مقتل 19 باشتباكات عرقية في الصومال
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
لقي 19 شخصاً على الأقل حتفهم إثر اشتباكات بين جماعتين عرقيتين متنافستين في الصومال، حسبما أعلنت السلطات الصومالية الخميس.
وقال المتحدث باسم الدولة الصومالية علي محمود،إن قتالا اندلع في بلدة بوك بولاية جلمودوج بوسط البلاد أمس الأربعاء.
وأضاف محمود، أن عشرات الأشخاص أصيبوا في تلك الاشتباكات.
وقال محمود إن النزاعات على الأراضي والموارد أدت إلى اشتباكات بين أعضاء جماعتي شيقال ودير.
ويعاني الصومال، الذي يقع في القرن الأفريقي، من العنف المسلح وعدم الاستقرار السياسي والفقر الشديد.
يشار إلى أن ميليشيا حركة الشباب المتطرفة، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من المناطق الجنوبية والوسطى، تشن هجمات منتظمة تستهدف أفراد قوات الأمن والمدنيين على حد سواء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدولة عشرات الأشخاص النزاعات حركة الشباب الصومال
إقرأ أيضاً:
شرارة حرب في سوريا؟ اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الجيش السوري و قسد في ريف حلب
تصاعد التوتر بشكل خطير في ريف حلب الشرقي، مع اندلاع مواجهات عسكرية واشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر تعقيداً في الشمال السوري.
فقد أعلنت وزارة الدفاع السورية، مساء السبت، عن إحباط هجوم مباغت شنّته "قسد" على إحدى نقاط الجيش قرب قرية الكيارية في محيط منبج.
وذكرت الوزارة أن وحداتها صدت محاولة التسلل، مؤكدة أن العملية أسفرت عن إصابة أربعة جنود وثلاثة مدنيين، بعد تعرض القرية لقصف صاروخي مفاجئ.
وفي رد مباشر، شنّت قوات الجيش ضربات وصفتها بـ"الدقيقة" على مواقع إطلاق الصواريخ التابعة لـ"قسد"، مشيرة إلى أنها نجحت في تدمير راجمة صواريخ ومدفع ميداني في محيط مدينة مسكنة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من احتجاز "قسد" 11 عنصراً من الجيش السوري قرب دير حافر، قبل أن تُفرج عنهم بوساطة من وزارة الدفاع.
كما أفادت تقارير ميدانية بأن الطرفين عززا مواقعهما العسكرية، حيث دفعت "قسد" بتعزيزات من الرقة، في حين رد الجيش السوري بإرسال وحدات إضافية إلى المنطقة.
التطورات المتسارعة في هذا المحور الحساس تعيد إلى الواجهة هشاشة الاتفاقات السابقة بين دمشق و"قسد"، وتطرح تساؤلات حول مصير التفاهمات التي وُقعت قبل شهور بوساطات دولية لتوحيد الإدارة المدنية والعسكرية في الشمال الشرقي.
وفي ظل هذا الوضع المتفجر، يراقب المراقبون الموقف عن كثب، وسط تحذيرات من انزلاق المنطقة نحو جولة جديدة من الصراع قد تكون الأكثر تعقيداً منذ شهور.