تواصل التجهيزات في الساحة النسائية بصنعاء لإحياء ذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سبأ :
تشهد ساحة الكلية الحربية بالعاصمة صنعاء المخصصة للفعالية النسائية الكبرى احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، جهوداً متواصلة لاستكمال التجهيزات النهائية استعداداً لليوم المحمدي المهيب.
وتشمل الأعمال الجارية استكمال الترتيبات والتجهيزات الفنية والخدمية والتنظيمية للساحة لاستقبال الحشود الكبيرة لضيفات رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- يوم الثاني عشر من ربيع الأول 1446هـ.
وتقوم اللجنة التحضيرية النسائية لذكرى المولد النبوي بجميع لجانها الأمنية والنظامية والفنية والإعلامية والاستقبال، بوتيرة عالية وبروح الفريق الواحد بوضع اللمسات النهائية لأعمال الإنارة والنظافة والتزيين والتشجير وتجهيز دورات المياه والمواقف الخاصة بالسيارات.
وذكرت اللجنة التحضيرية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنه تم إدخال تحسينات وتوسيع الساحة عن العام الماضي في كافة الجوانب الخدمية بما يليق بعظمة ذكرى المولد النبوي ويضمن استيعاب الأعداد الهائلة لضيفات رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.
وتتوقع اللجنة حضوراً للمشاركات أكثر من الأعوام السابقة؛ فعملت على تجهيز ساحة إضافية مزودة بكافة التجهيزات اللازمة.
وتسعى اللجنة عبر لجانها المختلفة لإبراز مظاهر الابتهاج والفرحة بذكرى مولد خير البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وإظهار الصورة المشرفة لأهل اليمن في الاحتفال بهذه المناسبة ليكونوا عند مستوى وصف النبي الكريم لهم بقوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إطعام الطعام ونحر الماعز والخراف في المولد النبوي .. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية عبر موقعها الإلكتروني، أن ما يقوم به بعض المسلمين عند دخول شهر ربيع الأول من نحر الماعز والخراف، وإقامة الولائم، وإطعام الطعام، تعبيرًا عن الفرح بذكرى مولد النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، أمرٌ مشروع شرعًا، بل هو من قبيل الطاعات التي تدل على محبة النبي وتعظيمه، وهذه المحبة ركن أصيل من أركان الإيمان.
وأوضحت الدار أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو مظهر من مظاهر التعظيم والاحتفاء بالنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أمر مقطوع بمشروعيته لما فيه من إظهار الفرح بمن أرسله الله رحمة للعالمين.
وجاء في نص الفتوى ما نقله الحافظ السخاوي في كتابه الأجوبة المرضية (1/1116، ط. دار الراية): ما زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن العظام يحتفلون في شهر مولده صلى الله عليه وآله وسلم، ويشرّفونه ويكرمونه، ويقيمون الولائم البديعة المشتملة على مظاهر البهجة، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويظهرون السرور ويزيدون في أعمال الخير، ويقرؤون المولد الشريف، وتظهر عليهم من بركاته كل فضيلة، وقد ثبت ذلك بالتجربة.
وأضافت دار الإفتاء أن العلماء نصوا على أن الصدقة في هذه المناسبة من العبادات المحبوبة، مستشهدة بما قاله الإمام الحافظ أبو شامة المقدسي في كتابه *الباعث على إنكار البدع والحوادث* (1/23، ط. دار الهدى): البدع الحسنة متفق على جواز فعلها واستحبابها ورجاء الثواب لمن حسنت نيته فيها، ومن أحسن ما استحدث في زماننا من هذا الباب: ما كان يُفعل بمدينة إربل كل عام في اليوم الموافق لمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، من الصدقات وأعمال المعروف، وإظهار الزينة والفرح، فإن ذلك – مع ما فيه من الإحسان للفقراء – يدل على محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه، ويجسد الشكر لله تعالى على بعثه رحمة للعالمين.
وبذلك، شددت الفتوى على أن مثل هذه الأعمال ليست بدعًا مذمومة، وإنما تدخل في إطار البدعة الحسنة التي أقرها العلماء، وأن إظهار السرور في ذكرى المولد النبوي عبر إطعام الطعام، والولائم، والصدقات، هو سلوك محمود يجمع بين محبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفعل الخير للمحتاجين.