أعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس، عن إدانتهما العميقة وحزنهما البالغ على مقتل الناشطة الأمريكية من أصل تركي، عائشة نور إزجي إيجي، والتي لقيت حتفها أثناء احتجاج سلمى في الضفة الغربية.

وكانت عائشة نور خريجة حديثة من إحدى الجامعات الأمريكية وناشطة حقوقية، سافرت إلى الضفة الغربية للاحتجاج سلمياً ضد توسيع المستوطنات عندما تعرضت لإطلاق النار الذي أدى إلى وفاتها.

ووصف بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، اليوم الخميس، الحادث بأنه غير مقبول، مشدداً على أن إسرائيل قد أقرّت بمسؤوليتها عن مقتل إيجي، وأن التحقيق الأولي أشار إلى أنه كان نتيجة خطأ مأساوي ناتج عن تصعيد غير ضروري.

وأوضح بايدن أن الحكومة الأمريكية حصلت على حق الوصول الكامل إلى التحقيق الأولي، وتنتظر الاستمرار في الحصول على معلومات أثناء تقدم التحقيق لضمان الشفافية والمساءلة.

وفي بيان منفصل، أكدت نائبة الرئيس كامالا هاريس أن قتل أيجي هو مأساة مروعة لا يجب أن تحدث، موضحة أن أي شخص لا ينبغي أن يُقتل أثناء مشاركته في احتجاج سلمي.

وذكرت هاريس أن التحقيق الأولي أشار إلى أن الحادث كان نتيجة خطأ مأساوي من جانب الجيش الإسرائيلي، وأن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للحصول على إجابات واستمرار الوصول إلى نتائج التحقيق لضمان المساءلة الكاملة.

وشدد كل من بايدن وهاريس على أن العنف في الضفة الغربية مستمر منذ فترة طويلة، وأن إسرائيل يجب أن تتخذ إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

وأكدا أن الولايات المتحدة ستواصل دعم السياسات التي تحاسب جميع المتطرفين الذين يثيرون العنف ويعيقون السلام والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضاًبايدن يطالب بمحاسبة مقتل الناشطة الأمريكية عائشة نور

قتلها الاحتلال في الضفة الغربية.. من هي الناشطة التركية عائشة نور ايجي؟

عاجل.. وفاة السيدة عائشة شقيقة الرئيس الراحل أنور السادات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن كامالا هاريس عائشة نور الناشطة الأمريكية عائشة نور الضفة الغربیة عائشة نور

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية

أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.

وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".

وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".

وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.

وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • التحقيق في مقتل تونسي بالرصاص في جريمة عنصرية جنوبي فرنسا
  • في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية
  • اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
  • أ ف ب: وزير الخارجية السعودي يزور الأحد الضفة الغربية لأول مرة منذ 1967
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية السعودي يرجئ زيارة للضفة الغربية بعد منع إسرائيلي
  • زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودية إلى الضفة الغربية