تسبب في إرباك لندن.. تحدي "تيك توك" يثير الكثير من الجدل
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أثار تحدي "تيك توك" الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر تطبيق تويترالكثير من الجدل وذلك لتسببه في إرباك مدينة لندن من خلال بثه لمجموعة من المقاطع المصورة وذلك من شارع أكسفورد الشهير في وسط لندن، والتي تشهد العديد من الأشتباكات وذلك بين كلا من الشرطة ولبمراهقين وذلك في شارع أكسفورد الشهير في وسط لندن بعد محاولة الشرطة اعتقال عدد منهم بسبب محاولتهم نهب المتاجر استجابةً لدعوة عبر منصة تيك توك لغزو المتاجر ونهبها والقيام بسرقتها.
وقد نشرت الشرطة العديد من العناصروذلك في محاولة لتأمين العديد من شارع أكسفورد وذلك بعد دعوات بين الكثير من المراهقين وللنزول على أكثر المناطق ازدحاما بالسياح و في مدينة لندن وذلك لنهب المتاجر، مما أثار الكثير من الرعب وذلك بين المتسوقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك مدينة لندن
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع وزير سابق في موريتانيا بدعوى المساس بهيبة الدولة يثير الجدل
أحالت السلطات الموريتانية في العاصمة نواكشوط الوزير السابق ورئيس حزب جبهة التغيير الديمقراطي المعارض، سيدنا عالي ولد محمد خونه، إلى التحقيق إثر تصريحاته المثيرة للجدل في "تنازل موريتانيا عن جزء من أراضيها لصالح مالي".
ووجهت للوزير السابق عدة تهم، أبرزها: "تحريض المواطنين على استخدام العنف ضد سلطة الدولة، والمساس بهيبة الدولة ورموزها".
وبحسب تدوينة لمحاميه عبد الرحمن ولد أحمد طالب، فقد قرر قاضي التحقيق وضع ولد محمد خونه تحت الرقابة القضائية، وألزمه بالحضور والتوقيع كل يوم اثنين، على أن يتم استدعاؤه لاحقًا للاستجواب.
وقد أثار توقيفه جدلًا واسعًا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسمت الآراء بين مؤيدين لاحترام هيبة الدولة وداعين إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومحذرين من تداعيات المساس بالحريات العامة واستغلال القضاء في تصفية الحسابات السياسية.
ورأى ناشطون، أن محاكمة ولد محمد خونه تعكس تصاعد المواجهة بين النظام الحاكم والتيارات الموالية للرئيس السابق، خاصة في ظل مرحلة ما بعد صدور الأحكام القضائية بحق رموز النظام السابق.
هذا التصريح الخطير كان من بين الأسباب التي أدت إلى توقيف الوزير السابق سيدنا عالي خونه، خاصةً أنه من أبرز مناصري الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز وجرؤ على قول إن موريتانيا تخلّت عن أراضيها. pic.twitter.com/GT1xL14lnd
— صالون انواكشوط (@LdkhnM) May 20, 2025
إعلانمن جانب آخر، قال أحد المدونين إن "تصريحات الوزير السابقة تعني اتهام الرئيس الموريتاني الجنرال ولد الغزواني بالخيانة العظمى، لتخليه عن أجزاء من الأراضي في المناطق الشرقية على الحدود مع مالي"، متسائلًا عن دور لجان التحقيق البرلمانية في التحقق من هذه الادعاءات.
ودعت عدة منصات رقمية إلى احترام حرية التعبير وعدم إسكات الأصوات المعارضة، خاصة أن حزب جبهة التغيير الديمقراطي لم يحصل بعد على الترخيص الرسمي لممارسة أنشطته.
في المقابل، شدد مغردون على تطبيق القانون على الجميع وعدم التسامح مع أي تحريض أو مساس بالتراب الوطني والمؤسسات الدستورية، واعتبروا حماية سيادة البلاد أولوية لا تقبل الجدل.
وأبدى آخرون تضامنهم مع الوزير السابق، معتبرين ما يتعرض له "ظلما واتهامات باطلة"، وأكد بعضهم صحة المعلومات التي صرح بها الوزير، مشيرين إلى شهادات سكان المناطق الحدودية.
على صعيد آخر، حذر نشطاء من توظيف القضاء لأغراض سياسية ضد المعارضة، خاصة وأن سيدنا عالي ولد محمد خونه يُعد من أبرز الموالين للرئيس السابق المحكوم في قضايا فساد، متهمين الحكومة بالسعي إلى تصفية خصومها السياسيين.
وتداولت حسابات موريتانية خبر الإفراج عن الوزير السابق ورئيس حزب جبهة التغيير الديمقراطي المعارض، سيدنا عالي ولد محمد خونه.
وفي سياق متصل، طالب مدونون بتمكين الشخصيات السياسية من حقهم في ممارسة العمل السياسي بلا تضييق أو اعتقال تعسفي، مشيدين بجرأة ولد محمد خونه في التعبير عن آرائه وقناعاته.
ودعا مراقبون إلى البحث عن آليات مشتركة بين موريتانيا ومالي لضمان أمن واستقرار المناطق الحدودية، وتجنب تصاعد التوترات القبلية، في ظل الوضع الهش لتلك المناطق التي لم يتم ترسيمها نهائيا حتى الآن.
ويرى محللون سياسيون، أن هذه التطورات تعكس حالة من الاحتقان السياسي والاقتصادي وتثير مخاوف من تدخلات خارجية في منطقة حدودية لا تزال مفتوحة على احتمالات عدة.
إعلان