جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين وإصابة سبعة بتحطم مروحية في غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- بمقتل جنديين وإصابة 7 آخرين، 4 منهم إصابتهم خطيرة، جراء تحطم مروحية “بلاك هوك” خلال مهمة إنقاذ جندي مصاب في رفح جنوبي قطاع غزة، بأول حادث تحطم مميت لهذا النوع من الطائرات منذ 30 عاما.
وأعلن جيش الاحتلال فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن سقوط المروحية لم يكن نتيجة نيران معادية، إنما نتيجة خطأ بشري أو تقني، وفق وصفه.
وأكد جيش الاحتلال أن الحادثة لم تؤثر على العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة.
وقال موقع “والا” إن تحطم المروحية من نوع “بلاك هوك” في غزة هو أول حادث مميت بعد 30 عاما من خدمة مروحيات هذا الطراز بالجيش الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أن مروحية “بلاك هوك” تشكل العمود الفقري لمروحيات النقل والإنقاذ في الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أنها قادرة على حمل 14 إلى 22 جنديا.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت بأن تحطم المروحية أسفر عن إصابة ضابطة بجروح حرجة و3 جنود بجروح خطيرة و4 بجروح متوسطة، بما يشمل الجندي الذي كان من المفترض إنقاذه.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المروحية كانت في طريقها لإنقاذ جندي أصيب برصاص قناص فلسطيني.
وأوضحت الصحيفة أن المروحية وصلت لإجلاء الجندي المصاب بعد منتصف الليل، شارحة أنه في المرحلة الأخيرة من الهبوط اصطدمت المروحية بالأرض قرب محور فيلادلفيا، وتحطمت لسبب غير معروف.
وأشارت الصحيفة إلى أن 4 مروحيات أجلت الجنود المصابين، بعملية استمرت ساعات في وقت مبكر فجر اليوم.
وأكدت أن جيش الاحتلال أوقف حاليا استعمال مروحيات “بلاك هوك” حتى معرفة سبب الخلل الذي أدى إلى الحادث، لافتة إلى أن عمليات الإنقاذ ستستمر باستعمال مروحيات من طراز آخر.
من جانبها، قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن حادث تحطم المروحية كان صعبا وتطلب عملية إنقاذ معقدة للضحايا، مضيفة أن قائد لواء غيفعاتي وصل رفقة قادة كبار آخرين في اللواء للمساعدة في إنقاذ الجرحى.
ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن تحطم المروحية هو أول حادث من نوعه منذ بداية الحرب على قطاع غزة، لكنه ليس الحادث الأول لتضرر مروحية.
وأضافت أنه يوم السابع من أكتوبر الماضي اشتعلت النيران في مروحية من طراز “ياسير” كانت تنزل جنودا بالقرب من كيبوتس ألوميم في غلاف غزة بعد إصابتها بنيران مقاتلي كتائب القسام.
وأفادت بأن مروحيات أخرى أصيبت في الشهور الماضية بنيران المقاتلين الفلسطينيين، دون أن تؤدي الحوادث إلى مقتل الطيارين الإسرائيليين.
المصدر: الجزيرة
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: تحطم مروحية جيش الاحتلال غزة تحطم المروحیة جیش الاحتلال بلاک هوک إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية بغزة: مقتل 24 شخصا قرب مركز المساعدات الأميركي
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بسقوط 24 قتيلا وإصابة أكثر من 200 إثر قصف وإطلاق للنار على مواطنين كانوا متوجهين لمركز المساعدات الأميركي غربي مدينة رفح.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان إن 24 شخصا قتلوا خلال انتظارهم توزيع المساعدات فجر اليوم الثلاثاء، مضيفة أن أكثر من 200 شخصا أصيبوا جراء إطلاق النار.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن "جنودنا أطلقوا نيرانا تحذيرية على حشود انحرفت عن طرق الوصول المحددة إلى موقع توزيع المساعجدات في غزة".
وأضاف "نجري تحقيقات حول التقارير التي تتحدث عن وقوع إصابات في صفوف حشود متوجهة إلى نقطة توزيع المساعدات".
وأوضح "طلقاتنا التحذيرية كانت على بُعد نصف كيلومتر تقريبًا من موقع توزيع المساعدات الإنسانية باتجاه عدد من المشتبه بهم الذين تقدموا نحو القوات بطريقة شكلت تهديدًا لهم".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بسقوط أكثر من 15 قتيلا وعدد من المصابين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على النازحين خلال انتظارهم للمساعدات الأميركية غرب رفح.
كما أفادت وسائل الإعلام بمقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة أصداء غرب خان يونس، ومنطقة البركة في دير البلح وسط القطاع.
من ناحيتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن 5 فلسطينيين قتلوا مساء الاثنين في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية قصفت منزلا لعائلة النديم في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 5 مواطنين وإصابة آخرين.
كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي قرية المصدر جنوب شرقي مخيم المغازي، وسط القطاع، فيما نسف جنود الاحتلال منازل في منطقة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت القوات الإسرائيلية هجوما واسع النطاق على قطاع غزة أسفر عن مقتل 54,470 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين.
وتعد هذه الحصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.