ماجدة الرومي تحرص على حضور جنازة الموسيقار زياد الرحباني
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
حرصت الفنانة ماجدة الرومي، على توديع جثمان الموسيقار زياد الرحباني نجل المطربة فيروز، من كنيسة رقاد السيدة إلى مثواه الأخير، ولقد شهدت جنازة الراحل حضور مئات المشيعين من الجمهور وأفراد العائلة والأصدقاء والزملاء.
وكان قد خرج منذ ساعات جثمان الموسيقار زياد الرحباني، من مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بـ لبنان، متجها إلى كنيسة رقاد السيدة لإجراء مراسم تشييع الجنازة والصلاة عليه، بحضور الآلاف من جمهوره ومحبيه الذي تواجدوا منذ الصباح الباكر أمام المستشفى حرصًا منهم على توديعه.
واحتشد الجمهور ومحبو الموسيقار زياد الرحباني، أمام المستشفى لتوديعه للمرة الأخيرة، وانتظار لحظة خروج الجثمان، وسط زغاريد وغناء العديد من ألحانه وإلقاء الورود على الموكب، مع بكاء الآلاف حزنًا على فراقه.
موعد ومكان عزاء الموسيقار زياد الرحبانيوتستقبل أسرة زياد الرحباني واجب العزاء قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة بداية من الساعة 11 صباحا حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزّين في اليوم التالي، الثلاثاء، في التوقيت ذاته.
سبب وفاة زياد الرحبانيورحل عن عالمنا الموسيقار زياد الرحباني، صباح السبت بعد صراع مع المرض إذ عاني سنوات طويلة من مشاكل في الكلي أثرت على نشاطه الفني، لتتدهور حالته الصحية ويرحل عن عالمنا داخل المستشفى، تاركًا خلفه أرثًا وفنًا يظل حاضرًا لعقود.
من هو زياد الرحبانيوُلد زياد الرحباني في 1 يناير 1956 في منطقة أنطلياس بلبنان
-نشأ زياد الرحباني في بيت فني أصيل تنفست فيه الموسيقى من كل زاوية.
-عُرف الرحباني منذ صغره بموهبته اللافتة في التأليف الموسيقي والكتابة المسرحية
-بدأ زياد الرحباني مسيرته مبكرًا عندما ألف أول ألحانه لوالدته في عمر السابعة عشرة بأغنية «سألوني الناس»، التي شكلت منعطفًا فنيًا في علاقة الجمهور بفيروز.
-قدّم زياد الرحباني مجموعة من الأعمال المسرحية الساخرة التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ المسرح اللبناني، مثل «بالنسبة لبكرا شو وفيلم أميركي طويل ونزل السرور»
-يذكر أن زياد الرحباني هو ملحن وعازف بيانو وكاتب مسرحي ومعلق سياسي لبناني، وهو ابن فيروز، إحدى أشهر مطربات لبنان والعالم العربي، وعاصي الرحباني، أحد مؤسسي الموسيقى العربية الحديثة.
-اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.
-تزوج زياد رحباني من دلال كرم، ولكن هذا الزواج كان مقدراً له الفشل، الأمر الذي اعترف زياد بأن له اليد الكبرى فيه، واكتشف الزوجان أن علاقتهما الزوجية ليست ناجحة، فقامت دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد، كما قام الرحباني بتأليف عدة أغاني تصف هذه العلاقة، مثل «مربى الدلال«، «بصراحة»، مع الأخذ بعين الاعتبار أن زياد كان يقطن في غرب بيروت (الغربية) ودلال كرم تقطن في شرق بيروت الشرقية.
اقرأ أيضاً«رقم واحد يا أنصاص».. محمد رمضان يكشف عن أحدث أعماله الغنائية
صفاء جلال تتعرض لوعكة صحية مفاجئة «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماجدة الرومي الفنانة ماجدة الرومي الموسیقار زیاد الرحبانی
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 أشخاص.. الأمن الكيني يطلق النار على مشيعي جنازة زعيم المعارضة | شاهد
أفادت وكالة رويترز للأنباء، بأن أربعة أشخاص قتلوا بعد أن أطلقت قوات الأمن الكينية النار والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود في خلال تشييع جنازة زعيم المعارضة رايلا أودينجا.
فر عشرات الآلاف من الكينيين مذعورين اليوم الخميس عندما أطلقت قوات الأمن النار على المشيعين الذين تجمعوا في ملعب رياضي لرؤية جثمان زعيم المعارضة رايلا أودينجا، الذي أُعيد إلى وطنه من الهند اليوم الخميس.
وأفادت وكالة فرانس برس بأن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح بليغة في ملعب كاساراني في نيروبي بعد أن أطلقت قوات الأمن النار لتفريق الحشود المتزايدة.
وشاهدوا أحدهم ملقىً على الأرض بلا حراك والدم ينزف من رأسه.
توفي أودينجا، أحد أبرز رجال الدولة في كينيا، عن عمر ناهز 80 عامًا، في عيادة صحية بجنوب الهند يوم الأربعاء، ما أثار موجة حزن عارمة في أنحاء كثيرة من وطنه.
والمعروف باسم "بابا" (الأب)، خاض خمس محاولات فاشلة للترشح للرئاسة، لكنه كان يُنظر إليه على أنه قوة رئيسية في الإصلاح الديمقراطي.
وتجمع حشد كبير في مطار جومو كينياتا الدولي في وقت مبكر من صباح الخميس لاستقبال نعشه، ما أجبر هيئة الطيران المدني على تعليق عملياتها مؤقتًا، بما في ذلك بعض الرحلات الجوية.
كان من المقرر نقل الجثمان إلى البرلمان، ولكن مع تدافع المؤيدين عند البوابة، قامت السلطات بتحويل مسار النعش إلى ملعب كاساراني على مشارف العاصمة.
وسادت حالة من الفوضى في الملعب، بينما كان الجمهور ينتظر وصول النعش، إلى أن أدى إطلاق النار إلى هروب مذعور.
"لماذا تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع والذخيرة لتفريق المعزين؟" كتبت المرشحة الرئاسية مارثا كاروا على موقع X، وشاركت مقطع فيديو للفوضى.
وصل الرئيس الكيني ويليام روتو بعد ذلك بوقت قصير برفقة أفراد من عائلة أودينجا وكبار المسؤولين، وقدّموا واجب العزاء على نعش أودينجا في غرفة جانبية بالملعب.
وعاد الهدوء لاحقًا إلى الملعب، حيث عادت الحشود لانتظار فرصة رؤية أودينجا راقدا.
أعلن روتو الحداد الوطني لمدة سبعة أيام على أودينجا، على أن تُقام جنازة رسمية في نيروبي يوم الجمعة.
وأظهر التلفزيون الرسمي تجمّع أعداد كبيرة من الناس في بوندو، مسقط رأس العائلة في غرب كينيا، حيث من المقرر دفن أودينجا يوم الأحد.