بنك فرنسا المركزي يتوقع نموا في الربع الثالث
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال بنك فرنسا المركزي إن استضافة دورة الألعاب الأولمبية منحت دفعة لقطاع الخدمات في البلاد خلال أغسطس لكن الأزمة السياسية لا تزال تلقي بظلالها على التوقعات الاقتصادية.
وأضاف بنك فرنسا المركزي في مسحه الشهري لنتائج الشركات أمس الثلاثاء أن فرنسا، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، في طريقها لتحقيق نمو أساسي بين 0.
وربما تضيف استضافة الأولمبياد ربع نقطة مئوية أخرى إلى النمو بعد أن كانت سببا في زيادة الأنشطة في مجالات الضيافة وإدارة الفعاليات والتأمين، لا سيما في منطقة باريس.
غير أن بنك فرنسا المركزي أشار إلى أن المسح لم يظهر التأثير الكامل لعناصر مثل مبيعات التذاكر وإيرادات البث ومكافآت الموظفين.
وتوقعت وكالة الإحصاء الوطنية الفرنسية يوم الاثنين أن يشهد الاقتصاد نموا 0.4% في الربع الثالث لكنه قد يتقلص 0.1% في الربع الرابع مع تلاشي أثر الدفعة التي أحدثتها استضافة الأولمبياد.
وأظهر المسح الشهري الذي يجريه البنك المركزي ويشمل 8500 شركة أن النشاط لا يزال يمثل تحديا في قطاعات أخرى غير الخدمات إذ يواجه التصنيع صعوبات مع تراجع الطلب على السيارات الكهربائية ومواجهة صانعي معدات النقل مشكلات سلاسل التوريد.
غير أن قطاع البناء لا يزال ضعيفا، وعبر مسؤولون تنفيذيون عن مخاوفهم من الأزمة السياسية المستمرة التي تؤثر على قرارات الاستثمارات الجديدة.
فرنسا تطلب مهلة من المفوضية الأوروبية لتقديم خطة خفض عجز الميزانية
ذكرت مصادر صحافية أن فرنسا طلبت من المفوضية الأوروبية تمديد الموعد النهائي لتقديم خطتها لخفض العجز العام بما يتماشى مع مشروع ميزانية باريس لعام 2025 إلى ما بعد 20 سبتمبر أيلول.
وكانت وزارة المالية الفرنسية قد أشارت في رسالة إلى المشرعين في وقت سابق إن فرنسا قد تشهد ارتفاعا غير متوقع في عجز ميزانيتها هذا العام والعام المقبل.
يأتي ذلك، فيما عيّن الرئيس إيمانويل ماكرون في 5 سبتمبر ميشيل بارنييه، رئيساً جديداً للوزراء في فرنسا. وسيتعين على رئيس الوزراء العثور على وزير مالية جديد ليحل محل برونو لو مير، الذي قال إنه لن يظل في المنصب، وتقديم ميزانية بحلول الأول من أكتوبر.
وطلب الاتحاد الأوروبي من فرنسا إرسال استراتيجية مالية طويلة الأجل إلى بروكسل في سبتمبر.
ولكن بارنييه ليس لديه الأغلبية في البرلمان، ويواجه جمعية وطنية تضم العديد من المشرعين المعادين له صراحة، أو في أفضل الأحوال يطالبون بتنازلات سياسية مقابل عدم إسقاط الحكومة في تصويت بحجب الثقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا بنك بنك فرنسا بنك فرنسا المركزي دورة الألعاب الأولمبية دورة الألعاب قطاع الأزمة الأزمة السياسية التوقعات الاقتصادية الاتحاد الأوروبي وزارة المالية الفرنسية المالية الفرنسية البرلمان سياسية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يتوقع هبوط سعر الريال السعودي إلى 140 ريالاً في مناطق الحكومة اليمنية
توقع خبير اقتصادي انخفاض الريال السعودي في مناطق الحكومة الشرعية إلى مستوى 140 ريالًا يمنيًا، ليتساوى مع قيمته في صنعاء. ربط ذبلك بتحقيق بعض العوامل الإيجابية.
واشار الدكتور مساعد القطيبي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عدن، الى استمرار التراجع في أسعار صرف الدولار الأمريكي والريال السعودي مقابل الريال اليمني خلال الفترة المقبلة، وسط ظروف اقتصادية وسياسية متقلبة.
وتحدث في تحليل اقتصادي عن عوامل متعددة قد تسهم في تعزيز استقرار العملة المحلية، بينها تطورات سياسية محتملة، وزيادة تدفق العملة الصعبة عبر قنوات مختلفة، أبرزها رواتب العسكريين بالعملة السعودية.
وأوضح القطيبي أن "الانفراجات السياسية المرتقبة، بما في ذلك الاتفاقات الداخلية التي قد تُسهم في فتح منافذ جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي، ستلعب دورًا في تخفيف حدة الطلب على العملات الأجنبية".
كما أشار إلى أن "زيادة عرض الريال السعودي جراء صرف رواتب العسكريين ستؤدي إلى تخفيف الضغط التضخمي، ما قد يدفع الأسعار للانخفاض تدريجيًا".
وحتى الساعة الرابعة عصر اليوم السبت وصل سعر الريال السعودي إلى 385 للشراء، و 395 للبيع، وفق ما رصده محرر مأرب برس، لسوق العملة.