منذ عدة أيام وصلنى خطاب حملنى فيه الراسل أمانة إيصال صوته للدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة
وإلى نص الرسالة:
مقدمه لسيادتكم المواطن/ إبراهيم عبدالمنعم محمد إبراهيم، ١ أ شارع لطيف سوق السلاح الدرب الأحمر القاهرة.
معاق من ذوى الاحتياجات الخاصة.. متزوج ولدى ثلاثة اولاد فى مراحل التعليم المختلفة.. ولا يوجد لدى أى دخل أو مصدر رزق ثابت.
فكم أكون شاكرا للتدخل برفع صوتى للسيد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.. وكل عبارات الشكر والدعاء لا تكفى..
مرفق بطاقات قوميه، وكارنيه خدمات متكاملة معاقين، صورة ضوئية لمكان الكشك، صور شهادات ميلاد الاولاد، إثبات قيد دراسى.. وأرقام تليفونات.
انتهت الرسالة التى حافظت على نقلها كما هى دون زياده او نقصان مع تعديل بعض المرادفات اللغوية.
رسالة المواطن ابراهيم الذى لا أعرفه كانت أمانة فى عنقى كتبتها هنا كما طلبها منى الراسل فى خطابه الذى يحمل عنوانه الخارجى الأستاذة غاده ماهر «مقال الهدهد»
ورسالتى لمحافظة القاهرة الدكتور إبراهيم صابر:
من منطلق حرص واهتمام ودعم السيد الرئيس السيسى لذوى الهمم او ذوى الاحتياجات الخاصة، نلتمس من سيادتكم دعم المواطن ابراهيم ومنحه ترخيص كشك، مراعاة لظروفه الصحية ورأفة بأحواله وظروفه المعيشية.
قال الله تعالى: «فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ» صدق الله العظيم
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صدق الله العظيم محافظ القاهرة الهدهد رسالة لمحافظ القاهرة غادة ماهر
إقرأ أيضاً:
مواطن لمحافظ الأقصر: «اسمي في تعيينات الحكومة من 2013 وأنا معرفش اتعينت فين!»
موقف غريب شهدته جولة المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر اليوم خلال افتتاحه سوق اليوم الواحد بشرق السكة الحديد، فوجئ الجميع بمواطن يتقدم نحوه ليحكي واقعة غامضة ومثيرة.
المواطن ويدعى “شرقاوي سيد شرقاوي” من قرية جزيرة أرمنت الحيط، روى للمحافظ أنه منذ عام 2013 تلقى خطابا رسميا من مجلس الوزراء يخطره بتعيينه في إحدى الجهات الحكومية، رغم أنه لم يلتحق بأي وظيفة على الإطلاق، ولم يتسلم يومًا قرار تعيين أو راتبا أو حتى يعرف مكان الجهة التي سُجل بها اسمه.
وأوضح خلال حديثه أن الأمر ظل لغزا بالنسبة له طوال أكثر من 12 عاما، حتى قرر أن يعرض القصة بنفسه أمام محافظ الأقصر، على أمل أن يتم فحصها رسميا ومعرفة ما إذا كان هناك خطأ إداري أو تلاعب في بياناته الشخصية.
المهندس عبد المطلب عمارة أبدى اهتماما كبيرًا بالقضية، ووجه بسرعة التواصل مع الجهات المختصة للتحقق من حقيقة المستندات التي يحملها المواطن، ومراجعة موقفه القانوني بدقة، مؤكدًا أن أي خلل في البيانات أو تجاوز في التعيينات سيتم التعامل معه بكل شفافية.
الواقعة أثارت دهشة الحضور، إذ لم يتخيل أحد أن يحمل مواطن تعييا حكوميا منذ 12 سنة دون أن يعرف شيئا عنه، في مشهد يعكس حرص القيادة التنفيذية بالمحافظة على الاستماع المباشر لمشكلات المواطنين وبحثها على الفور.