وكالة بغداد اليوم:
2025-06-10@11:27:57 GMT

كيف أثرت هجمات 11 أيلول 2001 على العراق؟ - عاجل

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

كيف أثرت هجمات 11 أيلول 2001 على العراق؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

علق رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم الأربعاء (11 أيلول 2024)، على تأثير هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على العراق.

وقال فيصل، لـ"بغداد اليوم"، ان "هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة، يتحمل تنظيم القاعدة مسؤولية التخطيط والتنفيذ الاجرامي الذي تسبب في مقتل 2977 شخصًا من المدنيين وتدمير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، والذي يعد عملا إرهابيا وواحدا من أبشع جرائم الحرب ضد الإنسانية، وردَّت الولايات المتحدة بشن الحرب على الإرهاب واحتلال أفغانستان لخلع حركة طالبان واعتقال أسامة بن لادن الذي اعترف عام 2004 بمسؤولية القاعدة عن الهجمات، تحت ذريعة الاحتجاج على الدعم الأمريكي لإسرائيل ووجود القوات الأمريكية في المملكة العربية السعودية والعقوبات المفروضة على العراق.

ونجحت واشنطن في ملاحقة بن لادن الذي قُتل في باكستان على يد (فريق سيل 6) التابع للبحرية الأمريكية في أذار 2011 أثناء فترة إدارة الرئيس أوباما".

وبين أن "هذه الأحداث أدت إلى حصول تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية، والتي بدأت مع إعلانها الحرب الكونية على الإرهاب، ومنها الحرب على أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق وتفكيك النظام السياسي وتحويل العراق الى مسرح للعمليات العسكرية للحرب على تنظيم القاعدة وداعش الإرهابي، والعمل على تغيير خارطة الشرق الأوسط السياسية والأمنية وضمان أمن الطاقة وحلفاء واشنطن وتعزيز الأمن القومي الأمريكي طبقا لعقيدة كارتر التي تعتبر أن أي تهديد لأمن الشرق الأوسط والخليج العربي هو تهديد للأمن القومي الأمريكي مما يتطلب تدخلا عسكريا لحماية الأمن القومي الأمريكي".

وأضاف أن "هجمات 11 سبتمبر 2001 أحدثت تغييرات عميقة في مضمون استراتيجية الأمن القومي الامريكي التي نشرها البيت الأبيض في 20 سبتمبر 2002 عبر الإعلان عن تربع الولايات المتحدة الأمريكية على قمة المنظومة الجيوسياسية العالمية، بوصفها دولة واحدة " تتمتع بقوة عسكرية لا نظير لها والتي لن تتردد في العمل وحدها عند الضرورة من اجل ممارسة حقها في الدفاع الذاتي بصورة وقائية"، وإن هذه النظرية تعيد العمل بوضوح بالحق في الحرب الوقائية والتي تنتهك مبدأ أساسيا من مبادئ القانون الدولي الذي ينص على عدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية لدولة أخرى ذات سيادة، خصوصا بالوسائل العسكرية"، مستدركا بالقول "هكذا يبدو اليوم ان الاستحواذ على الثروات وأمن الطاقة، فالنفط والغاز يمثلان في الواقع احد الأهداف الرئيسية للحروب للعولمة العسكرية واستمرار الصراع والتنافس بين الشرق والغرب بأشكال مختلفة".

وتابع أن "هناك درس يفرض نفسه على القرن الحادي والعشرين يجب أن يسبق التحالفات السياسية والتعاون الاقتصادي حوار بين الثقافات والأديان، فلا مفر من إعادة التفكير في العلاقات السائدة داخل عالم متعدد الثقافات ولا يكفي الوصول إلى توازن مبني فقط على الاستراتيجية العسكرية من اجل تأمين السلام الدائم، المطلوب أيضا نزع سلاح الثقافات لتجنيب الحياة الدولية مخاطر الصدام الحضاري، وإن تحول العالم، من مفهوم صراع الحضارات إلى حوار الحضارات، يفرض على المجتمع الدولي التفكير بطريقة بناءة، تؤدي لتوفير شروط للتعاون والتعايش مع العالم الإسلامي خلال القرن 21، بما يؤمن السلام والأمن الدولي".

ويوم الثلاثاء 11 سبتمبر/ أيلول من عام 2001 استولى انتحاريون على طائرات ركاب أمريكية وصدموا بها ناطحتي سحاب في نيويورك مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص، ولا يزال الهجوم أحد أكثر الأحداث درامية ورعباً في القرن الحادي والعشرين ليس فقط بالنسبة للأمريكيين ولكن بالنسبة للعالم برمته.

وتم الاستيلاء على أربع طائرات كانت تحلق فوق شرق الولايات المتحدة في وقت واحد من قبل مجموعات صغيرة من الخاطفين.

وتم استخدامها كصواريخ عملاقة موجهة لضرب مبان بارزة في نيويورك وواشنطن.

وضربت طائرتان البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك.

واصطدمت الطائرة الأولى بالبرج الشمالي في الساعة (13:46 بتوقيت غرينتش) أما الثانية فقد اصطدمت بالبرج الجنوبي الساعة 9:03 بالتوقيت المحلي، واندلعت النيران في المبنى وحاصرت الناس في الطوابق العليا وغرقت المدينة بالدخان. بعد أقل من ساعتين انهار كلا البرجين المكونين من 110 طوابق متسببين بسحابة ضخمة من الغبار.

وفي الساعة  14:37بتوقيت غرينتش  دمرت الطائرة الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) العملاق الواقع خارج العاصمة واشنطن.

وتحطمت الطائرة الرابعة في حقل في ولاية بنسلفانيا في الساعة 15:03 بتوقيت غرينتش بعد أن قاوم الركاب الخاطفين وسيطروا عليهم. يُعتقد أن الخاطفين كانوا يعتزمون استخدام الطائرة في مهاجمة مبنى الكابيتول (مقر مجلسي النواب والشيوخ) في واشنطن العاصمة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة على العراق فی نیویورک هجمات 11

إقرأ أيضاً:

طقس الصباح الباكر.. أتربة مثارة وضباب على الشرقية - عاجل

نبه المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس من أتربة مثارة وضباب خفيف على المنطقة الشرقية خلال ساعات الصباح الباكر يوم الثلاثاء.
تستمر الأتربة حتى الساعة 3 من صباح الثلاثاء على الخفجي والنعيرية وقرية العليا وحفر الباطن.
أخبار متعلقة فيديو | استقبال حافل لأولى رحلات عودة الحجاج بمطار الأحساءبأنشطة متنوعة.. 8700 زائر تستقطبهم فعالية "عيدنا يجمعنا" في رأس تنورةيصاحبها رياح نشطة، وشبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية (1 – 3) كيلومترات.ضباب خفيفوتشهد العديد ضبابًا خفيفًا، يبدأ الساعة 2 صباحًا، ويستمر حتى الساعة 8 صباحًا.
وتتمثل التأثيرات المصاحبة في تدني مدى الرؤية الأفقية (3 – 5) كيلومترات.

الإنذار الأصفر - #المنطقة_الشرقية - #العديد
للتفاصيل https://t.co/W654wtc9Oo #الإنذار_المبكر #طقس_السعودية#المركز_الوطني_للأرصاد pic.twitter.com/qQRBUQsx8h— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) June 9, 2025

مقالات مشابهة

  • اليوم..مجلس الامن يناقش الوضع في العراق
  • أزمة سياحية تضرب نيويورك.. ما سبب تراجع عدد الزوار الأجانب بأمريكا؟
  • نائب إطاري يطالب حكومته بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • الأمم المتحدة: معظم القمح الذي تم توزيعه في غزة تم نهبه بسبب الاحتلال
  • كيف علّق الأفارقة على قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب؟
  • طقس الصباح الباكر.. أتربة مثارة وضباب على الشرقية - عاجل
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
  • حظر السفر الجديد الذي فرضه ترامب على 12 دولة.. ماهيته والهدف منه
  • تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق