رئيس الوزراء يلتقي قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، على المسؤولية الواقعة على عاتق أبناء المحافظات والمناطق المحتلة في مناهضة قوى المحتل ونهجه العدواني وممارساته في السيطرة على مقدراتها ونهب خيراتها.
وأشار الرهوي خلال لقائه اليوم محافظ شبوة عوض فريد العولقي ووكلاء المحافظة، إلى أن حكومة التغيير والبناء تراعي في نشاطها الخدمي البُعد الوطني انطلاقا من المسؤولية الوطنية تجاه كافة أبناء اليمن الكبير.
ولفت إلى أن الحكومة تحرص على تفعيل نشاط المحافظين لما فيه تحقيق قوة حضورهم في الميدان وكذا الشخصيات الاجتماعية الرافضة للاحتلال في عموم المحافظات المحتلة .. مشيراً إلى أهمية العمل الجماعي لكافة الشخصيات الفاعلة لإحداث حراك شعبي واسع لتحقيق الغايات التي ينشدها الجميع في الحرية والاستقلال.
وكان المحافظ العولقي، استعرض الأوضاع في محافظة شبوة وتطوراتها خاصة في الجوانب المعيشية والخدمية والأمنية في ظل سياسة الإفقار والتجويع التي ينتهجها المحتل السعودي والإماراتي في كافة المحافظات والمناطق والجزر المحتلة وأدواته.
وتطرق إلى تردي الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية على مستوى شبوة وبقية المحافظات ووصولها إلى وضع كارثي غير مسبوق .. لافتاً إلى حالة السخط والغليان الشعبي المضطردة إزاء المحتل ومرتزقته وعملائه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أحمد غالب الرهوي رئيس الوزراء صنعاء
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.
ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.
وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.
وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.
ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.
وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.
وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.
وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.