أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الاثنين، عن غارات جوية أمريكية بريطانية مشتركة على محافظة الحديدة، غرب اليمن.
ونقلت وكالة سبأ التابعة للحوثيين عن مصدر وصفته بالأمني إن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأمس الأحد أعلنت جماعة الحوثي عن ثلاث غارات أمريكية بريطانية استهدفت منطقة ميتم بمحافظة إب، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها دمرت ثلاث طائرات مسيرة ونظامين صاروخين في مناطق سيطرة الحوثيين، خلال الساعات الماضية.
وقالت المركزية الأمريكية، في تحديثها اليومي، على منصة إكس: "خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير تلاث طائرات بدون طيار وانظمة صاروخية عدد اثنان في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
اليمن
الحديدة
أمريكا
الحوثي
غارات جوية
إقرأ أيضاً:
لماذا تجنبت “إسرائيل” استخدام طائرات “إف-35” في هجومها على ميناء الحديدة؟
الجديد برس| تقرير- خاص| في انزياح عن سياستها المعتادة، نفذت “إسرائيل” هجومًا على ميناء الحديدة
اليمني عبر قواتها البحرية، متجنبةً استخدام طائراتها المتطورة من طراز “إف-35″، والتي كانت تُوظفها سابقًا في ضربات جوية داخل اليمن. ويأتي القرار الإسرائيلي- غير المعتاد- في أعقاب تحذيرات متكررة من
قوات صنعاء بالتصدي لهذه الطائرات في المجال الجوي اليمني، وتوعدها بأن تصبح هذه الطائرات “محل سخرية” إذا ما حاولت اختراقه. كما أن تحذيرات أمريكية للكيان
الإسرائيلي من تطور الدفاعات
الجوية اليمنية وتقارير عن نجاة إحدى طائرات “إف-35” الشبحية من صاروخ يمني، شكلت عاملًا رئيسيًا في هذا القرار.
صنعاء توسع دائرة الردع وردًا على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، أعلنت قوات صنعاء مساء أمس الثلاثاء تنفيذها عملية نوعية باستهداف مطار “بن غوريون” في “تل أبيب المحتلة” بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” والآخر من طراز “ذو الفقار”، مؤكدةً أن أحد الصواريخ أصاب المطار بشكل مباشر فيما فشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له. وأكدت في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن العملية “حققت أهدافها بالكامل”، وأجبرت ملايين المستوطنين على النزول إلى الملاجئ، كما أدت إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار. كما أعلنت صنعاء استمرار حظر الملاحة الجوية من وإلى مطار “بن غوريون”، محذرةً الشركات العاملة من مغبة استئناف رحلاتها. وفي تصعيد لافت، أضاف البيان تحذيرًا جديدًا يشمل ميناء حيفا، مؤكدًا أنه أصبح “ضمن سلة الأهداف” ردًا على أي عدوان إسرائيلي مستقبلي. وهو ما يؤكد قدرة قوات صنعاء على توسيع دائرة الردع اليمني، وتوجيه ضغطًا إضافيًا على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف العدوان والحصار على غزة.
اعتراف ضمني ويشير مراقبون إلى أن تجنب “إسرائيل” استخدام “إف-35” يُعد اعترافًا ضمنيًا بفاعلية نظام الدفاع الجوي اليمني، خاصة بعد أن أظهرت قوات صنعاء قدرة على تعقب وإسقاط طائرات متطورة في معارك سابقة. كما أن الهجوم البحري قد يكون محاولة لتجنب المخاطر الجوية، رغم محدودية تأثيره مقارنة بالضربات الجوية. ويكشف الهجوم على الحديدة أن تهديدات صنعاء لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل أثرت فعليًا في القرارات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.