أعادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تسليط الضوء على تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مزاعم نشرتها صحيفة "جويش كرونيكل" اليهودية عن حركة حماس، سربتها جهة إسرائيلية ما إلى وسائل الإعلام الأجنبية، بهدف تشكيل الرأي العام في "إسرائيل".

وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن المعلومات المنشورة تهدف إلى تضليل الرأي العام، مضيفة أنه من بين أكثر المزاعم المثيرة للجدل التي نشرتها " جويش كرونيكل"، هي أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار، "يستعد للهروب إلى إيران مع رهائن إسرائيليين".



ولفتت إلى أن هذا الاقتراح قدمه أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مؤكدة أن وثائق الصحيفة اليهودية، تعد واحدة من العديد من التقارير المثيرة التي أعدها في الأشهر الأخيرة "إيلون بيري"، والمشكوك في سيرته الذاتية، والتي يزعم فيها أنه عمل كصحفي وأكاديمي وخدم كجندي سري في النخبة الإسرائيلية.

وذكرت "الغارديان" أن عمليات التحقق التي أجرتها، لم تجد أي دليل على أي سجل لقصص مهمة نشرها "بيري" كمراسل باللغة الإنجليزية أو العبرية، باستثناء المقالات الأخيرة في "جويش كرونيكل"، التي يُزعم الآن أنها ملفقة.

ونوهت إلى أن مقالات بيري تضمنت ما زعم أنه وصف تفصيلي لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وهو الأمر الذي أصبح الآن موضع شك.

إظهار أخبار متعلقة



وأوضحت أن "الأمر الأكثر إثارة للجدل، هو القصة التي نقلت عن "مصادر استخباراتية" إسرائيلية، زعمت أن السنوار، زعيم حماس، كان ينوي تهريب الرهائن الناجين من غزة إلى إيران ومرافقتهم، وهي القصة التي التقطها في البداية عدد من المنافذ الإسرائيلية".

وعندما سُئل عن هذا الادعاء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري؛ إنه "لا علم له بأي معلومات استخباراتية تفيد بأن السنوار يخطط للهروب مع الرهائن".

وقد أشار تقرير صحيفة "جويش كرونيكل" إلى أن "ادعاء نتنياهو كان يستند إلى استجواب مسؤول كبير في حماس تم القبض عليه، فضلا عن وثائق عُثر عليها في نفس الوقت الذي تم فيه اكتشاف جثث ست رهائن إسرائيليين قتلتهم حماس في غزة، وهي ادعاءات نفاها المسؤولون الإسرائيليون".

وفي غضون أيام قليلة، نقلت عدد من المنشورات، بما في ذلك صحف هآرتس ويديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن مصادر أمنية خاصة بها، أن "هذه الادعاءات - والقصص السابقة التي كتبها بيري - تبدو وكأنها ملفقة".

كما أشار المراسلون والمعلقون الإسرائيليون إلى حقيقة مفادها، أن القصة في صحيفة "جويش كرونيكل" بدت وكأنها "تكمل ادعاءات نتنياهو قبل يوم واحد فقط لتبرير بقاء القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا، على الحدود مع مصر".

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده في حينها؛ إن "الانسحاب العسكري يعني أن إسرائيل لن تكون قادرة على منع حماس من تهريب الرهائن من غزة"، مضيفا أنهم "يختفون في سيناء ثم ينتهي بهم الأمر في إيران أو اليمن. لقد رحلوا إلى الأبد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال السنوار وثائق الغارديان الأسرى الاحتلال وثائق الغارديان السنوار صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

“شبح القسام”.. صحيفة بريطانية تنشر تقريرا مثيرا عن حياة آخر قادة حماس المتبقين في الميدان بغزة (صور)

#سواليف

نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا سلط الضوء على حياة #زعيم_حماس الجديد #عز_الدين_الحداد (55 عاما) والذي يشغل حاليا منصب قائد الجناح العسكري لحماس بعد اغتيال محمد السنوار.

وقالت “التايمز” البريطانية إن الحداد كان من القلائل الذين اطلعوا على سر #هجوم_7_أكتوبر 2023، وقاد مباشرة اقتحام قاعدة #ناحال_عوز.

وبحسب المصدر ذاته، نجا الحداد من ست محاولات اغتيال في المجمل، ثلاث منها خلال الحرب الأخيرة، كما أن قوة إسرائيلية أُرسلت لاغتياله في المنزل الذي كان يختبئ فيه لكنه لم يكن هناك.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. طقس صيفي لطيف الى معتدل 2025/06/04

وتضيف الصحيفة أن عز الدين الحداد تدرج في صفوف #حماس بعد نجاته من محاولات الاغتيال، وقيل إنه كلّف بإعادة بناء بنية الحركة التحتية المدنية والعسكرية خلال فترة هدوء قصيرة في #الحرب مع إسرائيل، ومن بين مهامه الأخرى أيضا ضمان سلاسة عملية #تسليم_الرهائن.

وتوضح أن صعود الحداد لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أفادت “التايمز” بأن عز الدين الحداد تولى قيادة الجناح العسكري لحماس من محمد السنوار، الذي أكد الجيش الإسرائيلي مقتله.

ووفق المصدر ذاته، يسيطر الحداد على المجموعة في غزة، وقالت مصادر استخباراتية إن الرجل المعروف محليا باسم “أبو صهيب” يحتجز رهائن إسرائيليين ويملك حق النقض (الفيتو) على اقتراح اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف.

وأعلنت حماس قبولها للاتفاق الحالي من حيث المبدأ، لكنها اقترحت خلال عطلة نهاية الأسبوع جدولا زمنيا جديدا للإفراج عن الرهائن.

وقد استنكر ويتكوف هذا الإجراء ووصفه بأنه “غير مقبول” وأسف عليه باعتباره خطوة “لن تؤدي إلا إلى التراجع”.

ويقول الوسطاء الدوليون المتفاوضون على وقف إطلاق النار إن الحداد هو الآن “العقبة الأخيرة أمام أي خدعة”، وهو أيضا المطلوب الأول لدى إسرائيل.

6 محاولات اغتيال وهجوم 7 أكتوبر

نجا عز الدين الحداد من محاولات اغتيال في ست مناسبات منفصلة، ​​بدءا من عام 2008.

ومنذ بداية الحرب، حاولت إسرائيل قتله ثلاث مرات بما في ذلك إرسال قوات إلى منزل كان من المفترض أن يختبئ فيه ولكن لم يتم العثور عليه في أي مكان.

وفي السابع من أكتوبر، كُلِّف الحداد بتنسيق عملية التسلل الأولى إلى إسرائيل، حيث حشد القادة تحت إمرته في الليلة السابقة للهجوم بوثيقة مكتوبة تتضمن تعليمات لتنفيذ العملية.

وحددت الوثيقة ثلاثة أهداف رئيسية: الاختطاف الجماعي، والبث المباشر، وتدمير التجمعات السكانية الإسرائيلية.

وعلى وجه الخصوص، أدار الحداد عملية الاستيلاء على قاعدة ناحال عوز العسكرية، حيث قتل أكثر من 60 جنديا إسرائيليا.

ومن المعروف أن الحداد الذي كانت هناك مكافأة سابقة قدرها 750 ألف دولار لمن يدلي بأي معلومات عن مكان تواجده، يتسم بالحذر الشديد في اتصالاته، ويتجنب إلى حد كبير الظهور في الأماكن العامة أو وسائل الإعلام.

وتشير في السياق إلى أن الحداد يغير مكانه باستمرار ولا يثق إلا بقلة قليلة من الأشخاص خارج دائرته المقربة.

وتذكر الصحيفة أنه وفي البداية عمل الحداد في الأمن الداخلي إلى جانب يحيى السنوار العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر، حيث كان يلاحق الفلسطينيين المتعاونين مع إسرائيل.

وقال مصدر أمني إقليمي: “الحداد من آخر القادة المتبقين والوحيدين في الميدان بغزة مما يعني أن الضغط الذي يتعرض له هائل.. إذا لم يبرم اتفاقا فهو لا يريد أن يخلّد اسمه في التاريخ كآخر قائد يحكم غزة بعد تفكيكها تحت السيطرة الإسرائيلية”.

وأضاف المصدر: “من ناحية أخرى، عليه أن يثبت جدارته بالقيادة”.

وأشار إلى انه إذا لم توافق حماس على الاتفاق، فإن إسرائيل تبدو عازمة على ترسيخ سيطرتها على غزة وستواصل القضاء على كبار قادة حماس داخل غزة وخارجها.

الحداد هو صاحب الكلمة الفصل في وقف إطلاق النار من داخل غزة، لكن من يقود المفاوضات مع الولايات المتحدة رجل يدعى محمد إسماعيل درويش الذي حل محل كبير المفاوضين السابق تقريبا، وفق المصدر نفسه.

وكان درويش الذي وصفه عملاء المخابرات سابقا بأنه “مجهول”، مسؤولا عن العمليات المالية لحماس، حيث كان يُدرّ الأموال والدعم المالي.

مقالات مشابهة

  • فضيحة قطر جيت تلاحق مقربين من نتنياهو
  • صحيفة إسرائيلية: إيران تُزعزع استقرار سوريا والجولاني يواجه تحديات داخلية وخارجية
  • تقرير أميركي: إيران طلبت مواداً من الصين لصناعة صواريخ باليستية
  • نتنياهو يعترف بتسليح فصائل ضد حماس
  • رئيس المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يسلّح تنظيمات قريبة من داعش في غزة
  • تقرير صادم.. ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح عصابات في غزة
  • قناة عبرية: حماس ستقدّم ردًا محدثًا على مقترح ويتكوف خلال 24 ساعة
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • “شبح القسام”.. صحيفة بريطانية تنشر تقريرا مثيرا عن حياة آخر قادة حماس المتبقين في الميدان بغزة (صور)
  • صحيفة بريطانية تزعم خلافة الحداد للسنوار.. كيف تفاعلت المنصات؟