انتشل معداتها من تحت الأنقاض.. فلسطيني يعيد فتح صالة رياضة في الهواء الطلق
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دمرت غارات جوية إسرائيلية على خان يونس بقطاع غزة في فبراير/شباط الماضي مبنى يضم صالة رياضية يملكها عدلي العصار الذي قرر في وقت لاحق أنه لا يحتاج إلى مبنى لاستئناف نشاطه.
وقال العصار "اتجهت إلى المكان وحفرت بيدي وبأيدي أبنائي وأيدي أصدقائي حتى تمكنا من انتشال بعض الأجهزة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لجنة الانضباط بالاتحاد القطري تفرض غرامة مالية على السدlist 2 of 2المدربون التونسيون يخطفون الأضواء في الدوري الجزائريend of listوملأ العصار الصالة الرياضية التي أعاد تشغيلها بالأدوات والمعدات التي انتشلها من تحت الركام ووزعها على قطعة أرض فارغة أحاطها بسور من الصاج حيث اجتمع العشرات من سكان غزة ليرفعوا الأثقال في الهواء الطلق.
وبالنسبة للرجال والشباب الصغار النازحين الذين ليس لديهم وسيلة لاحتواء غضبهم ونسيان هموهم وأحزانهم، فإن الأمر أكثر من مجرد رياضة، كما يقول العصار.
وأوضح "هناك إقبال شديد جدا على ممارسة هذه اللعبة من الأشبال ومن الأبطال ومن كل المراحل العمرية.. أتى إلى هذا المكان ليفرغ الطاقة السلبية عنده وليفرغ الحالة النفسية السيئة التي يعيشها في الخيام وحر الخيام".
وبعد مرور ما يقرب من عام على اندلاع الحرب التي بدأت بهجوم قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، وأعقبته عملية عسكرية إسرائيلية دفعت كل سكان غزة تقريبا إلى النزوح من منازلهم، لا يوجد سوى القليل من وسائل الترفيه. وأُغلقت جميع المدارس، كما تتعرض المباني العامة للقصف أو الإغلاق.
وفي صالة الألعاب الرياضية كان أحد المتدربين، ويدعى طارق، يجري تمارين للذراع والصدر ويساعد شخصا آخر من الموجودين. وقال "أنا طبعا خسرت كل حاجة وخسرنا أهالينا وخسرنا بيوتنا".
وأكمل طارق حديثه قائلا "بنيجي هان في النادي هادا بس عشان نطلع الغل إللي فينا بدل ما نطلعه في قلب الدار ونكسر الدار ونكسر الخيمة بنيجي نفش غلنا هان في الحديد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مشاركة واسعة من طلبة مدارس مسندم في اليوم الرياضي شوية رياضة
بخاء – أحمد بن خليفة الشحي
نفّذت وزارة التربية والتعليم، ممثلة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم، صباح اليوم، اليوم الرياضي الموحّد لمدارس سلطنة عُمان تحت عنوان «شويّة رياضة»، وذلك في جميع المدارس الحكومية والخاصة بالمحافظة. ويهدف هذا الحدث إلى نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة، وتعزيز دور النشاط البدني في تنمية المجتمعات، وتحفيز الطلبة على ممارسة الرياضة في بيئة صحية وآمنة، بما يسهم في تنمية قدراتهم ومهاراتهم ويعود بالنفع على الطالب والمدرسة والمجتمع.
وشهدت مدارس محافظة مسندم تنظيم مجموعة من الفعاليات الرياضية المتنوعة، شملت ألعابًا فردية وجماعية، إضافة إلى الألعاب الشعبية المحلية.
وقال علي الحبسي، سفير الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، إن «شويّة رياضة» يعد يومًا مهمًا أعطى دافعًا كبيرًا للمدارس في مختلف محافظات سلطنة عمان للقيام بدورها في توجيه الطلبة نحو ممارسة الرياضة. وأضاف إن الرياضة عنصر أساسي في تنمية المجتمع، لما توفره من بيئة صحية سليمة للطلبة عند ممارستها بالشكل الصحيح.
وأشار الحبسي إلى أهمية مشاركة المجتمع بجميع فئاته في هذا اليوم، من معلمين ومعلمات وأولياء أمور، إضافة إلى الرياضيين والمؤثرين في مختلف الألعاب، مؤكدًا أن الفعالية عززت الشعور بالمسؤولية لدى المدارس لما تحمله من فوائد صحية وبدنية ونفسية وذهنية للطلبة.
وختم حديثه مؤكّدًا أن الرياضة جزء أساسي من حياة الإنسان، فهي تقوّي الجسم وتحافظ على صحته، وتخفّف التوتر، وتعزّز الثقة بالنفس، وتساهم في تنمية العلاقات الاجتماعية، إلى جانب دورها في تنشيط العقل وتحسين الذاكرة. ودعا إلى جعل ممارسة الرياضة عادة يومية لتحقيق مفهوم «العقل السليم في الجسم السليم».