أعلنت شركة تواصل للمواصلات و مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل” بالتعاون مع الفطيم للسيارات (BYD) وبدعم من شركة ستريماكس للتكنولوجيا عن البدء بتشغيل مركبات الأجرة الكهربائية كأول انطلاقة لتشغيل مركبات كهربائية من طراز BYD كمركبات أجرة وذلك في خطوة تمثل تطوراً هائلاً نحو التنقل الأخضر المستدام المثالي، حيث يهدف هذا التعاون الرائد إلى إحداث تطور كبير في مجال النقل بمركبات الأجرة الصديقة للبيئة تعزيزاً لمكانة إمارة أبوظبي الرائدة في مجال التنقل الأخضر والمستدام.


ويركز هذا التعاون على تعزيز استخدام مركبات الأجرة الصديقة للبيئة والمستدامة وتحقيق الأهداف البيئية في أبوظبي بما يتماشى مع أهداف دولة الامارات العربية المتحدة، حيث سيقوم الشركاء بدورٍ أساسي نحو الاستخدام الأمثل لمركبات الأجرة التي تعمل بالطاقة الكهربائية، مما يضمن تحقيق الكفاءة التشغيلية لمركبات الأجرة الذكية التابعة لشركة تواصل للمواصلات وذلك من خلال تشغيل المركبة و تجهيزها بتقنيات حديثة طورها الشريك الإستراتيجي ستريماكس بالتنسيق مع “أبوظبي للتنقل” ومنها وحدة البيانات المتصلة مع بيانات المركبة و التي تتيح جمع كافة البيانات التشغيلية وعكسها على منصة للمتابعة والتحكم.
ويهدف تشغيل مركبة الأجرة الكهربائية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف البيئية، الاقتصادية والاجتماعية، ومن أبرز هذه الأهداف:
1. تقليل الانبعاثات الضارة: المركبات الكهربائية تنتج انبعاثات أقل من الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون والملوثات الأخرى، مما يعزز جودة الهواء ويقلل من التلوث البيئي.
2. رفع الكفاءة التشغيلية : تشغيل المركبات الكهربائية لايقتصر على المركبة وإنما تقديم منظومة نقل متكاملة تساهم في رفع الكفاءة التشغيلية من خلال تحسين إدارة الصيانة، تقليل المسافات المقطوعة ، تحسين مسارات الرحلات، وتقليل الاستهلاك الزائد للطاقة.
3. الاستدامة المالية : يتميز تشغيل المركبات الكهربائية بتكلفة منخفضة في التشغيل والصيانة مقارنةً بالمركبات التي تعمل بالوقود التقليدي، مما يساهم في تقليل تكاليف التشغيل على المدى الطويل.
4. تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري: تشغيل مركبات الأجرة الكهربائية يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، الذي يُعتبر مورداً محدوداً وله تأثيرات بيئية سلبية.
5. تحسين نوعية الخدمات : تقليل الضوضاء والتلوث الناتج عن السيارات التقليدية مما يسهم في تحسين نوعية الخدمات وزيادة الراحة للمستخدمين وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
6. تعزيز الابتكار والتكنولوجيا: التحول إلى المركبات الكهربائية يعزز الابتكار والتقدم في مجال التكنولوجيا الخضراء ويحفز البحث والتطوير في تقنيات النقل النظيف وخاصة ربط أنظمة المركبات مع أنظمة التشغيل.
في سياق ذلك، أكد السيد غنى جبور، المدير العام لشركة تواصل للمواصلات، التزام الشركة بالمساهمة في تحديث نظام مواصلات صديق للبيئة لبناء مستقبل أخضر وتهدف الشركة إلى تعزيز أسطولها بالحلول المبتكرة لدعم تطوير أنظمة النقل الذكية والصديقة للبيئة، وتحفيز الشركاء على المساهمة في التحول نحو مستقبل دائماً أخضر ومستدام في مجال النقل. كما أن تشغيل المركبات الكهربائية يعكس التزام شركة تواصل للمواصلات بتحسين الخدمات بحسب المعايير الدولية وزيادة الكفاءة التشغيلية واعتماد حلول نقل مستدامة وذكية وفق التوجيهات الحكومية في إمارة أبوظبي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرکبات الکهربائیة الکفاءة التشغیلیة مرکبات الأجرة فی مجال

إقرأ أيضاً:

ببطارية صينية.. أرخص سيارة كهربائية أمريكية من جنرال موتورز

كشفت جنرال موتورز أنها ستعتمد على بطاريات فوسفات الليثيوم والحديد (LFP) من شركة CATL الصينية لمدة تقارب العامين، قبل الانتقال إلى إنتاج محلي بالتعاون مع LG Energy Solution. 

أكدت الشركة أن هذه الخطوة مؤقتة وتهدف إلى الحفاظ على القدرة التنافسية لسياراتها الكهربائية منخفضة التكلفة.

سياسات ترامب تغير قواعد اللعبة

شهد عام 2025 تحولات سريعة في قطاع السيارات الأمريكي، مدفوعة بسياسات إدارة ترامب، والتغييرات في الرسوم الجمركية، وتخفيف القيود التنظيمية. 

هذه التغيرات فتحت المجال أمام ازدهار الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي، ما أثار حماس شركات السيارات الكبرى.

تكلفة الاستيراد ورسوم باهظة

من بين 13 طرازًا كهربائيًا تبيعه جنرال موتورز في الولايات المتحدة، يتم تصنيع بطاريات 12 منها محليًا. 

ومع ذلك، فإن استيراد البطاريات من الصين سيكلف الشركة رسومًا جمركية تصل إلى 80%، وفق خبراء اللوجستيات. 

ورغم التكلفة، ترى الشركة أن هذه الخطوة ضرورية لضبط أسعار سياراتها الكهربائية الأساسية.

فرصة بمليارات الدولارات

رحبت قيادات شركات “الثلاثي الكبير” جنرال موتورز، فورد، وستيلانتيس بالسياسات الجديدة التي ألغت العقوبات على عدم الالتزام بمعايير الاقتصاد في استهلاك الوقود (CAFE).

ستوفر هذه التغييرات مليارات الدولارات وتسمح بتركيز أكبر على إنتاج المركبات الكبيرة ذات الهامش الربحي المرتفع.

تباطؤ زخم السيارات الكهربائية

على الرغم من استثمارات ضخمة في تطوير السيارات الكهربائية، تواجه الشركات صعوبة في تحقيق اختراق واسع في السوق. 

لم تعد جنرال موتورز تكرر التزامها بالتحول الكامل إلى السيارات الكهربائية بحلول 2035، وفورد غيّرت خططها نحو تصنيع شاحنات كبيرة بدلًا من بعض الطرازات الكهربائية، فيما تعود ستيلانتيس لتقديم طرازات تعمل بالبنزين مثل دودج تشارجر بمحرك "سيكس باك".

التحول نحو إنتاج المزيد من الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي يبدو منطقيًا من منظور السوق، إذ يواصل المستهلكون الأمريكيون تفضيل المركبات الكبيرة على الطرازات الكهربائية الأصغر، ما يدفع الشركات لإعادة ترتيب أولوياتها الإنتاجية.

طباعة شارك جنرال موتورز السيارات الكهربائية سياسات ترامب رسوم ترامب الجمركية سيارات

مقالات مشابهة

  • إجراءات ضرورية لحماية المركبات الكهربائية في موجات الحر
  • هيئة أبوظبي للدفاع المدني تعزز منظومتها بالذكاء الاصطناعي عبر شراكة استراتيجية مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة
  • تطبيقات النقل.. خطوة نحو رقمنة القطاع أم عبء جديد يعمق مشكلات سائقي الأجرة؟
  • المرور ينبه لضرورة تشغيل أنوار المركبات أثناء القيادة في 4 حالات
  • أبوظبي للدفاع المدني تعزز منظومتها بالذكاء الاصطناعي عبر شراكة استراتيجية مع مجلس أبحاث التكنولوجيا
  • 17 ربعاً من النمو المتواصل.. مطارات أبوظبي تواصل رحلة النجاح
  • مصرع عامل جراء صعقة كهربائية في إدارة كرميان
  • ببطارية صينية.. أرخص سيارة كهربائية أمريكية من جنرال موتورز
  • انطباعات خاطئة حول المركبات الكهربائية: إليكم الحقيقة
  • الإفتاء: دفع أجرة المواصلات دون اتفاق لفظي جائز شرعًا