نظم مركز إعلام طنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية بعنوان «الجمهورية الجديدة وآفاق المستقبل»، وذلك في إطار الحملة الإعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة برئاسة الدكتور أحمد يحيى، تحت شعار «أيد في أيد هننجح أكيد» وحاضر فيها المهندس علي عبد الستار سكرتير عام مساعد محافظة الغربية، نائباً عن اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وحسناء إبراهيم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، والدكتور هاني دنيا نقيب صيادلة الغربية، والمهندس أنور عبد الحميد نقيب الفلاحين بالغربية، وسط مشاركة واسعة من ممثلي المجتمع المدني والنقابات والاتحادات بمدينة طنطا ومحافظة الغربية.

وأكد الإعلامي إبراهيم عبد النبي مدير مركز إعلام طنطا، أن الهيئة العامة للاستعلامات ممثلة في قطاع الإعلام الداخلي وفروعه المنتشرة في محافظات مصر، حريص كل الحرص على إطلاق مثل هذه الحملات القومية التوعوية التي تحث المواطنين على أهمية المشاركة مع كافة أجهزة الدولة التنفيذية والمجتمعية لنجاح المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية وبرامج التنمية والخطط الاستراتيجية التي تقوم بها الدولة من أجل الوصول إلى مستقبل مشرق ومزدهر حافل بالنجاحات والإنجازات ويستهدف وبالدرجة الأولى بناء الإنسان والاستثمار في الثروة البشرية.

وأشار المهندس على عبد الستار سكرتير مساعد محافظة الغربية، فى كلمته إلى حرص القيادة السياسية على حل أى أزمات عن طريق عمل المبادرات الرئاسية التى تحقق التكافل الاجتماعى والصحة والاقتصادي، وذلك للفئات المستحقة، تخفيفًا للضغوط عن كاهل المواطن المصري.

أضاف "عبد الستار" فى حديثه أن المبادرات الرئاسية طفرة كبيرة لم تحدث من قبل مؤكداً أنها من أهم الإنجازات التى قامت بها الدولة، كما استعرض فى حديثه أهم المشروعات القومية التي نفذتها الدولة، كما أن الدولة تسعى جاهدة لتيسير أمور المواطنين وبدا هذا واضحاً فى حماية التعدى على الأراضي الزراعية وتطوير البنية التحتية وخاصة الصرف الصحى و تبطين الترع وتطهيرها و دخول الغاز الطبيعي فى كثير القرى المصرية.

ومن جانبه أكد نقيب الصيادلة الدكتور هانى دنيا، على أن المبادرات الرئاسية استفادت منها أكبر قاعدة جماهيرية، مستعرضاً أهم المبادرات الصحية بالغربية مثل مبادرة حياة كريمة، ومبادرة القضاء على فيرس سي، ومبادرة القضاء على السمنة، ومبادرة عيون أطفالنا، ومبادرة القضاء على التقزم والأنيميا، مبادرة صحة المرأة، مبادرة ١٠٠ يوم صحة، مبادرة الاعتلال الكلوى.

وأكدت حسناء إبراهيم، وكيل وزارة التضامن بالغربية، أن مبادرة تكافل وكرامة تحرص على خدمة المرأة واليتيم وذوى الهمم وغيرهم من الفئات الأكثر احتياجاً ثم تحدثت عن مبادرة مودة ومبادرة تنمية الأسرة المصرية، مشيرة أن هناك معونة استثنائية لثلاثة آلاف مواطن من المستحقين للدعم الاجتماعي ولمدة 3 شهور.

فيما أعرب أنور عبد الحميد نقيب الفلاحين بالغربية، عن شكره للقيادة السياسية على ما تقوم به من مجهودات و مبادرات تصب فى مصلحة الريف والفلاح المصرى، مؤكداً وقوف الفلاح المصري ودعمه الكامل لكل ما تقوم به الدولة من برامج تنموية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ندوة تثقيفية ندوة لمركز إعلام طنطا الجمهورية الجديدة وآفاق المستقبل المبادرات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «التنشئة الاجتماعية في ظل تحديات الفضاء المفتوح»

نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "التنشئة الإجتماعية في ظل تحديات الفضاء المفتوح" بالتعاون مع مجلس مدينة شبين القناطر بالقليوبية برئاسة الدكتورة سلوى أبو العينين.

يأتي ذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

حاضر في الندوة الدكتورة هند فؤاد - أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية والمشرف على فرع المركز بالقليوبية، الدكتورة سارة مراد - خبير الإعلام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والشيخ محمد أبو الفتوح حسين - مفتش دعوه بإدارة أوقاف شبين القناطر، وأعد وأدار اللقاء ليلى محمد مسعد - أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام القليوبية مؤكدة أن الفضاء المفتوح أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد ولا يمكن منعه أو الاستغناء عنه مما يفرض علينا إعادة النظر في أساليب التربية والتوجيه فعلينا التوفيق بين الاستفادة من الوسائل الرقمية و الحفاظ على أصالة القيم المجتمعية.

وأوضحت مدير مجمع إعلام القليوبية أن المعركة اليوم ليست مع التكنولوجيا بل مع كيفية تربية أجيال قادرة على العيش بوعي في عالم متغير، لهذا فإن الاستثمار في التربية السليمة والتنشئة الواعية هو استثمار في مستقبل الأجيال ونهضة الأمم.

وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة هند فؤاد أن في ظل الثورة الرقمية والانفتاح غير المسبوق على العالم عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت التنشئة الاجتماعية تواجه تحديات جديدة ومعقدة، فلم تعد الأسرة والمدرسة وحدهما المصدر الأساسي لتشكيل شخصية الطفل وغرس القيم والمبادئ، بل أصبح الفضاء المفتوح يلعب دورًا موازيًا، وأحيانًا متناقضًا، في التأثير على السلوك والتفكير.

وأشارت أن الفضاء يتيح فرصًا للتعلم والتواصل، إلا أنه في الوقت ذاته يفرض تهديدات جدية على هوية النشء وانتمائه، مما يستدعي وقفة تأمل ومراجعة للأساليب التربوية التقليدية، وإيجاد طرق جديدة لحماية الأجيال في عصر لم تعد فيه الحدود واضحة بين ما هو نافع وما هو مضر، فالتنشئة الاجتماعية هي العملية التي يتم من خلالها نقل القيم والمعتقدات والأعراف الاجتماعية من جيل إلى آخر.

وأوضحت أن الطفل اليوم يتلقى جزءًا كبيرًا من أفكاره وسلوكياته من الفضاء الإلكتروني، في ظل غياب الرقابة أو التوجيه الكافي، وهو ما يتطلب تطوير أساليب التربية والدمج بين القيم الأصيلة والتقنيات الحديثة.

كما أشارت الدكتورة سارة مراد أن الفضاء المفتوح له تأثير سلبي كبير على تنشئة الطفل لذلك يجب إعادة النظر في أساليب التنشئة الاجتماعية وتحديثها لتواكب متغيرات العصر، وتعزيز دور الأسرة من خلال الحوار المفتوح والرقابة الواعية على استخدام الأطفال للتكنولوجيا وتطوير المناهج التعليمية لتشمل التربية الإعلامية والرقمية، وتوعية النشء بكيفية استخدام الفضاء المفتوح بشكل آمن وناقد وتحفيز الأنشطة الواقعية التي تعزز من مهارات التواصل والانتماء مثل العمل الجماعي والمبادرات المجتمعية إلى جانب بناء شراكات بين الدولة والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني لتوفير بيئة رقمية صحية تدعم تنشئة سليمة وتدريب أولياء الأمور على مواكبة اهتمامات أبنائهم بطريقة ذكية وفعالة.

وأشار الشيخ محمد أبو الفتوح إلى أن التنشئة في الإسلام تبدأ من اللحظة الأولى لولادة الطفل، وتُعتبر الأسرة هي المؤسسة الأولى التي تزرع العقيدة وتُعلّم الأخلاق وتُرشد إلى الطاعة والاحترام، فالدين يحث على تنشئة الأبناء على الصدق، الأمانة و احترام الآخرين و حب الخير والرحمة، كما يوجّه إلى بناء علاقة متوازنة بين الفرد ومجتمعه قائمة على التعاون والتكافل، كما تلعب المساجد و المدارس الدينية والخطب دورًا مهمًا في تعزيز التنشئة السليمة وذلك من خلال التوجيه المستمر وتصحيح المفاهيم وربط السلوك بالقيم الدينية.

وفي نهاية حديثه أكد على أن التنشئة الاجتماعية لا تقتصر على تعلّم العبادات، بل تشمل بناء الإنسان الصالح المتوازن نفسيًا وأخلاقيًا واجتماعيًا، وفي زمن كثرت فيه المؤثرات السلبية، يظل الدين هو الحصن المنيع الذي يحفظ الفرد ويضمن توازنه في مواجهة التحديات.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يتابع سير العمل بالوحدة المحلية في سبرباي طنطا | صور
  • إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «التنشئة الاجتماعية في ظل تحديات الفضاء المفتوح»
  • تفحم 55 مركبة في حريق هائل بجراج بالغربية (صور)
  • الانتهاء من توزيع لحوم 65 أضحية للأسر الأكثر احتياجًا في 60 قرية بالغربية
  • ضمن مبادرة "100 مليون صحة".. صحة الفيوم تقدم خدمات المبادرات الرئاسية لأكثر من 18 ألف مواطن خلال عيد الأضحى
  • محافظ الغربية يتفقد تطوير محيط السيد البدوي
  • حسن الخاتمة.. وفاة مهندس ساجدا خلال صلاة العشاء بالغربية
  • نقيب المهندسين يطالب بإلزام الملاجيء في الأبنية الجديدة
  • نقيب الأشراف: سيادة الدولة المصرية وحدودها خط أحمر لا يمكن المساس بها
  • عُمان تُخضّر .. مبادرات وطنية ومجتمعية ترسم مستقبلا بيئيا مستداما