعامل مع المسطحات المائية والمسابح.
أخبار متعلقة الأحساء.. تسريع تعافي 269 أمًا عبر برنامج "رعاية ما بعد الولادة"تطوير البنية التحتية وصيانة الإنارة في عين داروأكد رئيس بلدية الظهران المهندس فيصل القحطاني، أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود البلدية في تعزيز مفاهيم الوقاية والسلامة العامة، مشيرًا إلى أن الحد من حوادث الغرق مسؤولية مجتمعية تتطلب تكاتف الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين على حد سواء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق في الظهران - اليوم مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق في الظهران - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أسس السباحة الآمنةوأوضح القحطاني أن المبادرة شملت نشر التوعية بين مرتادي الأماكن الترفيهية والمسابح العامة، وتوزيع منشورات إرشادية حول التصرف السليم في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى تنظيم برامج تعليمية مخصصة للأطفال لتعريفهم بأسس السباحة الآمنة.
واختتم القحطاني حديثه بالتأكيد على أن البلدية سعت من خلال هذه المبادرة إلى إحداث أثر طويل المدى، عبر ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات ذات العلاقة، للوصول إلى بيئة أكثر أمانًا، ورفع معدلات الوعي بأهمية التدريب المسبق والتأهيل في مواجهة مخاطر المياه.