مقتل 19 باشتباكات عرقية في الصومال
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
لقي 19 شخصاً على الأقل حتفهم إثر اشتباكات بين جماعتين عرقيتين متنافستين في الصومال، حسبما أعلنت السلطات الصومالية الخميس.
وقال المتحدث باسم الدولة الصومالية علي محمود،إن قتالا اندلع في بلدة بوك بولاية جلمودوج بوسط البلاد أمس الأربعاء.
وأضاف محمود، أن عشرات الأشخاص أصيبوا في تلك الاشتباكات.
وقال محمود إن النزاعات على الأراضي والموارد أدت إلى اشتباكات بين أعضاء جماعتي شيقال ودير.
ويعاني الصومال، الذي يقع في القرن الأفريقي، من العنف المسلح وعدم الاستقرار السياسي والفقر الشديد.
يشار إلى أن ميليشيا حركة الشباب المتطرفة، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من المناطق الجنوبية والوسطى، تشن هجمات منتظمة تستهدف أفراد قوات الأمن والمدنيين على حد سواء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدولة عشرات الأشخاص النزاعات حركة الشباب الصومال
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى باشتباكات بين باكستان وأفغانستان وإسلام آباد تتوعد بـرد قوي
أكد الجيش الباكستاني اليوم الأحد مقتل 23 من جنوده، إضافة إلى 200 من الجانب الأفغاني، خلال عملية رد عسكري نفذتها كابل ليلا عند الحدود بين البلدين، متوعدا بـ"رد قوي".
وقال الجيش -في بيان- "قتل 23 جنديا باكستانيا خلال دفاعهم عن وحدة أراضي بلادنا ضد هذا الهجوم المشين"، مضيفا "قتلنا أكثر من 200 من (عناصر) طالبان وإرهابيين تابعين لهم في عمليات قصف وغارات وضربات دقيقة".
في المقابل، أفاد الناطق باسم وزارة الدفاع في الحكومة الأفغانية عناية الله خوارزمي بأن قواته نفذت "بنجاح" عمليات ضد قوات الأمن الباكستانية "ردا على الانتهاكات المتكررة والضربات الجوية التي استهدفت الأراضي الأفغانية بمبادرة من الجيش الباكستاني".
وقال المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد -خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد- إنه خلال هذه المواجهات "قتل 58 جنديا باكستانيا وأصيب 30" آخرون، مشيرا الى "مقتل 9 من قوات طالبان"، وهي حصيلة لم تؤكدها إسلام آباد.
وتوعد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف -في بيان- قائلا "لن تكون هناك أي مساومة على الدفاع عن باكستان، وسيقابل كل استفزاز برد قوي وفعال"، متهما سلطات طالبان الأفغانية بإيواء "عناصر إرهابية".
وأكد وزير الداخلية محسن نقفي أن "أفغانستان تلعب بالنار والدم"، مشيرا الى أن جارته ستتلقى "مثل الهند، ردا قويا لن تجرؤ بعده على النظر بعدائية إلى باكستان" في إشارة إلى أسوأ مواجهة منذ عقود مع جارتها الهندية، وقعت في مايو/أيار الماضي، واتسمت بإطلاق صواريخ وشن غارات بطائرات مسيرة وقصف مدفعي.
من جانبه، قال ذبيح الله مجاهد اليوم الأحد إن "باكستان هاجمت صباح اليوم، ونحن مستعدون للرد بقوة".
وأفادت مصادر محلية في ولاية خوست الأفغانية صباح اليوم الأحد بسماع إطلاق نار كثيف من جانب باكستان على الحدود.
ويقول كل من البلدين إنه سيطر على مواقع أمنية للطرف المعادي.
إعلانوبدأ التصعيد الخميس الماضي إثر سماع دوي انفجارين في العاصمة الأفغانية وانفجار ثالث جنوب شرقي البلد، في حين حملت وزارة الدفاع في الحكومة الأفغانية أول أمس الجمعة مسؤولية الهجمات لباكستان.
ولم تؤكد إسلام آباد دورها في الانفجارات، لكنها أعلنت أن حدودها تعرضت لهجوم. وأشارت الى أنها ردت على مواجهات مسلحة انطلقت من كونار وننغرهار وبكتيا وخوست وهلمند، وهي ولايات تقع كلها على خط ديورند الذي يشكل الحدود بين باكستان وأفغانستان.
وأعلنت أفغانستان في وقت سابق اليوم الأحد أن عملياتها "الانتقامية" ضد باكستان تم إيقافها بحلول منتصف الليلة الماضية، استجابة لطلب من قطر والسعودية.
وتشترك الدولتان في حدود يبلغ طولها 2640 كيلومترا، وتضم عدة معابر تشكّل عنصرا محوريا في التجارة الإقليمية والعلاقات بين الشعوب على جانبي الحدود.