الثورة نت:
2025-06-07@00:02:48 GMT

مسير ضوئي لـ 121 قاطرة ابتهاجا بالمولد النبوي

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

مسير ضوئي لـ 121 قاطرة ابتهاجا بالمولد النبوي

 

الثورة / افتكار القاضي
تتهيأ محافظتا إب وذمار لاستقبال ذكرى مولد سيد الخلق ورسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد ارتدت، الأخضر، واكتست مبانيهما وأحياؤهما وشوارعهما، وكل معالمهما بألوان الربيع المحمدي، احتفاء بقدوم ذكرى مولده الشريف.
ويبدو المنظر ليلا كدَّرة خضراء تتلألأ ضياء ونورا، في مشهد يأسر الألباب، ونهارا يبدو المشهد كلوحة فرائحية ممزوجة بالأخضر والأبيض في غاية الجمال والروعة، حيث تزين اليافطات القماشية بلونيها الأخضر والأبيض واللوحات واللافتات المعلقة جميع الشوارع الرئيسية والفرعية وواجهات المباني العامة والخاصة والأسواق، والمحال التجارية، ومنازل المواطنين، كما تتزين الجزر الوسطية للشوارع باللوحات الإعلانية والعبارات الترحيبية المعبرة عن حفاوة الاستقبال لهذه المناسبة العظيمة، فتزدان القلوب فرحا والوجوه غبطة وسرورا.


وتتدلى من المباني قناديل النصر الخضراء، وتنسدل على واجهاتها عقود العزة ولوحات الترحيب، وعبارات العشق للنبي الخاتم، والولاء له إيذانا ببدء طقوس هذه المناسبة الغالية ودنو مهرجان الفرح الأكبر.
كما تعتلي الأعلام الخضراء والزينة الفرائحية مباني المكاتب، والمؤسسات الحكومية والخاصة، وأسطح منازل المواطنين الذين يتهافتون على شراء مختلف أدوات الزينة المعبرة، لتركيبها وتعليقها على أسطح وجدران منازلهم، احتفاء بالمناسبة العظيمة.
مظاهر الزينة والفرح ترتسم في كل مكان، وتعتلي عبارات الترحيب بمولد الرسول الخاتم قمم الجبال لتشكل في مجملها حلة خضراء تشع روحانية ونورا تأسر القلوب.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، فالسيارات ووسائل النقل المختلفة تزينت باللون الأخضر والزينات الضوئية وشعارات المولد وعبارات الترحيب بذكرى مولد سيد الأولين والآخرين، حتى لوحات صور الشهداء العظماء التي تمتد على مختلف شوارع ومداخل المدينتين، تزينت بالأضواء الخضراء، بتصميم ونسق بديع، أضفى على مشهد صنعاء مزيدا من الألق والبهاء والبهجة .
كل شيء اليوم يتشح بألوان الربيع المحمدي، وتتلألأ قناديل الفرح والبهجة، في كل مكان ممزوجة بعبارات الحب الخالد لسيد ولد آدم، وإمام الأنبياء والمرسلين.
وتحكي اللوحات الفرائحية، فصولا من أسرار ميلاد النبوة وفضائل النهج المحمدي، والارتباط الوثيق والعشق الخالد من قبل أبناء اليمن جيلا بعد جيل منذ فجر النبوة، لأعظم إنسان وهبته السماء للأرض.
تصدر الشعب اليمني للشعوب العربية والإسلامية في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، تجسيدا لمقولة النبي الكريم، وتجوب مواكب السيارات والمركبات وقد اكتست بألوان الزينة الخضراء الشوارع الرئيسية والفرعية والحارات وبين المدن، ويخرج الأهالي مبتهجين يعتلون أسطح المنازل والمناطق المرتفعة لرؤية هذه المشاهد والمناظر الفرائحية، فتتهلل الوجوه والقلوب سعادة وسرورا.
ويوم أمس سيّرت شركة النفط اليمنية فرع ذمار 121 قاطرة بترولية مضيئة متوشحة باللون الأخضر، ورسمت المسيرة الضوئية، ضمن مسارها التمويني المعتاد، لوحة محمدية، أظهرت زخم الحفاوة الرسمية والشعبية في استقبال الشعب اليمني لهذه المناسبة الدينية العظيمة ومستوى البهجة والاعتزاز برسول الأمة، خاتم الأنبياء والمرسلين والارتباط الوثيق بنهجه القويم.
وانطلقت المسيرة الضوئية التي رسمت عبارة لبيك يا رسول الله»، من الدائري الغربي وجابت شوارع مدينة ذمار متجهة إلى الحديدة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عيد الأضحى في دمشق… تقاليد دينية وتراثية بين الماضي والحاضر

دمشق-سانا

عيد الأضحى هو مناسبة دينية إسلامية عريقة، تعود جذورها إلى قصة النبي إبراهيم وابنه النبي إسماعيل عليهما السلام، بعد أن أمره الله تعالى بذبح ابنه امتثالاً لأمره، ففدى الله إسماعيل عليه السلام بكبش عظيم، ومن هنا جاءت شعيرة الأضحية التي ترتبط بمناسك الحج، وتُقام من أول أيام العيد حتى آخر أيام التشريق.

هذا الطقس الديني والتراثي لم يغب عن سوريا رغم ما شهدته من مآس طوال الفترة الماضية، ولكنه تراجع قليلاً، وعن ذلك تقول الدكتورة نجلاء الخضراء الباحثة في التراث في تصريح لمراسل سانا: شهدت طقوس وعادات عيد الأضحى وتقاليده خلال سنوات الثورة السورية تغيرات كبيرة، حيث تقلصت مظاهر الاحتفال بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، وأصبح العيد بالنسبة للكثيرين يحمل طابع الحزن والافتقاد، لكن مع انتصار الثورة السورية، ورفع العقوبات الاقتصادية ولد أمل كبير في عودة هذه الطقوس إلى سابق عهدها، مع المحافظة على روح التكافل والتقوى التي تميز العيد في سوريا.

وأوضحت الخضراء، أن البعد التكافلي للأضحية يتجلى في مشاركة الفقراء والمحتاجين من لحوم الأضاحي، ما يعزز الروابط الاجتماعية ويجسد قيم المحبة والتراحم بين الناس، وهو ما يحث عليه الدين الإسلامي بشدة، حيث يمكن الاشتراك في الأضحية لتخفيف العبء على الأفراد وتحقيق الفائدة للجميع.

وقالت: إن طقس الأضحية يساعد على إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الفقراء في عيد الأضحى، فهناك الكثير من العائلات الفقيرة التي لا تأكل اللحم إلا في هذه المناسبة، مبينة أن هذه العادة تسهم في المساواة بين الناس وتحثهم على العطاء.

ولفتت الباحثة في التراث، إلى أن رمزية الأضحية تكمن في الامتثال لأوامر الله والفداء، إذ تمثل التضحية الطاعة المطلقة لله، وهي تذكير بقصة النبي إبراهيم عليه السلام الذي كان مستعداً للتضحية بابنه في سبيل الله، ما يعكس معاني الإيمان والتسليم.

وأكدت الخضراء أنه من الضروري إحياء التقاليد والطقوس التراثية السورية، خصوصاً الدمشقية منها، وتوثيقها وتعليمها للأجيال الجديدة، للحفاظ على الهوية الثقافية والدينية التي تشكل جزءاً من تاريخ وحضارة دمشق العريقة، وخاصة في ظل التحديات التي مرت بها البلاد.

وختمت الدكتورة الخضراء حديثها بالقول: باستمرار إقبال الناس على تقديم الأضاحي، يظل عيد الأضحى في دمشق مناسبة تجمع بين الدين والتراث والإنسانية، ويعكس عمق الروح السورية وأملها في غد أفضل لكل السوريين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • عيد الأضحى في دمشق… تقاليد دينية وتراثية بين الماضي والحاضر
  • وزارة الداخلية توزع هدايا على المواطنين ابتهاجا بالعيد.. صور
  • بسبب تفجير في السكك الحديدية… خروج قاطرة عن مسارها في مقاطعة بيلغورود الروسية
  • وزير التعليم العالي: جامعات الجيل الرابع قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر
  • رئيس الوزراء: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو قاطرة التنمية في القرن الـ21
  • مدبولي يعلن إطلاق الجيل الخامس من شبكات المحمول
  • ضم المقاتلين الأجانب للجيش السوري من الرفض إلى الترحيب الأميركي
  • وزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء للتقييم الذاتي للأداء البيئي
  • البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء
  • وزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء والآلية الرقمية