«اليونسكو» تعلن فوز مصر بجائزة كونفوشيوس لمحو الأمية 2024
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت منظمة اليونسكو فوز مصر بجائزة كونفوشيوس لمحو الأمية لعام 2024، ممثلة في جامعة المنصورة بالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك تتويجًا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ ببناء المواطن المصري وإعداده لجودة الحياة في الجمهورية الجديدة، وأن التعليم والتعلم المدخل الحقيقي للتنمية واستدامتها.
وقال بيان لهيئة تعليم الكبار، إن هذا الفوز جاء نتاجًا للجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة، وفي إطار تنفيذ توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وإيمانًا من الدكتور عيد عبدالواحد رئيس هيئة تعليم الكبار، بفاعلية مبدأ الشراكة والتشبيك في تعلم الكبار وتعليمهم؛ تمثلت هذه الشراكة المثمرة مع جامعة المنصورة العريقة برئاسة الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة والتي على أثرها فازت مصر بالجائزة.
وأوضح البيان، أن مصر تسلمت الجائزة، ومثلها رئيس هيئة تعليم الكبار في حفل كبير نظمته منظمة اليونسكو بالكاميرون.
وجدير بالذكر أن جائزة كونفوشيوس لمحو الأمية تمنحها منظمة اليونسكو بالتعاون مع جمهورية الصين الشعبية، ويأتي هذا الفوز متزامنًا مع اليوم العالمي لمحو الأمية ليبرز الجهود المتميزة التي تبذلها جامعة المنصورة في مجال تعلم الكبار وتعليمهم وخاصة في المناطق الريفية والأكثر احتياجًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليونسكو المناطق الأكثر احتياجا محو الأمية تعليم الكبار جامعة المنصورة لمحو الأمیة
إقرأ أيضاً:
جامعة مصر للمعلوماتية تعلن عن SLI برنامج تقني جديد لترجمة فورية للغة الإشارة
اعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن برنامج تقني جديد للترجمة الفورية للغة الإشارة، مما يسهم في دمج شريحة كبيرة من أصحاب الهمم في المجتمع المصري وييسر حياتهم، حيث يسمح لمستخدمي البرنامج التفاهم مع اي شخص فقد القدرة على التحدث سواء من المصابين بالصمم أو ضعاف السمع لكنهم يجيدون لغة الإشارة، وهو الحاجز الذي يؤثر على هذه الشريحة من ذوي الهمم، ويسبب لبعضهم صعوبات في التعامل مع الخدمات الحكومية وحتى في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
واكدت الأستاذة الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات ان فكرة المشروع تتوافق مع رؤية وأهداف الكلية والتي تهدف لتشجيع طلابها وخريجيها على الاستفادة من المحتوى العلمي في تطبيقات عملية ذات مردود اقتصادي واجتماعي على المجتمع.
وأضافت ان البرنامج الالكتروني صممه فريق من طلاب كلية علوم الحاسب والمعلومات يضم أربع طلاب من الفرقة الثالثة وهم أحمد سامح، نور هاني، ليلى خالد، ياسمين محمد، وأطلق على البرنامج اسم مترجم لغة الإشارة (SLI) وهو نموذج تعلم عميق لترجمة لغة الإشارة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ساعدت في بناء نظام سريع ودقيق يعمل في الوقت الفعلي(Real Time)، تحويل لغة الإشارة إلى نصوص مكتوبة، حيث يعاني المصابين بالصم وضعاف السمع من تحديات كبيرة في التواصل مع باقي الأفراد ممن لا يجيدون لغة الإشارة خاصة ان الأدوات الحالية للتعامل بينهما غير كافية لسد هذه الفجوة مما يتطلب البحث عن تقنيات الكترونية اكثر فعالية.
وقالت ان الكلية دعما لمشاريع طلابها وباحثيها فقد اتاحت للفريق الطلابي استخدام معامل الكلية المتخصصة والتي توفر الموارد الحاسوبية المطلوبة للبحث خاصة وان تلك المعامل مجهزة بأفضل المعدات والبرامج التقنية، مما ساعدهم في استكمال البحث وتطوير هذا البرنامج الجديد، وتحقيق نتائج متميزة.
من جانبها اشارت نور هاني أحد أعضاء الفريق البحثي والطالبة بالفرقة الثالثة بكلية علوم الحاسب والمعلومات إلى ان المشروع البحثي اعتمد على نهج من مرحلتين هما:
- التعرف على الحروف باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية (Computer Vision) لتحديد الإشارات اليدوية لكل حرف على حده.
- التعرف على الكلمات من خلال تحليل مقاطع الفيديو لاستخراج إيماءات اليد وحركات الجسم لتنميطها باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) ومعالجة البيانات الزمنية.
وقالت ان البرنامج الجديد يتعرف حاليا على جميع الحروف الإنجليزية وعدد كبير من الكلمات الإنجليزية، حيث يعتمد على قاعدة بيانات تحتوي على ٢٢٦٨ صورة تمت معالجتها لتصغير حجمها وتطبيعها، حيث استخدمنا نموذج ميديابايب(Mediapipe) وشبكة عصبية (Neural Networks) مما حقق درجة دقة بنسبة ٩٣٫٣٣٪.
وأضافت إنه للتعرف على الكلمات فقد استخدم الفريق البحثي قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من ١٢ ألف فيديو مما أوجد ٤٦ فيديو لكل كلمة، وبعد تجربة العديد من آليات الانتباه توصلنا إلى آلية انتباه إل إس تي إم (LSTM with Attention) تفوقت على جميع النماذج الأخرى بنسبة دقة ٩٠٪.
وأوضحت ان الفريق البحثي يعمل حاليا على توسيع قاعدة بيانات البرنامج لزيادة دقة النتائج، وتكملة العمل لترقية البرنامج إلى المستوي التالي مع تدريبه على لغة الإشارة المصرية، حيث نسعى لتعريب البرنامج في مرحلته المقبلة بحيث تكون الترجمة ثنائية عربي وإنجليزي حيث إن لغة الإشارة الإنجليزية هي أحد أشهر لغات الاشارة المتعارف عليها دوليا مما يسهل تسويق البرنامج في الخارج مستقبلا إلى جانب خدمته للسائحين الأجانب من الصم وضعاف السمع خلال زيارتهم لمصر.