مصر تدين بأشد العبارات قصف خيام النازحين في مواصي خان يونس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات قصف إسرائيل خيام النازحين الفلسطينيين في مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، وهو ما أسفر عن استشهاد وإصابة اكثر من 100 مواطن فلسطيني حتى الآن.
وتعرب جمهورية مصر العربية عن بالغ استنكارها لاستمرار المجازر الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة، وذلك في غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الانسانية التي اصبحت تمثل تحدياً حقيقياً لمصداقية كافة المعايير والقيم الإنسانية وخرقاً لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وتعتبر مصر، أن استمرار ارتكاب هذه الجرائم بتلك الصورة، وعدم الاكتراث بأرواح الأبرياء والمدنيين اصبح يشكل تهديداً للسلم والأمن والإقليميين والدوليين، داعية كافة الأطراف الفاعلة دولياً للنأي عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين، والاضطلاع بمسئولياتها الإنسانية والأخلاقية لوقف تلك المأساة الإنسانية بصورة فورية.
وتذَكِّر جمهورية مصر العربية كافة الأطراف أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بصورة عادلة واستعادة أمن واستقرار المنطقة لا ينتهي عند التوصل لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، ولكن بالنجاح في التوصل لتسوية عادلة ودائمة لهذا الصراع، والذي يشكل حل الدولتين أساسه الوحيد القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، داعية لتكثيف الجهود للعمل على استعادة الأمل لدى الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة حريته.
اقرأ أيضاًأبو الغيط في الإجتماع الوزاري العربي.. ما يحدث في فلسطين حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي
أغلبهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 41020 جراء العدوان على القطاع
a>
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة قصف إسرائيل المجازر الإسرائيلية خيام النازحين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
منذ فجر السبت .. 66 شهيدا في مجازر للاحتلال بحق النازحين والعطشى والمجوعين بغزة
#سواليف
استشهد 66 فلسطينين وأصيب عشرات آخرون في سلسلة #مجازر #إسرائيلية بقطاع #غزة، منذ فجراليوم السبت، وفقا لما أفاد به الدفاع المدني ومصادر طبية، بينهم 15 شخصا على الأقل في قصف على منزل بحي الصبرة في مدينة #غزة، وآخرون كانوا يبحثون عن #الغذاء والماء قبل استشهادهم.
واستهدفت قوات #الاحتلال المنزل في #حي_الصبرة -بعد ظهر اليوم- خلف أكثر من 50 مصابا، جراحهم خطرة، فيما وصفها بالمجزرة المكتملة الأركان على يد #جيش_الاحتلال.
وانسحبت طواقم الدفاع المدني من الموقع المستهدف في حي الصبرة بعد إدراكها أن الوصول إلى جثامين #الشهداء صعب، ويحتاج إلى معدات ثقيلة، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع #غزة محمود بصل.
مقالات ذات صلةفي الوقت نفسه، استشهد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على جباليا النزلة بشمال قطاع غزة، وفقا لما أفاد به مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
#ضحايا #القصف و #التجويع
كما استشهد 3 أشخاص في غارة استهدفت فلسطينيين بمحيط دوار أبو شرخ بمخيم جباليا شمالي القطاع، وفقا لمصدر في المستشفى المعمداني. وقالت مصادر فلسطينية إن الشهداء كانوا يبحثون عن الغذاء والماء.
وفي وقت سابق، وثقت مصادر في مستشفيات القطاع استشهاد 56 فلسطينيا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم السبت، بينهم 15 شخصا في قصف على خيام النازحين في خان يونس جنوبي القطاع.
إعلان
وقد استشهد، أمس الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، عشرات الفلسطينيين بنيران الاحتلال، بينهم 8 شهداء قرب مركز مساعدات في رفح جنوبي القطاع، يتبع للمشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة لعسكرة المساعدات وتهجير السكان.
وبلغت حصيلة الاستهدافات الإسرائيلية للفلسطينيين قرب تلك المراكز 110 شهيدا و583 من المصابين والمفقودين، وفقا لبيان للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الجمعة.
تحذيرات دولية
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية توقف جميع المستشفيات بشمال قطاع غزة عن العمل، محذرة مما وصفتها بالعواقب الوخيمة على المرضى والمصابين جراء هذا التوقف.
وأكدت المنظمة أيضا أن كلا من مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بجنوب القطاع، يواجهان خطر التوقف، داعية إلى توفير الحماية لهما لضمان استمرار الخدمات الصحية.
كما طالبت المنظمة بالإسراع في إدخال الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية إلى غزة بشكل آمن وفوري.
في الوقت نفسه، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن الحصار يدفع غزة إلى حافة المجاعة، و”الأطفال يدخلون مرحلة غذائية مميتة”.
وأكدت المنظمة أن الوقت الحالي “هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في قطاع غزة”.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.