#سواليف

تسارعت #العمليات التي أدت إلى #قتل وإصابة #جنود ورجال أمن إسرائيليين في الأيام الماضية، وتوزعت خريطة تلك العمليات لتشمل #الضفة و #حدود_الأردن و #مصر، بالإضافة إلى قطاع #غزة ميدان المواجهة الأكثر ضراوة وشدة مع الجيش الإسرائيلي.

وفي ما يلي أبرز العمليات التي حدثت في سبتمبر/أيلول الجاري، وأدت إلى مقتل أو إصابة إسرائيليين:
عملية الخليل

في الأول من سبتمبر/أيلول قتل 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية في هجوم مسلح على سيارة عند حاجز #ترقوميا غربي الخليل بجنوب الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة هل تصل أي تأثيرات للمنخفض الجوي شرق المتوسط غداً على المملكة؟ 2024/09/11

وأفاد الإسعاف الإسرائيلي يومئذ بمقتل اثنين من عناصر الشرطة والحرس الحدودي على الفور وإصابة ثالث بجراح خطرة، ولاحقا أعلن عن وفاة المصاب متأثرا بجراحه.

ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي إن القتلى الثلاثة من قوات الأمن وعناصر الشرطة كانوا على رأس عملهم، مضيفا أنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.

وتابع أنه دفع بتعزيزات إلى المنطقة ويحاصر بلدة إذنا (شمال غربي الخليل)، في إطار عمليات البحث عن منفذي الهجوم المسلح.

وفي تفاصيل العملية، قالت إذاعة كان الإسرائيلية إن المنفذين أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة قرب حاجز ترقوميا.

من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المهاجمين أطلقوا النار من مسافة كيلومتر واحد عن حاجز ترقوميا.

وتبين لاحقا أن منفذ العملية هو الشهيد مهند العسود من سكان بلدة إذنا بالخليل، وكان عنصرا في جهاز حرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أن يستقيل منه عام 2015.

وقد استشهد العسود بعد يومين من العملية، إذ حاصرت قوات الاحتلال المنزل الذي كان يوجد فيه بمدينة الخليل، وأمطرته بوابل من الرصاص، ثم احتجزت جثمان الشهيد بعد ذلك.


عملية #معبر_الكرامة

وبعد أسبوع من عملية الخليل، نفذ ماهر الجازي -وهو عسكري أردني متقاعد وسائق شاحنة- عملية أخرى على جسر الملك حسين الفاصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.

ففي الثامن من سبتمبر/أيلول 2024 توجه ماهر كعادته إلى الأراضي الفلسطينية عبر جسر الملك حسين، الذي يسمى في الجانب الفلسطيني معبر الكرامة.

وحين وصلت شاحنته إلى مرآب التفتيش عند أمن المعابر الإسرائيلي، ترجّل ماهر من شاحنته حاملا مسدسا من طراز “جيه تي بي 9 سي” (JTP9C)، وأطلق النار من مسافة قريبة على عناصر أمن الحدود الإسرائيليين وقتل 3 منهم.

استمر الاشتباك وتبادل أفراد آخرون معه إطلاق النار فسقط شهيدا في لحظتها.

ولاحقا، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن سائقًا أردنيًّا هو من أطلق النار في معبر اللنبي (جسر الملك حسين كما يسمى في الأردن ومعبر الكرامة كما يسمى في الجانب الفلسطيني)؛ في حادثة أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين ومنفذ العملية الذي تنسق عمّان لتسلم جثمانه.

وقالت الوزارة -في بيان- إن “التحقيقات الأولية في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين أكدت أن مطلق النار هو مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان” بجنوب عمّان.

9 قتلى وجرحى بتحطم مروحية

وصباح اليوم الأربعاء، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة 7 آخرين، 4 منهم إصاباتهم خطرة، جراء تحطم مروحية “بلاك هوك” خلال مهمة إنقاذ جندي مصاب في رفح جنوبي قطاع غزة، بأول حادث تحطم مميت لهذا النوع من الطائرات منذ 30 عاما.

وأعلن جيش الاحتلال فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن سقوط المروحية لم يكن نتيجة نيران معادية، إنما نتيجة خطأ بشري أو تقني، وفق وصفه.

وأكد الجيش أن الحادثة لم تؤثر على العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة.

وقال موقع “والا” إن تحطم المروحية من نوع “بلاك هوك” في غزة هو أول حادث مميت بعد 30 عاما من خدمة مروحيات هذا الطراز بالجيش الإسرائيلي.

وأضاف الموقع أن مروحية “بلاك هوك” تشكل العمود الفقري لمروحيات النقل والإنقاذ في الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أنها قادرة على حمل 14 إلى 22 جنديا.

وبدورها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن تحطم المروحية أسفر عن إصابة ضابطة بجروح حرجة و3 جنود بجروح خطرة و4 بجروح متوسطة، بما يشمل الجندي الذي كان من المفترض إنقاذه.

وقالت الصحيفة إن المروحية كانت في طريقها لإنقاذ جندي أصيب برصاص قناص فلسطيني.

وأوضحت أن المروحية وصلت لإجلاء الجندي المصاب بعد منتصف الليل، شارحة أنه في المرحلة الأخيرة من الهبوط اصطدمت المروحية بالأرض قرب محور فيلادلفيا، وتحطمت لسبب غير معروف.

وأشارت إلى أن 4 مروحيات أجلت الجنود المصابين، بعملية استمرت ساعات في وقت مبكر فجر اليوم.

وأكدت أن الجيش الإسرائيلي أوقف حاليا استعمال مروحيات “بلاك هوك” حتى معرفة سبب الخلل الذي أدى إلى الحادث، لافتة إلى أن عمليات الإنقاذ ستستمر باستعمال مروحيات من طراز آخر.

قتيل بعملية دهس

وفي أحدث العمليات، قتل إسرائيلي -اليوم الأربعاء- بعملية دهس شمالي رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع عملية دهس بشاحنة غاز يقودها فلسطيني بالقرب من مفترق “جفعات أساف” عند محطة للحافلات، مؤكدا إطلاق النار على المنفذ.

ونقلت القناة الـ13 عن مسؤول إسرائيلي تأكيده مقتل شخص في عملية الدهس شمال رام الله.

إصابة جنود على حدود مصر

وفي التاسع من الشهر الجاري، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنود إسرائيليين دهسا خلال إحباط ما وصفتها بعملية تهريب على الحدود مع مصر.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش أحبط محاولة تهريب مخدرات وحدث إطلاق نار وجرت محاولة دهس جنود على الحدود المصرية.

ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد عند الحدود المصرية مركبة مسرعة باتجاه قوة تابعة له، مضيفا أنه تمت مطاردة المشتبه بهم وتمشيط المنطقة.

مقتل 6 أسرى برفح

وبالإضافة إلى ذلك، تأكد مقتل 6 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري استعادة جثث 6 محتجزين إثر العثور عليها داخل نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن من بين الجثث الست التي عثر عليها في غزة جثة الإسرائيلي الأميركي هيرش غولدبرغ بولين، معبرا عن حزنه وغضبه لوفاته.

وقد سادت حالة من الغضب في إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو عقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثث الأسرى الست، في حين حمّلت حركة حماس حكومة نتنياهو مسؤولية مقتلهم.

حصيلة إجمالية إسرائيلية

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة، قبل أيام شهرها الـ12، أظهرت معطيات وسائل إعلام ومراكز أبحاث إسرائيلية، أنه منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل حوالي 1664 إسرائيليا، بينهم 706 جنود، وأصيب 17 ألفا و809 أشخاص بجروح متفاوتة.

واستعرض “معهد أبحاث الأمن القومي” التابع لجامعة تل أبيب الإحصائيات المتعلقة بجبهات القتال، في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، والجبهة الداخلية الإسرائيلية والجبهة الشمالية مع لبنان، والتصعيد مع إيران، حيث تم إطلاق أكثر من 19 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية وطائرة مسيّرة من غزة ولبنان باتجاه الجانب الإسرائيلي.
إعلان

وبينما لا يزال هناك 101 محتجز إسرائيلي في القطاع، تم إجلاء 143 ألف إسرائيلي من بلداتهم ومنازلهم منذ بداية الحرب، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني الإخباري “والا”.

ومنذ اندلاع الحرب، تم تجنيد 300 ألف جندي إسرائيلي من قوات الاحتياط، فقد كانت 935 مستوطنة وبلدة إسرائيلية تحت القصف، إذ دوّت بها صافرات الإنذار، واضطر سكانها إلى الاختباء بالملاجئ والمناطق المحمية نحو 15 ألف مرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العمليات قتل جنود الضفة حدود الأردن مصر غزة ترقوميا معبر الكرامة الجیش الإسرائیلی جسر الملک حسین سبتمبر أیلول بلاک هوک قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر

أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء  غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.


كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.

زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاحمفاجأة من الأرصاد السعودية عن حج عام 2025 وفصل الصيف الأخيرإيران تحذر من رد قوي إذا اتخذ مجلس محافظي الوكالة الذرية قرارا ضدهاتقرير جديد للوكالة الذرية يتهم إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي


خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.

وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.

وأردف  بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.

تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.

زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاحمفاجأة من الأرصاد السعودية عن حج عام 2025 وفصل الصيف الأخيرإيران تحذر من رد قوي إذا اتخذ مجلس محافظي الوكالة الذرية قرارا ضدهاتقرير جديد للوكالة الذرية يتهم إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي


أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".

تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".

طباعة شارك مصادر طبية شهداء غزة 32 شهيدًا نيران الجيش الإسرائيلي الفجر قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • مقتل تسعة أشخاص وإصابة 12 في إطلاق نار داخل مدرسة في النمسا
  • بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع : الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة
  • شهيدان وإصابة 4 جنود للاحتلال في عملية واسعة بنابلس
  • مصادر طبية فلسطينية: مقتل 23 شخصا في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء عدة أحياء في شمال غزة
  • الجيش الصومالي يعلن مقتل 25 عنصرا من حركة "الشباب" في عملية عسكرية
  • 32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
  • مقتل 8 جنود إسرائيليين في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة